وداعاً... يا وجه الكويت / سمو الأمير تقدم المعزين بفقيد الكويت: قدّم مآثر خالدة وأعمالاً جليلة بكل إخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن

العود عزّى أسرة الخرافي

1 يناير 1970 05:59 ص
أمّت الحشود يوم أمس ديوان أسرة الخرافي الكرام في البدع لتقديم العزاء بفقيد الكويت رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي.

قدم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد صباح أمس واجب العزاء إلى أسرة الخرافي الكرام بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم محمد الخرافي طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه وذلك في ديوان أسرة الخرافي في منطقة البدع.

واستذكر سمو الأمير ما قدمه الفقيد من مآثر خالدة وأعمال جليلة بكل اخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن العزيز تاركاً بذلك مسيرة حافلة بالعطاء وتاريخاً مليئاً بالاسهامات والانجازات وذلك من خلال المناصب الرفيعة التي تقلدها، مبتهلاً سموه إلى الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

كما زار ديوان أسرة الخرافي لتقديم واجب العزاء سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وحشود من المسؤولين الخليجيين والعرب بينهم رؤساء البرلمان في كل من الامارات وعمان ولبنان وغيرها، وشخصيات سياسية عدة محلية وخليجية وعربية.

نبيه بري: «السواد» زاد في لبنان



عبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن تأثر اللبنانيين كافة بوفاة الخرافي، وقال «أقولها منذ يومين لقد زاد سواد الليل في لبنان».

وأضاف بري: «نحن نقف إلى جانب الكويت قيادة وحكومة وشعب الكويت ومجلس الأمة برئاسة مرزوق الغانم، وباسم جميع الشعب اللبناني من دون استثناء نقدم لهم احر التعازي بالفقيد الكبير والبرلماني العريق، وكنا قد فقدنا شقيقه ناصرالخرافي في وقت سابق وكلا الفقيدين عرف بما قدمه للبنان ولإعماره، وأكثر من هذا كله ما قدمه الفقيد من أجل المصالحات في لبنان».

وقال: «لأهلنا في الكويت أقول، بمقدار ما كان جاسم وناصر الخرافي لبنانيين انا كويتي، ولهذا ألسنا نحن عربا أم أننا نسينا العروبة الآن بسبب السواد القاتم الذي يحاول اللف على منطقتنا، ولذلك علينا أن نفتخر وان نحفظ تاريخ هؤلاء الأشخاص الذين يعيدوننا لجذورنا».

رئيس مجلس الشورى العماني: كان سبّاقاً في التواصل مع نظرائه



أعرب رئيس مجلس الشورى العماني الشيخ خالد بن هلال المعولي عن خالص تعازيه لجموع أهل الكويت وقيادتها بوفاة فقيد الوطن جاسم الخرافي الذي قدم للكويت الكثير خلال فترة عمله.

وقال: «لقد عايشته لفترة وجيزة في أواخر عمله كرئيس لمجلس الأمة ولم أجده إلا شخصا مبادرا دائما في كل ما يخدم المصلحة العامة».

واضاف: «لا أنسى ما كان يقوم به الفقيد صباح جميع العطل والأعياد الرسمية بالاتصال بنا جميعا للتهنئة وكنت اقول له انت دوما تفاجئنا وتسبقنا في الاتصال».