تدخل عالم التمثيل... من باب «الليوان»
دلال عقيل لـ «الراي»: حبيبي... سُجن ظلماً !
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
12:55 م
دلال عقيل تخطو إلى «سنة أولى تمثيل»... من بوابة «الليوان»!
إنها الفنانة الشابة التي بدأت أولى خطواتها الاحترافية في عالم الفن، بعدما اكتشفت في داخلها «ممثلةً» تسعى إلى الكشف عن نفسها، فسارعتْ باقتناص الفرصة الأولى مع مسلسل «الليوان» الذي يجري إعداده للعرض في رمضان المقبل على شاشة تلفزيون الكويت.
عقيل أوضحت لـ «الراي» أنها تخوض أولى تجاربها في التمثيل، آتيةً إليه من مكان غير بعيد عنه، مضيفةً: «عملتُ في مجال العلاقات العامة في شركة فنية، فاقتربتُ من الفن وأسراره وإمكاناته».
الفنانة الشابة قالت عن تجربتها الأولى: «سأطلّ على تلفزيون دولة الكويت في رمضان المقبل من خلال المسلسل التراثي (الليوان)، تأليف عامرة الحزيمي وإخراج أحمد دعيبس»، مبينةً: «أجسد شخصية (طيبة) فتاة طيبة جداً واجتماعية تعيش مع والدتها، وتقع في غرام ابن خالتها (فهيدان) الذي يجسده شملان المجيبل»، ومكملةً: «لكن حبيبي وابن خالتي يُلقى به في السجن ظلماً، بعدما يتعرض للاتهام بارتكابه جرائم هو بريء منها، ورغم سجنه تبقى طيبة تسانده، إلى أن يحصل على براءته».
وتطرقت دلال عقيل إلى وصف مشاعرها مع أول مشهد تقف فيه أمام الكاميرا، قائلةً: «لن أكذب وأدعي أن الأمور كانت طبيعية، وأنني كنت متمكّنة، بل الحقيقة هي أنني شعرتُ بالتوتر الشديد ليس رهبة من الكاميرا، بل لأن أعضاء فريق المسلسل جميعاً لم يسبق لي أن اجتمعت بهم أو بأحدهم قبل بدء التصوير، وهو الأمر الذي صعّب المسألة عليّ في البداية، لكن مع مرور الوقت تعودت الأجواء، وحاولت التأقلم بأقصى ما أستطيع، لأنني أريد الظهور بصورة جميلة وراقية في أوّل إطلالة لي، وأيضاً النجوم الكبار ساعدوني على مواجهة الموقف»، ومردفةً: «أنا حريصة على المضي قدماً في هذا الطريق، وسأتحمل كل العقبات، ولك أن تتصور أنني حضرتُ إلى (اللوكيشن) الواقع في منطقة الوفرة، على مسافة نحو 100 كيلو متر من العاصمة الكويت، وكل ذلك بسبب عشقي الكبير للتمثيل».
وأكملت قائلة: «أنا محظوظة جداً في مشاركتي الدرامية الأولى هذه التي أتاحت لي أن أقف أمام فنانين كبار في دنيا الدراما على رأسهم الفنان إبراهيم الصلال، وكذلك لا أنسى الفنانين عبدالعزيز المسلم، عبدالإمام عبدالله، لطيفة المجرن، أحمد مساعد، شهاب جوهر، مي عبدالله، محمد الشعيبي، أمل عبدالكريم، غدير صفر، إسماعيل الراشد، ما يشعرني بارتياح وطمأنينة كبيرين»، متابعةً: «هذه نقطة إيجابية أضعها في مسيرتي التي لا تزال في بدايتها، وأتمنى أن تتمتع الأعمال المقبلة التي سأشارك فيها بالمستوى نفسه وأفضل، لأنني فعلياً أمتلك طموحاً عارماً إلى تقديم فن راقٍ وجميل وبعيد عن الإسفاف»
وزادت: «قبل مشاركتي في مسلسل (الليوان)، تلقيت عروضاً للتمثيل في أكثر من مسلسل درامي، لكنني لم أوافق، بالرغم من حبي الشديد للفن، لأن الظرف بشكل عام آنذاك لم يكن مناسباً لي كي أقدم على خطوة التمثيل، إضافة إلى ذلك لم تكن الشخصيات التي عرضت عليّ تلائمني، ولم أجد نفسي فيها حتى أتشجّع وأوافق».
أما في ما يتعلق بجديدها الفني المقبل فأوضحت عقيل: «تلقيت قبل فترة عرضاً للمشاركة في مسلسل درامي من المقرر أن يبدأ تصويره فور انقضاء شهر رمضان الكريم، لكنني لا يمكنني التصريح عن اسمه أو تفاصيله، لأنني لم أوقع العقد بشكل رسمي، ولا يزال الأمر في إطار الاتفاق الشفوي فقط».