«التمريض» تنضم لرافضي «البديل»: لن يمر من بوابتنا

عبر رئيس مجلس ادارة جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي عن رفض الجمعية والمنتسبين اليها البديل ا?ستراتيجي، ?فتا الى انه قد يتسبب في عزوف الكوادر الوطنية عن الانتساب للمهنة، ولاسيما أن المواطنين فيها ? يتجاوزون 6 في المئة.

وأضاف العنزي خلال مؤتمر صحافي الذي دعت اليه جمعية التمريض الكويتية امس ا?ول بمشاركة رئيس نقابة فنيي الصيدلة ماجد العوضي وامين سر نقابة المختبرات الطبية عون التميمي، ان البديل ا?ستراتيجي سيساهم بدوره في اتساع الهوة بين الكوادر الوطنية ومهنه التمريض. وقال «في الوقت الذي يفترض ان نبحث فيه عن بد?ت ومحفزات لتشجيع هؤ?ء على ا?نخراط في هذه المهنة غير الجاذبة، نفرض عليهم بديلا استرتيجيا يبعدهم اكثر عن العمل فيها، فهل هذا يعقل؟» متمنيا اعادة النظر في تطبيق البديل ا?ستراتيجي ليتناسب مع المهن الفنية التي تحتاج الى كوادر وطنية، ومؤكدا ان تطبيقه على الممرضين الكويتيين سيكون فيه ظلم كبير، اذا ما وضع في ا?عتبار ارتفاع سقف رواتب الممرضين الوافدين حاليا، بحيث تكاد تقترب من رواتب الكويتيين الذين لديهم التزامات اجتماعية واسرية اكبر بكثير من الوافدين.

واكد ان جمعية التمريض لن تصمت اذا اقترب البديل ا?ستراتيجي من العاملين الكويتيين في المهنة، اذ ستدافع بقوة عن منتسبيها، ولن تسمح بأن تتأثر رواتبهم وبد?تهم المالية مما حدث، لافتا الى اجتماع مجلس ادارة الجمعية بالمسؤولين في وزارة الصحة قريبا لرفع تصورات الجمعية ومطالبتها في هذا الشأن.

واستغرب العنزي صمت وزارة الصحة وكأن الامر لا يعني شريحة مهمة تعمل في مهنة التمريض لن يتأثروا من البديل الاستراتيجي، مشدداً على ان «البديل الاستراتيجي لن يمر من بوابة التمريض مهما كانت المبررات لأننا نريد كوادر وطنية في هذه المهنة».

من جانبه، ناشد رئيس نقابة فنيي الصيدلة ماجد العوضي مجلس الوزراء بتشكيل لجنة ثلاثية لكل تخصص مهني على ان تضم عضوا من النقابة المهنية وعضوين من وزارة المالية وثلاثة باحثين قانونيين من ديوان الخدمة المدنية للمشاركة في وضع البديل ا?ستراتيجي لكل تخصص بكل تفاصيله شاملا الراتب ا?ساسي والعلاوة ا?جتماعية والبد?ت بمبالغهم المالية، وذلك من بداية التعيين الى الدرجة ا?ولى حتى ? يقع الظلم على تخصص دون ا?خر.

بدوره لوح امين سر نقابة المختبرات الطبية عون التميمي باللجوء الى القضاء في حال تم تطبيق البديل ا?ستراتيجي، واكد ان هذا البديل مبهم وغير واضح، ومن المفترض ان يكون هناك حوار مجتمعي حوله قبل ان ينتقل الى الحوار الرسمي بينهم وبين المسؤولين في وزارة الصحة، والخدمة المدنية من اجل ان يكون هناك تصور مفهوم.

وقال: «نحن نريد ان نصل الى حلول مقنعة في هذا البديل الاستراتيجي، ولكن من خلال وضوح الرؤية واستراتيجية يقبلها الجميع»، مشيراً إلى أنه «لا نريد ان يتضرر اي من الفنيين الكويتيين العاملين في المختبرات».