أشاد بجهود إنجاح دورة «التعاون الإسلامي»
صباح الخالد: قدرات شباب الكويت كرّست صورتنا الحضارية أمام العالم
1 يناير 1970
07:25 ص
كونا- أشاد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بكافة الجهود التي بذلها منتسبو وزارة الخارجية والجهات الحكومية الأخرى، معتبراً أن قدرات شباب الكويت، التي أسهمت في إنجاح الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي، كرست صورة الكويت الحضارية أمام العالم.
ونقل الشيخ صباح الخالد، تحيات وتمنيات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، لكافة العاملين في وزارة الخارجية على الاعداد والتحضير لاجتماع المنظمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ صباح الخالد أثناء مأدبة إفطار تكريمية أقامها بهذه المناسبة في وزارة الخارجية، بحضور وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ومديري ادارات وزارة الخارجية وممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وثمن الشيخ صباح الخالد خلال الكلمة الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع اللجان والفرق العاملة والقائمون عليها في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، وهي الديوان الأميري ووزارات الدفاع ممثلة بالحرس الاميري، والداخلية والاعلام والصحة.
وأكد بأن تلك الجهود والتنظيم المميز للدورة التي عقدت في ظروف اقليمية ودولية صعبة، نالت اعجاب كافة الدول المشاركة، وابرزت قدرة شابات وشباب الكويت في تخطي الصعاب، وتصميمهم على قبول التحدي واخلاصهم وولائهم لبلدهم وقيادتهم، ما ادى الى تكريس صورة الكويت المميزة والحضارية امام شعوب ودول العالم.
وقال الشيخ صباح الخالد انه «على الرغم من صغر مساحة دولة الكويت، إلا أنها وبأفعالها الكبيرة استطاعت ان تحظى بمكانة دولية مرموقة، واحترام بين دول العالم»، داعياً الى المحافظة على النهج الذي خطه قادتنا ومواصلة الجهود والعمل للارتقاء بسمعة ومكانة دولة الكويت.
من جانبه، توجه الوكيل الجارالله بالشكر والتقدير للنائب الاول على هذه المبادرة الكريمة بتكريم المشاركين والفرق العاملة، مؤكدا استحقاقهم لهذا التكريم ومشيدا بعطاءاتهم المميزة.
وقال ان «النجاح الذي تحقق في استضافة دولة الكويت للدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي، لم يكن ليتحقق لولا توجيهات معاليه وجهود الجميع»، مؤكدا بأن «كل من شارك في التنظيم والاعداد لهذه الدورة ساهم في هذا النجاح».
وتوجه الجار الله بالشكر والتقدير بشكل خاص الى مدير ادارة المراسم السفير ضاري العجران، والعاملين في الادارة على جهودهم وحرصهم المتواصل لانجاح هذا الاجتماع.
وأوضح وكيل الخارجية أن استضافة الكويت للمؤتمر الوزاري الاسلامي وكافة المؤتمرات السابقة، في ظل ظروف سياسية دقيقة وحساسة تمر بها المنطقة، أبرزت القدرة المميزة للطاقات الكويتية، حيث أسهم الوجود الفاعل لكوادر وزارة الخارجية في جميع مجالات ومراحل تلك المؤتمرات في إعطائها بعدا حيويا وفاعلا لأعمالها وكان محط اعجاب وغبطة كل من شارك فيها.