حكومة كردستان تعلن حاجتها لمساعدات دولية لتوفير احتياجات اللاجئين

1 يناير 1970 12:16 م
ناشدت حكومة إقليم كردستان العراق اليوم المجتمع الدولي تقديم المساعدات الى اللاجئين السوريين والنازحين من داخل الأراضي العراقية في الاقليم لاسيما مع تزايد أعدادهم اخيرا حتى تتمكن الحكومة من الاستمرار في الوفاء باحتياجاتهم.

وقال وزير التخطيط في حكومة اقليم كردستان علي السندي في تصريح "ان الاقليم قدم الكثير من المساعدات الى النازحين العراقيين واللاجئين السوريين الا ان أعدادهم فاقت إمكانيات حكومة كردستان لذلك فهي بحاجة الى مساعدات دولية قوية".

واضاف ان "الاعباء المالية تزايدت على عاتق حكومة الاقليم التي تواجه صعوبات في الاستمرار في تقديم الخدمات لهؤلاء الاشخاص"، موضحاً ان "الاقليم بحاجة الى تعاون اكبر من قبل المنظمات التابعة للامم المتحدة والمجتمع الدولي لكي تستمر في تقديم المساعدات للاجئين والنازحين الذين توجهوا الى الاقليم هربا من الارهاب".

وحذر السندي من موجة جديدة من النازحين الى الاقليم مع البدء بعملية تحرير مدينة الموصل في المستقبل.
وذكر ان "هناك مجموعتين من النازحين الاولى التي لجأت الى الاقليم بعد سقوط نظام صدام ويقدر عددهم بنحو 230 الف نازح وهم مسجلون رسميا الآن في دوائر الهجرة في دهوك والسليمانية واربيل، أما المجموعة الثانية فقد نزحت بسبب تدهور الوضع الامني في العراق منذ مطلع عام 2014 ويقدر عددهم بمليون و450 الف نازح لافتا الى ان النازحين يقيمون في مخيمات وفرتها حكومة الاقليم في مدن اربيل والسليمانية ودهوك".

واشار الى ان "عودة هؤلاء الى مناطق سكناهم مرهونة باستقرار الوضع الامني في بعض المحافظات التي تشهد حاليا تحديات امنية بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) عليها".

وتشير توقعات البنك الدولي الى حاجة اقليم كردستان الى نحو مليار و400 مليون دولار في حال عدم نزوح موجة اخرى من النازحين الى الاقليم.