وصفت مهاجميها على مواقع التواصل بأنهم «يحبّون الاصطياد بالماء العكر»

أمل العنبري لـ «الراي»: أفتخر... بانتمائي العربي

1 يناير 1970 10:10 ص
«أنا أفتخربانتمائي العربي... وهالشي مو مسموح لأي أحد إنه يشكك فيه، فأنا أعتز بعروبتي، تماماً مثل حبّي لبلدي المغرب، وعمري ما أسأت بتصرف أو كلمة في حق شعبي المغربي».

هكذا جاء رد الفنانة أمل العنبري حاسما وحازما في مواجهة اتهامات طالتها بعدم حبّها لبلدها المغرب، وأنها تتنكر له دوماً، ولا تتحدث بلغتها الأم، وكثير من الأمور الأخرى، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي شنّ روادها عليها هجوماً كبيراً، خرج بعضه من أبناء المغرب أنفسهم.

العنبري التي لم تتحمل كل تلك الاتهامات، هاتفت «الراي» لتؤكد ولاءها وحبها لموطنها قائلة: «صحيح أنني لا أتحدث باللهجة المغربية، لكن ذلك لا يعني أنني لا أحبّ بلدي، وما دفعني لذلك هو أنني منذ سنوات وأنا أعيش هنا في الخليج العربي متنقلة بين دوله، كذلك عملي كفنانة يحتّم عليّ التحدث دوماً باللهجة الخليجية، ناهيك عن سهولة التعامل في الحياة اليومية مع كلّ من أصادفه، وأيضاً فأنا متزوجة من خليجي». وأضافت العنبري: «اتضح لي أنّ هناك البعض ممن يحبّون الاصطياد بالماء العكر، وهو أمر غير مسموح لهم البتّة، وليس من حقّهم أيضا أن يقارنونني مع غيري من الفنانات المغربيات، إذ إنّ كل واحدة لديها ظروفها الخاصة».

وأكملت العنبري بالقول: «لقد تعرضت للكثير من التجريح في الكلام، لكن ومنذ دخلت المجال الفني عُرف عنّي أنني لا أردّ على أحد (بالشينة، وما أنزل مستواي)، ومن لا يحترم حرية حياتي ومن لا يعرف ظروفي، أتمنى منه ألاّ يتكلم عنّي».

وعن السبب الذي دفع الجمهور المغربي إلى شنّ هذا الهجوم عليها قالت: «لدى ظهوري قبل أيام في أحد البرامج التلفزونية، سألتني المذيعة بالقول: «(ليش ما أروح للمغرب؟)، فأجبتها بكل عفوية قائلة: (بدال ما أروح لآخر الدنيا، ألتقي مع أهلي في لبنان)، فهل إجابتي كانت مستفزّة لهذه الدرجة!. لا يمكنني إنكار أنّ لبنان كانت السبب في بناء اسمي الفنّي، وأتشرف أن أمثّل كل الدول العربية، لأننا في النهاية جميعنا عرب، ولا يجب أن تكون بيننا عنصرية كما حصل من هجوم ضدّي، وسواء ذهبت إلى المغرب أو لبنان أو غيرها من البلدان العربية، لن يغيّر ذلك شيئا من حبّي لبلدي».

وختمت العنبري قائلة: «أنا على يقين أنني أشغل تفكيرهم، لكن مع ذلك يبقى الأسلوب في الطرح والانتقاد نعمة لابد أن يتحلّوا بها، ومن المفترض احترام الحريات، (فعلاً شخباري السّب والغلط)».

وعن جديدها الفني الذي تحضّر له، قالت: «حالياً متوقفة عن العمل الدرامي، لأنّ تركيزي منصبّ على الغناء أكثر وإحياء الحفلات الغنائية والمشاركة في الأفراح والمعارض، وفي حال وجود نصّ درامي قويّ، ودور أجد نفسي فيه، ووقت مناسب لن أتردد في المشاركة».