نعمة: «اكتتاب» أنجزت خطة الهيكلة بنجاح

أفاد رئيس مجلس الإدارة شركة اكتتاب القابضة عماد حسين نعمة أن الشركة أجرت تسوية لعقود أدوات دين إسلامية، حيث كان رصيد الاستثمارات في أدوات دين إسلامية قد بلغ 12.52 مليون دينار عام 2013 و تمت تسويته خلال 2014.

وقال نعمة خلال الجمعية العمومية للشركة والتي عقدت أمس انه «كان لتلك العملية أثر على المستحقات من وإلى أطراف ذات صلة، حيث بلغ الانخفاض في صافي المستحقات من وإلى أطراف ذات صلة ما قيمته 413 الف دينار».

وأكد أن الشركة نجحت في هيكلة غالبية مديونياتها من خلال عمليات تسوية أبرمتها مع الجهات الدائنة، لافتاً الى انها تسعى خلال الفترة المقبلة الى كسب المزيد من المرونة في مواجهة التزاماتها الطارئة والحد من مخاطر السيولة والائتمان في المستقبل.

وقال نعمة ان الشركة حريصة على الوفاء بالتزاماتها حيث نجحت خلال عام 2014 الى تسوية مرابحة بمبلغ 3.23 مليون دينار مع أحد دائنيها، ليصبح رصيد مرابحة وعقد تورق دائن 1.52 مليون دينار بعد أن كان 4.76 مليون دينار في عام 2013، و لينعكس ذلك بشكل إيجابي على إجمالي المطلوبات والتي انخفضت بشكل لافت خلال العام الحالي مقارنة بما كانت عليه في 2014 ومن قبلها 2013.

وأوضح ان أهم ما تميز به هذا العام هو استحواذ المجموعة على حصة كبيرة في شركة صرح كابيتال العقارية، حيث ارتفعت حصة فيها من 7.8 في المئة إلى 34.62 في المئة.

ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس التنفيذي في اكتتاب محمد صلاح الأيوب ان حقوق الملكية للشركة كانت نقطة إيجابية هامة في أدائها نظراً لانخفاض خسائر احتياطي التغير في القيمة العادلة بنسبة 66.6 في المئة، حيث بلغ رصيد احتياطي التغير في القيمة العادلة 940 الف دينار لهذا العام بعد أن كان 2.81 مليون دينار في 2013 وحققت إيرادات الشركة من بمبلغ 429 الف دينار، كما حققت الشركة مكاسب من فروقات العملة الأجنبية بلغت 66 الف دينار.وعلى صعيد أداء سوق المال، بين الايوب ان السبب الرئيسي وراء التراجع الحاد الذي شهدته بورصة ومعظم أسواق المال في المنطقة، حيث شهد الربع الأخير من العام حالة من التدهور نتيجة هبوط أسعار النفط بالتزامن مع الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وهو انعكس سلبا على المستثمرين ونتائج أعمال الشركة لهذا العام، حيث حققت خسائر من جراء بيع أسهم، وكذلك من انخفاض قيمة أسهم شركات مدرجة مملوكة من قبل المجموعة، متوقعا ان تحقق الشركة اداء متميزاً خلال الفترة المقبلة لعدة اسباب منها التوقعات المتفائلة بنمو الاقتصاد في السوق الكويتي في المستقبل، السياسة المتبعة من الشركة في التوسع في نشاطاتها وزيادة حصة استثماراتها والتي تجلت باستحواذها على أسهم شركة صرح كابيتال كشركة زميلة، وزيادة استثماراتها المتاحة للبيع بمقدار الضعف تقريبا، والتسويات التي تمت خلال 2014 وستوتي ثمارها وتنعكس إيجاباً على أداء الشركة وعلى نتائج أعمالها خلال الفترات المقبلة.