أوروبا تحتفل بالذكرى الـ30 لاتفاقية "شنغن"

1 يناير 1970 10:31 ص
تحتفل أوروبا اليوم بالذكرى الـ30 لاتفاقية شنغن التي تم التوقيع عليها في 14 يونيو 1985 وشهدت بداية العملية التي ألغت الحدود بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وبهذه المناسبة أقيم حفل في بلدة شنغن بجنوب لوكسمبورغ حضره كل من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز.
واعتبر شولتز في كلمة خلال الحفل "انه ربما تكون شنغن مكانا صغيرا إنما تمثل فكرة كبيرة" في اشارة منه الى البلدة التي لا يتجاوز عدد سكانها 600 نسمة ولكن بات اسمها معروفا في العالم بأسره كرمز لفتح الحدود في أوروبا.

وضمت قائمة الدول التي وقعت أولا على اتفاقية شنغن كلا من بلجيكا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا قبل أن يتم دمجها في عام 1999 ضمن الإطار القانوني للاتحاد الأوروبي مع معاهدة أمستردام.
وباتت منطقة شنغن حاليا تمثل المساحة التي شكلتها أراضي الدول الأوروبية التي يبلغ عددها 26 حاليا والتي تم من خلالها إلغاء الرقابة على الحدود الداخلية لتسهيل حرية تنقل الأشخاص والبضائع بينها، وتشهد هذه المنطقة أكثر من 25ر1 مليار رحلة كل سنة.

من جهته، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية ديميتريس أفراموبولوس في تصريح صحافي ان "دول القارة أهرقت الكثير من الدماء للدفاع عن أراضيها وباتت الحدود اليوم موجودة فقط على الخرائط"، معتبرا ان "إزالة الحدود وضمان السلامة وبناء الثقة استغرق سنوات عديدة بعد حربين عالميتين مدمرتين وبالتالي فإن إنشاء منطقة شنغن يعد أحد أعظم إنجازات الاتحاد الأوروبي ولا عودة عنه".