أكدت أنها محظوظة وعائدةٌ بقوة... ولن تترك التمثيل

ريما الفضالة لـ «الراي»: الدراسة أبعدتني عن الساحة الفنية !

1 يناير 1970 02:18 م
• بدأتُ أمام نجوم كبار... ولم أواجه عقباتٍ في الفن

• يمكنني تقديم برنامج تلفزيوني إذا كان جديداً وجذّاباً
«انشغالي بالدراسة حجبني عن الظهور على شاشة الدراما»!

هكذا بررت الفنانة ريما الفضالة تأرجحها بين الظهور والغياب عن الساحة الفنية، موضحةً: «ان تمسكي باستكمال تعليمي أولوية في هذه المرحلة، ولو جاء على حساب انتشاري الفني!»، ومردفةً: «لكنني عائدة بقوة لأضع بصمة متميزة على صفحة الدراما، وليس مجرد التمثيل، فطموحي يتجه إلى بعيد!».

«الراي» تحدثت مع الفضالة، التي اعترفت بأنها محظوظة بشدة في عالم الفن، مواصلةً: «كيف لا أكون محظوظة، وأنا بدأت مشواري مع عمالقة الفن من أمثال حياة الفهد وجاسم النبهان ومحمد المنصور وعبد العزيز جاسم وحسن البلام؟!»، ومكملةً: «لم أواجه أي معاناة أو معوقات اجتماعية في مسيرتي الفنية»!

وألمحت الفضالة لـ «الراي» إلى أنها تلقت عروضاً درامية عدة، لكنها اضطرت إلى رفضها كي لا تنصرف عن دراستها بالتمثيل، لافتة إلى أنها تخطط لمستقبلها بشكل جيد، كما تطرقت إلى قضايا أخرى نوردها في هذه السطور:

• تظهرين على «الشاشة» مرةً وتغيبين أخرى... ما السر؟ ـ هذا صحيح، والحقيقة أنني أزاول التمثيل، وفي الوقت ذاته أواصل دراستي، وأحاول قدر الإمكان الموازنة بينهما، لكنني إذا شعرت بأن الفن سيجور على الدراسة، أنحاز إلى الأخيرة - مرحلياً - لأنني متمسكة جداً بأن أنهي تعليمي أولاً، بالرغم من حبي الشديد للفن، وفي الفترة الأخيرة كان من الصعب عليّ الظهور في الساحة الفنية أو حتى في الإعلام خلال الفترة الماضية.

• هل لديك النية أن تكملي مسيرتك في التمثيل؟ ـ نعم، بل أنا مصرّة على ذلك، فأنا أعشق التمثيل بشكل عام، وإلا لما كنت دخلتُ هذا المجال منذ البداية.

• إذاً، هل تعانين أي معوقات اجتماعية تمنع استمرارك في الساحة الفنية؟ ـ إطلاقاً، فأنا لديّ خطة أن أظهر بشكل جيد خلال الفترة المقبلة، وأعتزم أن أترك بصمة واضحة ومميزة... وكل ما ذُكر غير ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي ليس صحيحاً، ومن ثم لا أعطيه أي أهمية.

• ريما الفضالة، ماذا تريد من التمثيل؟ ـ لديّ طموح كبير في أمور كثيرة لا أفضل التحدث عنها الآن.

• لكن وجودك في الدراما تحديداً لم يكن له تأثير كبير، والأدوار التي قدَّمتِها لا تملك بصمة حقيقية في واقع الأمر؟ ـ بالعكس، أنا مقتنعة بكل الأدوار التي قدمتُها، لأنني كنت حريصةً على ألا أشارك فيها من باب المشاركة فقط، بل من أجل الإبداع وترك البصمة المميزة، ويكفي أنني عندما خطوتُ أولى خطواتي في الفن، وقفت أمام نجوم كبار مثل الكبيرة حياة الفهد، أما في مسلسل «الملافع»، فقد مثلتُ إلى جانب مجموعة من النجوم مثل زهرة عرفات، محمد المنصور، جاسم النبهان وعبد الرحمن العقل، بينما كانت بدايتي في المسرح مع عبد العزيز جاسم وحسن البلام.

• هل تعرَّضتِ لبعض الحروب أو الإشاعات من بعض الزملاء في الوسط الفني؟ ـ كلا، فعلاقاتي بالجميع متميزة سواء مع الفنانين أو المنتجين.

• هذا يعني أنك محظوظة؟ ـ نعم بالفعل، فحتى الآن أعتبر نفسي محظوظة، لأنني بدأت مسيرتي في الوسط الفني منذ فترة قصيرة، وقدمتُ مجموعة من الأعمال بصحبة نجوم كبار ومعروفين.

• في الفترة الماضية أثناء انشغالكِ بدراستك، هل كانت تعرض عليك أعمال؟ ـ نعم، كانت تأتيني عروض، لكن انحيازي لإكمال دراستي، التي كانت تأخذ كل وقتي، دفعني إلى رفض هذه العروض.

• هل لديكِ أعمال رمضانية أخرى، إلى جانب مسلسل «الليوان»؟ ـ هناك شيء جديد آخر وسأكشف عنه في حينه، لأن الاتفاقات ستُبرَم خلال الأيام القليلة المقبلة.

• بالمناسبة، ماذا تقدمين في مسلسل «الليوان»؟ ـ أجسد دور فتاة تريد أن تتزوج، وتطمح إلى أن يكون لديها بيت وأولاد، لكن والدها لا يقبل فكرة زواجها بسهولة، حيث يرى أن كل من يأتي لخطبتها من الرجال لا يصلح لها، ولكن مع مرور الوقت تتزوج وتواجه أحداثاً مهمة، وأكتفي بهذا القدر، لأنني لا أريد أن أقطع على المشاهد متعة المتابعة. وكل ما يهمني في هذا المسلسل هو التركيز على اللهجة الكويتية القديمة من أجل أن يتعرف عليها الجيل الجديد.

• هل في نيتك الانخراط في العمل الإعلامي؟ ـ تلقيت عرضين من قناتين محليتين للتقديم، ولكنني لم أحصل بعدُ على الفكرة كاملة، ولم أشعر بأنني استوعبتُ الأمر، حتى أقدم برنامجاً تلفزيونياً الآن.

• هل تشعرين بأنكِ يمكنك ارتداء ثوب المذيعة؟ ـ ممكن جداً، إذا كانت هناك فكرة جديدة، وجذابة وغير مكررة، حتى أستطيع أن أقدم اسماً جديداً في عالم التقديم.