مدرسة جديدة تساقطت أسقفها فور تسلمها !

1 يناير 1970 11:41 ص
رفضت وزارة التربية تسلم مدرسة الرشيد الابتدائية بمنطقة الدسمة لوجود عشرات الملاحظات، أهمها تساقط بلاط الأسقف المركبة في صالة الألعاب وممرات الدور الثاني بمجرد تسلمها الابتدائي، الظاهرة التي تطرح قضية غياب جودة الأعمال في معظم المنشآت التربوية رغم ارتفاع كلفة هدم وإعادة بناء المدارس التي تتراوح بين 4 و5 ملايين دينار للمدرسة الواحدة.

واستعرض الوكيل المساعد للمنشآت التربوية الدكتور خالد الرشيد في تقرير وجهه إلى وزارة الأشغال بقية الملاحظات على المدرسة المذكورة، ومنها «وجود الكثير من الشروخ في المباني وكثير من العيوب بأرضيات السيراميك والحوائط» مشدداً على ضرورة استبدال البلاط المكسور ورفع «الدرابزينات» لخطورتها على الطلبة وغسيل وتنظيف خزانات المياه والفلاتر والبرادات.

واستغرب عدم وجود شفاطات في مختبرات المدرسة وتدني مستوى بلاط الساحات وانسداد خطوط الصرف الصحي ومناهيل الأمطار، مبيناً أنه حتى تاريخه لم تزود وزارته بالكفالات التي تخص أعمال العازل والخزانات والفلاتر والسخانات والمضخات والسيجما.

وتطرق الرشيد إلى الأعمال الميكانيكية في المدرسة مؤكداً «وجود موتور واحد لا يعمل للتكييف المركزي بخلاف المتفق عليه من وجود 3 مواتير فيما أكد وجود 10 مشارب مياه خاصة بالبرادات لا تعمل نهائياً».