بيروت تتحدّث عن أجواء «إيجابية جداً» في ملف العسكريين الرهائن
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
10:30 ص
رغم التعقيدات الأمنية والعسكرية التي ترافق المعارك التي تجري في جرود القلمون السورية حيث يحقق «حزب الله» والجيش السوري تقدماً على المجموعات المسلّحة، برزت اشارات ايجابية تتصل بملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظيميْ «داعش» و«جبهة النصرة» (منذ 2 اغسطس 2014).
وبعدما ارتسمت علامات استفهام عدة حول مصير المخطوفين الـ 25 (9 لدى «داعش» و16 لدى «النصرة») الذين يفترض ان يكونوا محتجزين إما في جرود القلمون او جرود عرسال اللبنانية، وذلك في ضوء المواجهات التي اندلعت في المقلب السوري من جبال القلمون، حمل اجتماع خلية الازمة الوزارية لمتابعة هذا الملف الذي ترأسه رئيس الحكومة تمام سلام ملامح ايجابية تشي بامكان طيّ هذه القضية.
وأعلن وزير العدل اللواء اشرف ريفي الذي كان حاضراً في الاجتماع أن «الاجواء ايجابية، ونعمل بجهد في هذا الملف»، لافتاً الى ان «المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يقوم بالمفاوضات في شكل سليم جداً».
وردا على سؤال عن إمكان تأثير المعارك في القلمون على الملف، لفت ريفي الى انه «حتى الآن لم نر أي تأثير».
من جهته، شدد اللواء ابراهيم على ان «الأجواء إيجابية جداً بالنسبة لملف العسكريين الرهائن».
وكانت تقارير تحدثت في الأيام الماضية عن اتفاق شبه منجز مع «النصرة» لاستعادة العسكريين يقضي بأن تشمل عملية المقايضة إطلاق 48 سجيناً بمعدل 3 سجناء من غير المحكومين وغير المدانين بجرائم إرهابية في مقابل كل أسير من العسكريين الـ16، وان البحث يتركز على آلية التسليم والتسلّم والمخارج القانونية والقضائية التي تتيح إطلاق السجناء المنوي مقايضتهم بالعسكريين، وان الصفقة «قد تشمل إطلاق سيدتين وُضعتا على لوائح المقايضة وكانتا أوقفتا لأسباب لا تتصل بارتكاب أفعال إرهابية بل بقضايا تهريب وإيصال أموال إلى جهات أخرى كما هو حال الموقوفة سجى الدليمي (طليقة زعيم داعش ابو بكر البغدادي)».