«الصليب الأحمر»: الإسلام سبق بمئات السنين القانون الدولي الإنساني في وضع شروط للحروب

أكد المفوض الإقليمي لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الكويت يحيى العليبي أن «الشريعة الاسلامية مرجع للقانون الدولي الانساني في النزاعات والحروب»، مؤكداً أن «الاسلام سبق القانون الدولي الانساني بمئات السنين في وضع شروط للحروب، والشريعة الاسلامية فرضت القيود على الجنود المسلمين أثناء الحرب».

وقال العليبي خلال ندوة «القانون الدولي الانساني والشريعة الاسلامية» التي استضافتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، إن «ما سمي بالقوانين الانسانية وقوانين حقوق الإنسان وقت الحرب طبقها الاسلام منذ عصوره الأولى مثل عدم قتل الأطفال والشيوخ وعدم قطع الأشجار والحفاظ على أرواح المسالمين».

وأشاد العليبي بجهود ونشاط جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مجال العمل الإغاثي الانساني الذي يغطي المنكوبين في معظم الدول العربية والاجنبية.

من جانبه، قال مدير إدارة المتطوعين مدير الشؤون القانونية بجمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي إنه كان «يجب ان تكون الندوة بعنوان «الشريعة الاسلامية والقانون الدولي الانساني» وليس العكس حيث ان الشريعة الإسلامية أشمل وأعم من القانون الدولي الانساني».

وأضاف ان «كل ما تحتاج إليه البشرية من قوانين موجودة بالدين الاسلامي والسنة النبوية الشريفة»، موضحاً أن «القانون الإنساني الدولي قانون وضعي وغير مفعل ويخضع في كثير من الأحيان للضغوط السياسية أما الإسلام فقد وضع مبادئ وأحكام عامة واجبة التطبيق وقت السلم والحرب».

وقال العنزي إن «القانون الدولي الانساني لا يطبق الا في أوقات النزاعات والصراعات».