فلسطين تطلب من «الجنائية الدولية» تحديد موعد إحالة ملفات ضد إسرائيل

1 يناير 1970 09:27 م
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، امس، عن تقديم طلب فلسطيني رسمي للمحكمة الجنائية الدولية لتحديد موعد بدء تقديم إحالة ملفات للمحكمة ضد إسرائيل.

وذكر في تصريحات نقلتها مواقع الكترونية فلسطينية، ان «الملفات المراد البدء بإحالتها فلسطينيا تتعلق بالاستيطان والهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين. واوضح أنه سيتوجه إلى لاهاي (مقر المحكمة) عند تحديد الموعد للبدء بإجراءات إحالة الملفات الفلسطينية بعد مصادقة اللجنة الفنية الفلسطينية المختصة بمتابعة الجنائية الدولية على ذلك.

وأكد أن«إجراءات التوجه الفلسطيني للجنائية الدولية بدأت بالفعل، ونحن نعمل وفق برنامج وبكل جدية والتزام ومهنية».

وكان عباس وقع في 31 ديسمبر الماضي على ميثاق روما الممهد للانضمام إلى المحكمة الجنائية والتي أعلنت من جهتها بدء سريان العضوية الفلسطينية لديها مطلع الشهر الماضي.

من ناحيته، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، إن«القدس تشكل اختباراً لمدى استعداد إسرائيل للتمسك بها وصونها».

واوضح في كلمة ألقاها في موقع«تلة الذخيرة»شمال القدس ضمن المراسم الرئيسية لإحياء الذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد المدينة بعد حرب العام 1967، أن«القدس شهدت خلال الأشهر الأخيرة اعتداءات إرهابية خطيرة»، مؤكداً أنه«لن يتم التسليم بالإرهاب بل سيُلاحَق مرتكبوه بلا هوادة».

وتطرق إلى قضية الملف النووي الإيراني، معتبراً أن«الوقت غير متأخر للتراجع عن الاتفاق المزمع بين الدول الكبرى وإيران الذي سيمهد طريقها للحصول على السلاح النووي». وأكد «ضرورة تحقيق اتفاق أفضل وعدم السماح للمتشددين أينما كانوا بتحقيق مآربهم».

وصرح الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين بأن «القدس الموحَّدة غير قابلة لأي مساومة»، معتبراً إياها «محطّ آمال وأحلام الشعب اليهودي منذ آلاف السنين».

واكد في كلمة في موقع «تلة الذخيرة» أن «القدس تابعة أولاً لسكانها أجمعين»، منتقدا «الفجوات الكبيرة بين الشطر الغربي للعاصمة الذي يشهد زخم التطور والنمو وشطرها الشرقي الذي تسوده حالة من الإهمال».

وشدد على «ضرورة مكافحة الإرهاب في القدس من دون أي رادع أو خوف»، لكنه أكد «استحالة تفكيك القنبلة الموقوتة لانعدام رفاهية المعيشة لدى سكان شرقي القدس بالوسائل الأمنية والشرطية وحدها».

وفي الدوحة، رحبت وزارة الخارجية القطرية، ليل اول من امس، بقرار دولة الفاتيكان الاعتراف بدولة فلسطين في اطار اتفاقية جديدة ابرمت بين الطرفين تنص على تحويل العلاقات الديبلوماسية من منظمة التحرير الفلسطينية الى دولة فلسطين.

واعربت في بيان لها عن «تقدير دولة قطر لهذه الخطوة الايجابية في سبيل انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف».

ميدانيا، أطلقت قوات إسرائيلية، امس، النار على زوارق لصيادين فلسطينيين قبالة شواطئ شمال قطاع غزة من دون وقوع اصابات.

من جهة ثانية، ذكر تقرير اصدرته منظمة «يش دين» للدفاع عن حقوق الانسان الاسرائيلية، امس، ان المستوطنين «يفلتون بشكل واسع من العقاب عند مهاجمة فلسطينيين في الضفة الغربية».

واكدت ان «85.3 في المئة من الشكاوى التي يقدمها فلسطينيون يتم اغلاقها بسبب عدم قدرة المحققين على اعتقال المشتبهين او جمع ادلة كافية لتقديم لائحة اتهام».