نظام له فوائده... ولكن ثقافة المجتمع الطلابي لن تساعد على ذلك
الحضور الاختياري للمحاضرة ... هل يمكن تطبيقه في الجامعة ؟
| كتب علي الفضلي |
1 يناير 1970
07:50 م
• فاطمة الزيد: إقراره سيؤدي إلى أن يكون «الغياب» خيار معظم الطلبة
• مشاعل أحمد: بعض المحاضرات مملة وهي أشبه بـ «السجن»
• مبارك الحيان: المحاضرة لها دور مهم في العملية التعليمية ومن الصعب الاستغناء عنها
• سارة بشير: الحضور الاختياري سيحد من الازدحام المروري
• فيصل الفهيد: الطالب الجامعي قادر على تحمل المسؤولية ولا يمكن إلزامه بالحضور
• عبدالرحمن الرشيدان: الحضور الاختياري سيؤثّر بشكل سلبي على العملية التعليمية
• إبراهيم بوهندي: بعض الطلبة يأتي للمحاضرة دون أن يخرج منها بأي فائدة تذكر
• أفراح سالم: هناك طلبة تأخروا في تخرجهم بسبب عدم قدرتهم الالتزام في الحضور المستمر
تمثل المحاضرة الجامعية مكوناً مهماً من مكونات العملية التعليمية، فهي الملتقى الذي يجد فيه الطالب زاده من المعارف العلمية المختلفة، وحلقة الوصل بينه وبين أستاذه الجامعي، منصتاً ومشاركاً فيها، وهي وجبته العلمية التي تستهدف الإحاطة بالمقرر العلمي، تزوده بما هو مقرر عليه وتجيب عن تساؤلاته.
وفي أغلب المؤسسات التعليمية تعتبر المحاضرة الجامعية أمراً إلزامياً في مسيرة الطالب الجامعية، بل وارتباطها مع متطلبات التخرج، إذ إن لكل جامعة وكلية لوائحها الخاصة في نظام الغياب وعدد الساعات المسموح بها، وفي حال تجاوز الطالب عدداً معيناً من ساعات الغياب يتم إقصاؤه من المقرر الجامعي واعتباره راسباً فيه، إلا أن هناك عددا لا بأس به من المبررات يجد فيها البعض سبباً لطرح فكرة تغيير هذا النظام في الحضور وتحويله من الإلزامي إلى الاختياري، بحيث تكون مسألة الحضور من عدمه لا تتبع نظام الجزاء والعقاب، بل تكون مفتوحة للطالب في حضور أي محاضرة يريدها والتي تتناسب مع أوقاته.
ويبرر مؤيدو «عدم الالزام» أن الطالب الجامعي قادر على أن يتحمل مسؤوليته ويفترض أنه في هذا العمر على إدراك كامل ووعي بمصلحته، ولن يحتاج إلى أن يكون مجبراً على حضور قاعات الدرس، كما أنه وفي ظل التقدم التقني ووجود العديد من الأساليب والوسائط التعليمية التي تمكن الطالب من الوصول السهل للمعلومات المختلفة وفهمها بات التفاعل التعليمي أكثر ترابطاً ما بين الطالب والجامعة، وأصبح من الممكن أن يشاهد الطالب المحاضرة الجامعية عبر الفيديوات الموجودة في الوسائط التعليمية المختلفة.
ويرون ايضا أن من فوائد هذا النظام مساهمته في تخفيف الازدحام المروري، ولاسيما في الطرق المؤدية للحرم الجامعي، على اعتبار أن الطالب لن يكون مضطراً دائماً للدوام في محاضرات لا تناسب وقته ولن يكون سبباً في الازدحامات التي تشهدها الطرق أوقات الذروة.
ويرى آخرون أن آثار تطبيق هذا النظام ستنسحب فوائدها أيضاً على مستوى مشكلة الطاقة الاستيعابية التي تعاني منها على سبيل المثال جامعة الكويت، وأيضاً ستنسحب فوائدها على مشكلة الطلبة المزمنة والمتمثلة في الشعب المغلقة.
في المقابل، لا يجد المعارضون لهذا النظام ارتياحاً تجاهه على اعتبار أن تطبيقه لن يضمن حضور الطلاب إلى المحاضرات، لاسيّما وأن طبيعة ثقافة المجتمع الطلابي لا تساعد على ذلك، وسيكون سبباً للتسويف والإهمال لدروسهم الجامعية، مشددين في الوقت عينه على الحاجة الماسة للطالب الجامعي للمحاضرة كي يعرف ما يجب عليه فهمه.
