يتيح رؤية ابتسامات الجنين وتفاصيل ملامحه
«دار الشفاء» يستقدم جهاز تصوير ملون رباعي الأبعاد «الأول في الكويت»
1 يناير 1970
10:50 ص
• أحمد نصرالله: مركزنا للتصوير التشخيصي الوحيد في الشرق الأوسط الحائز الاعتماد الذهبي من الكلية الأميركية للأشعة
استقدم مستشفى دار الشفاء جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية Voluson E10 الذي يتيح التصوير الملون الرباعي الأبعاد للأجنة والأول من نوعة في الكويت حيث يوفر صورا ملونة ورباعية الأبعاد لا مثيل لها للأجنة.
وأعلن مركز التصوير التشخيصي بالمستشفى أن هذا الجهاز يقدم أداء استثنائياً ويعزز كفاءة ودقة النتائج، مما يساعد أطباء الأشعة على مقابلة الاحتياجات السريرية الاستثنائية وسير العمل بنتائج وتشخيص بالغ الدقة لتقديم أدق النتائج للمرضى.
وصرح الرئيس التنفيذي أحمد نصرالله بأن «مركز التصوير التشخيصي بمستشفى دار الشفاء يواصل مسيرته الناجحة في تقديم كل ما هو حديث في مجال التصوير التشخيصي وذلك بتجهيز المركز بأحدث التكنولوجيا والمعدات المتطورة مع توافر الطاقم الطبي ذي الكفاءة العالية».
وأضاف: «إن مركز التصوير التشخيصي في مستشفى دار الشفاء يعد الأول والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط، والرابع على مستوى العالم، الحائز على الاعتماد الذهبي من الكلية الأميركية للأشعة لخدمات الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، وبالتالي يوفر أعلى معايير التصوير، تماشياً مع المعايير العالمية المستخدمة في أكبر المراكز الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى كادر طبي من استشاريين وأطباء واختصاصيين على درجة عالية من الكفاءة والخبرة العالمية».
وعن هذه الإضافة، قال استشاري ورئيس مركز التصوير التشخيصي بالمستشفى محمد إسماعيل: «يأتي تميز هذا الجهاز ليس فقط من خلال تقديمه لصور غاية في الدقة للأجنة، ولكن أيضاً لقدرته على كشف المزيد من تفاصيل الحياة داخل الرحم أكثر من أي جهاز آخر»، مضيفا: «في الماضي كانت أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية تعطينا صوراً مسطحة أو ثنائية الأبعاد لوضع الجنين، ولكن اليوم يمكن مشاهدة تحركاتهم، ورؤية الابتسامة أو التجهم على وجوههم وتفاصيل ملامحهم التي لا يمكن الحصول على أي صور أكثر وضوحا منها».
وبين انه «بالرغم من أن الميزة الأساسية لجهاز Voluson E10 للتصوير بالموجات فوق الصوتية في مجال تصوير الأجنة، إلا أن عمله لا يقتصر على ذلك فقط، حيث يمكنه في الواقع توفير صور لأي عضو من أعضاء الجسم، كما أنه يساعد الأطباء على التشخيص الموثوق به بأسرع وقت»، لافتا إلى أنه «يعمل على غرار طريقة شعور الخفافيش والدلافين عبر تحديد الموقع بالصدى، فهو يرسل موجات صوتية عالية التردد تعكس قبالة بنية الجسم، ثم يترجم الكمبيوتر هذه الموجات إلى صورة تعريفية».