«الوطنية للتكنولوجيا»: استراتيجية خاصة بتغيير الطابع الاستثماري للشركة
| كتب رضا السناري |
1 يناير 1970
01:55 م
أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (إحدى شركات الهيئة العامة للاستثمار) فاروق بستكي، أن أعمال الشركة في العام 2014 رسمت صورة أكثر نضوجاً واكتمالاً من جهة تنفيذ استراتيجيتها الجديدة التي بدأ العمل بها منذ العام 2011، وهي الاستراتيجية التي اهتمت بشكل خاص بتغيير الطابع الاستثماري البحت للشركة، بمعنى عدم الاكتفاء بهذا الدور، وتحويل صورتها إلى شركة تعمل على تطوير مشاريع تكنولوجية حديثة محلياً وإقليمياً بالتعاون مع القطاعين الخاص والحكومي، مع تقديم خدمات استشارية مميزة ومؤثرة.
وكشف أن صافي أرباح الشركة ارتفع بنسبة 52 في المئة إلى 1.58 مليون دينار فى عام 2014 مقارنة مع 1.04 مليون دينار في عام 2013، نتيجة تحسن أداء بعض الاستثمارات التي تقع ضمن محفظة الشركة الاستثمارية وممارسة الشركات التابعة نشاطها وتحقيقها أرباح تشغيلية.
وأضاف بستكي في كلمته خلال الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس بنسبة 100 في المئة، أن الشركة تمكنت خلال العام الماضي من تحقيق زيادة في إجمالي الإيرادات المجمعة بواقع 12.16 مليون دينار مقارنة بــ 4.62 مليون دينار عن 2013 وبزيادة قدرها 163 في المئة، فيما بلغ إجمالى النقد والودائع في نهاية العام 2014 نحو 16.46 مليون دينار (في عام 2013 بلغت 25.73 مليون دينار).
وذكر بستكي أن إجمالي الاستثمارات بلغت في نهاية العام الماضي نحو 38.72 مليون دينار مقابل 29.42 مليون دينار عام 2013 بزيادة 31 في المئة، متضمناً استثمارات مباشرة بقيمة 28.77 واستثمارات موازية بقيمة 9.95 مليون دينار، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين عام 2014 نحو 59.11 مليون دينار مقارنة بإجمالي 57.7 مليون دينار عام 2013.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس انس ميرزا، عن شكره لمجلس إدارة الشركة بعد دورتين تمكنت الشركة خلالهما من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، على صعيد الأرباح الصافية وتنوع الأنشطة والتوسعات محلياً وخارجياً، ولدعمه المتواصل غير المحدود للإدارة التنفيذية والعاملين فيها، في سبيل تنفيذ الخطة الاستراتيجية المرسومة وتحقيق الاهداف المرجوة.
وقال إن الشركة رسخت وجودها العام الماضي في السوق المحلي وعلى نطاق القطاع الحكومي ومؤسساته على وجه الخصوص، وحازت على ثقته بعدما قامت بتصميم وإدارة وتنفيذ عدد من المشاريع في مجالات نقل وتطوير التكنولوجيا، والمعلومات، والاتصالات، والطاقة، والطاقة المتجددة، والبيئة، والمياه، والعلوم الحياتية، والتدريب، لافتاً إلى أنها اكتسبت خبرة أوسع بالواقع المحلي، فتكاملت خبرتها الدولية بالخبرة المحلية وهو أمر يميزها عن غيرها من مؤسسات وطنية أو دولية، فأصبحت تمتلك قدرات أكبر على المنافسة والتميز.
وتابع أنه بالامكانيات والقدرات الجديدة وبالحضور الواسع على المستوى الوطني، ستواصل الشركة أداء دورها بوتيرة عمل متصاعدة، وتعزز من مكاسبها وأثرها التنموي في المجتمع، خصوصاً وأن مجالات عملها هي مجالات واعدة، ودورها يسهم في معالجة المشاكل وتطوير مختلف القطاعات الوطنية، كما أنه يساهم في تحقيق تنمية بشرية واقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على المردود الوطني العام ومستقبل الأجيال.
واعتمدت الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس في مقرها الرئيسي في برج كيبكو كامل بنود جدول الأعمال، وانتخبت مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث المقبلة.