وفي هذا الإطار، قال الطالب مبارك الحيّان، «تلعب المحاضرة الجامعية دوراً مهماً في العملية التعليمية من الصعب الاستغناء عنها، وليس كل الطلبة يمتلكون القدرات والمهارات التي تمكنهم من الاستغناء عن المحاضرة والاعتماد على أنفسهم في دراسة المقرر الجامعي كله»، لافتاً إلى أن «جعل الحضور اختيارياً سيكون له تأثير سلبي على الطالب ولن يستفيد من المقرر».
وعن تقييمه لجودة المحاضرة الجامعية، اضاف الحيّان، «الأستاذ الجامعي تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في تقديم المحاضرة في أفضل صورة، بحيث يتمكن من خلالها الإحاطة ولو بالمختصر بأهم المعلومات والنقاط المطلوب فهمها من المقرر بأسلوب شيّق جاذب لأذهان الطلبة، وبإمكانه تحقيق ذلك وبشكل أفضل من خلال استخدام التقنيات الجديدة في التعليم»، مبيناً أن «نجاح المحاضر في تقديم مادته العلمية وضبطها بالصورة المناسبة له أثر في اهتمام الطالب بالحضور والتركيز».
واوضح الحيّان أن «التذمر الذي قد نتلمسه من الطلبة في قاعة الدرس وتشتت أذهانهم شرقاً وغرباً سببه الرئيسي الأستاذ الجامعي ومدى حرصه على تقديم المحاضرة بالشكل المطلوب».
وتؤيد الطالبة سارة بشير، فكرة الحضور الاختياري للمحاضرات الجامعية، مبررة ذلك بقولها، «ستحد من مشكلة الازدحام المروري الخانق، وستتيح للطالب الحركة بكل سهولة وأريحية، فهناك العديد من الطلبة قد يواجهون ظروفاً معينة تضطرهم إلى الغياب عن المحاضرة أو حتى التأخير، وفي ظل وجود نظام العقاب ومحاسبة الطالب على هذا الغياب والتأخير ستكون المسألة صعبة ولا يمكن أن تنطبق على جميع الحالات الطلابية خصوصاً من لديهم ظروف وارتباطات عمل»، مبينةً أن «الطالب الجامعي يعيش مرحلة تتسم بقدرته على تحمل المسؤولية الذاتية، وبالتالي هو أدرى بنفسه فيما لو كان بحاجة إلى حضور قاعة الدرس أو عدم حضورها».
ورأت سارة، وجود أهمية كبيرة في الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم الجامعي والتركيز على المحاضرات الإلكترونية وذلك للمميزات التي تتيحها، حيث تمكن الطالب من مشاهدتها في أي مكان وزمان، وأيضاً تتيح له الفرصة لإعادة مشاهدتها في حال نسي معلومة معينة أو كيفية حل سؤال معين.
وحول سبب التذمر و«التحلطم» الطلابي من المحاضرات، قالت سارة «قد يأتي ذلك بسبب طبيعة المادة التي قد تكون دسمة وغير مفهومة فيصعب على الطالب أن ينتبه طوال الوقت، والسبب الثاني هو أن طريقة تدريس بعض الدكاترة جداً تقليدية ومملة، وبالتالي لا عجب من أن تجد الطالب يلهو ويتشتت ذهنه هنا وهناك!، فإما تجده يلهو باللعب بالهاتف أو بالحديث الجانبي».
من جانبها، رفضت الطالبة فاطمة الزيد فكرة الحضور الاختياري لقاعات الدرس في الجامعة، معزية سبب رفضها الى ان إقرار هذه الفكرة سيؤدي في الأغلب إلى أن يكون خيار معظم الطلبة هو عدم الحضور نهائياً لقاعات الدرس، ما يؤدي إلى تدهور العملية التعليمية.
وقالت إن «للمحاضرات دورا كبيرا وفعّالا في تيسير وتسهيل العملية التعليمية، فكيف للطالب أن يستوعب منهجا جديدا عليه دون وجود شخص يعلمه؟، وإذا كانت المحاضرات ليست مهمة فما سبب وجود أعضاء هيئة التدريس؟، المحاضرة لها دور أساسي في النهضة في مجال التعليم، ويجب إدخال التكنولوجيا في مجال التعليم ما يسهل طريقة التواصل بين الدكتور والطالب».
واضافت «لا شك أن المحاضرات متعبة أحياناً، فبعض المواد خصوصاً العلمية منها تكون طويلة ما يتسبب في توتر وضغط نفسي على الطالب، لذا نجد هناك من يتذمرون من حضور المحاضرة وفي الوقت الحالي نرى أن الطالب يقضي وقته في المحاضرة ما بين تويتر والانستغرام ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى ما يتسبب في تشتت ذهنه وتركيزه، وهذا لا ريب بأنه سبب من أسباب الرسوب في الآونة الأخيرة».
