الرجاء تمسّك بالأمل ... والنصر هبط «إكلينيكياً»
غزارة تهديفية في الدوري
| القاهرة ـ من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة |
1 يناير 1970
10:34 م
انتهت مباريات اليوم الأول من الأسبوع الـ 33 للدوري المصري لكرة القدم بعدد كبير من الأهداف وصل 20 هدفا في 3 مباريات فقط.
وحقق فريق المقاصة فوزا كبيرا على بتروجت 6-3، بينما جدد الرجاء أمله في البقاء بفوزه على النصر 4-1، وفاز دمنهور على الأسيوطي 5-1 في مباراة «تحصيل حاصل»، حيث حجزا معا بطاقتي الهبوط لدوري الممتاز «ب».
فريق مصر المقاصة، نجح في زيادة فارق النقاط مع مطارديه على المركز الرابع الإسماعيلي ووادي دجلة، إثر الفوز العريض الذي حققه على حساب نظيره بتروجت بـ 6 أهداف مقابل 3.
ورفع مصر المقاصة رصيده إلى 54 نقطة بالمركز الرابع، بينما تجمد رصيد بتروجت عند 47 نقطة بالمركز السابع للدوري.
وكشف المقاصة عن نيته الفوز باللقاء منذ البداية، بعد نجاحه في هز شباك بتروجت مبكرا جدا بعد مرور 3 دقائق فقط من الشوط الأول عن طريق وائل فراج الذي عزز تقدم فريقه بالهدف الثاني أيضا في الدقيقة 19 من الشوط الثاني ثم قلص بتروجت النتيجة بإحراز هدفه الأول قبل النهاية بعشر دقائق عبر محمد رجب ولكن رفض سعيد مراد إنهاء الشوط الأول المثير قبل أن يحرز الهدف الثالث للمقاصة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع.
وفي الشوط الثاني تواصلت الإثارة والمتعة التهديفية في المباراة بعدما نجح بتروجت في إحراز هدفين متتاليين عن طريق محمد رجب مدركا التعادل، ولكن عاد المقاصة من بعيد جدا ونجح في الرد بتسجيل 3 أهداف أخرى في الدقائق العشر الأخيرة عن طريق: عمر النجدي الهدف الرابع والسيد حمدي الهدفين الخامس والسادس لينتهي اللقاء6-3 للمقاصة.
وواصل فريق الرجاء تمسكه بأمل البقاء بدوري الكبار المصري الممتاز، بعد تحقيق فوز عريض على ضيفه النصر بـ 4 أهداف مقابل هدف وحيد.
وارتفع رصيد الرجاء بعد هذا الفوز إلى 35 نقطة بالمركز السابع عشر مقلصا الفارق بينه وبين صاحب المركز الخامس عشر الجونة أقرب الفرق لأصحاب المراكز الخمسة الأخيرة الموجودة بدائرة الهبوط إلى خمس نقاط، ما أنعش آماله بكل قوة في إمكانية البقاء بينما تجمد رصيد النصر عند 25 نقطة بالمركز الثامن عشر.
وبهذه النتيجة هبط فريق النصر اكلينيكيا إلى دوري القسم الثاني المصري، حيث لم يتبق له سوى 5 مباريات فقط بالمسابقة مجموعها 15 نقطة وحال الفوز بها جميعا سيرتفع رصيده إلى 40 نقطة ولكن يتطلب أيضا خسارة: «الجونة والداخلية والرجاء» أصحاب المراكز من الخامس عشر إلى السابع عشر لكل مبارياتها المقبلة حتى يضمن النصر البقاء بدوري الكبار.
والمؤكد أن حصول فريق الجونة على نقطة واحدة في مباراته المقبلة مع تعادل النصر في لقائه المقبل أيضا، يعني هبوط الأخير رسميا إلى دوري القسم الثاني مباشرة ليصبح ثالث الهابطين رسميا بعد ألعاب دمنهور والأسيوطي.
واستيقظ فريق ألعاب دمنهور من غفوته متأخرا جدا بعد فوزه على نظيره الأسيوطي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.
وفرض ألعاب دمنهور سيطرته التامة على مجريات اللعب منذ البداية واستطاع إنهاء الشوط الأول متقدما بثلاثية نظيفة سجلها: محمد سمير هدفين وأكرم زاوي هدفا، فيما أضاف هدفين آخرين في الشوط الثاني عن طريق كل من إسلام زكريا وأكرم زاوي أيضا، بينما سجل هدف الأسيوطي صاحب الارض الوحيد عطية النشوي من ضربة جزاء.
وجاء فوز ألعاب دمنهور بالخماسية ليغادر المركز الأخير ويتقدم إلى الترتيب التاسع عشر بعد ارتفاع رصيده إلى 14 نقطة، بينما تراجع الأسيوطي إلى المركز الأخير بعد تجمد رصيده عند 13 نقطة.
وتقدم حسن موسى المدير الفني للأسيوطي باستقالته من تدريب الفريق عقب انتهاء المباراة، بسبب سوء النتائج للفريق في الدوري، وكلفت إدارة النادي المدرب العام عيد عبدالعزيز ليقوم بمهمة المدير الفني إلى حين التعاقد مع مدير فني جديد.
لا عقوبات في الزمالك
طلب الجهاز الفني لفريق الزمالك من لاعبيه طيّ صفحة مباراتهم مع الجونة (1-1) في الدوري، والتركيز على اللقاء المقبل مع سانغا الكونغولي في إياب دور الـ «16» لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي المقررة الأحد المقبل في السويس. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بخسارة "الأبيض" بهدف.
وقال مدير الكرة إسماعيل يوسف إن اللاعبين بدا عليهم الإصرار من أجل تحقيق فوز كبير على الفريق الكونغولي لتعويض خسارتهم في لقاء الذهاب، مشيرا إلى أن مستوى الفريق الكونغولي لايخيف وسيكون التعويض بفارق كبير من الأهداف لنتأهل إلى دوري المجموعات بالبطولة.
ولم يترك البرتغالي مانويل جوزفالدو فيريرا المدير الفني للفريق التعادل يمر مرور الكرام وقام بتعنيف اللاعبين في أول مران لهم عقب انتهاء الراحة التي منحها لهم بعد مباراة الجونة، وطالبهم ببذل قصارى جهدهم في ما تبقى من مباريات في الدوري وأيضا في المباراة الأفريقية حتى يتمكن من تحقيق الهدف الذي يصبو إليه الجميع.
حسام غالي لن يرحل عن «الأهلي»
نفى مدير الكرة في النادي الأهلي وائل جمعة، ما تردد عن تلقيه طلبا رسميا من قائد الفريق السابق حسام غالي بالرحيل عن القلعة الحمراء مع نهاية الموسم الحالي، رغم أنه يتبقى عامان على انتهاء عقده.
وقال: «غالي لم يطرح هذا الموضوع أساسا سواء رسميا أو وديا مع أي فرد من أفراد الجهازين الفني أو الإداري وهو باق ومستمر مع الفريق دون أي أزمات».
وأضاف: «أزمة الشارة مع حسام غالي انتهت بقرار تم اتخاذه طبقا للوائح النادي واللاعب نفسه لم يبد أي اعتراض على ذلك، وتقبل سحب الشارة منه بصدر رحب دون الدخول في أزمات جديدة على الإطلاق».