وقالت الطالبة مشاعل أحمد، «لا يخفى على المطلع للشأن الطلابي حالة التذمر التي يصاب بها بعض الطلبة أثناء المحاضرة التي يصفها البعض كالسجن، لذلك لا عجب من أن ينتقد بعض الطلبة أسلوب الأساتذة الممل في شرح الدرس، بعضهم جل ما يقوم به هو قراءة الشرائح التعليمية التي قام بتجهيزها بصورة سريعة عابرة تمر مرور الكرام على الكثير من المعلومات، في أسلوب ممل يبعث على النفور والضجر».
واضافت «نتيجة لهذا الملل، يشغل عدد من الطلبة وقتهم أثناء المحاضرة في الاهتمامات البعيدة عن جو الدرس، فهناك من يفضل الرسم على الطاولة وكراسته الدراسية وكتابة خواطره التي دائماً ما تفضل أن تنقض على مخيلته أثناء تواجده في القاعة، وتشتت الذهن وشرود الفكر، والبلاء الأكبر يتمثل في إدمان بعض الطلبة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة التي تزيد من تشتته الذهني»، مبينة أن «هذه الحال تبرر لنا طرح فكرة الحضور الاختياري للمحاضرات، حتى لا يضيع وقت الطالب هدراً بلا فائدة».
وفضل الطالب فيصل الفهيد، أن «يكون الحضور اختيارياً»، معزياً ذلك بالقول، «الطالب في المرحلة الجامعية يفترض أنه وصل إلى مستوى ذهني ونفسي يمكنه من أن يتحمل مسؤوليته الكاملة، فنحن لسنا في مدرسة كي نُجبَر على الدوام للمحاضرات، فالطالب هو من يفترض أن يعرف مصلحته ومتى هو بحاجة فعلية إلى حضور قاعة الدرس، وهو قادر على أن يعتمد على ذاته ويذاكر دروسه في المنزل»، مبيناً أن «هناك العديد من المواد ولاسيما الاختيارية منها قد لا يحتاج الطالب إلى الالتزام المستمر في حضورها، بإمكانه حضور عدد من المحاضرات وبعض الدروس ليكون على إحاطة ودراية بها، وعلى الأقل يفترض أن يكون هناك إقرار لفكرة الحضور الاختياري في المواد الاختيارية».
ويدعم الفهيد التوجه نحو التعليم الإلكتروني، وأن تكون هناك محاولات جريئة وفعالة لاستخدامه في تعليمنا، فعلى سبيل المثال يستطيع الأستاذ الجامعي أن يستغل التكنولوجيا في تصوير محاضراته بالفيديو ووضعها على صفحته الشخصية ليتمكن الطلبة من الوصول إليها، مبيناً أن هذا الأسلوب استخدمه أحد اساتذته وكان له عظيم الأثر في مستوى الطلبة وفهمهم للمقرر الدراسي، مبيناً أن تسجيل المحاضرات ووضعها في متناول الطالب متى ما أراد تشغيلها والاطلاع عليها، سيمكن الطالب الذي قد يتعرض لبعض الظروف القاهرة من اللحاق بالمقرر الجامعي وعدم تفويته لشيء مهم منه.
ورأى الطالب عبدالرحمن الرشيدان أن «من إيجابيات هذه الفكرة أنها ستطور من مستوى الطالب في الاعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية، لكن ذلك من الصعب تحقيقه لدى الجميع، بل ستكون هناك قلة قليلة من الذين سيهتمون بالحضور إلى قاعات الدرس»، مبيناً أن إقرار مثل هذا النظام في الجامعة ستكون له آثار سلبية على المستوى الدراسي لدى الطلبة وحتى من جانب الأساتذة الذين لن نستطيع أن نضمن في هذه الحال أن يهتموا بتقديم أفضل ما لديهم أثناء المحاضرة، وعلاوة على ذلك سيكون هناك عقم في التواصل والذكاء الاجتماعي واللذين يعتبران جانبين مهمين يحتاجهما الطالب لصقل شخصيته ومنحه ذاته الثقة والاتزان في التواصل مع الآخرين.
وتابع الرشيدان، «كما انه سيؤثر سلباً على أداء المعلم لأن المحاضرة ستخلو من الأسئلة من قبل الطلبة والنقاش الفعّال والأنشطة الأخرى والتي ترفع من مستوى العملية التعليمية».
واضاف أن «الاكتفاء بالمحاضرات فقط قد لا يكفي في كثير من الأحيان، لأن النسبة الأكبر من الطلبة لا ينتبهون في المحاضرات النظرية، ولكن يزيد نشاطهم في الورش العملية، لذا يجدر بنا الاهتمام والتركيز على تنظيم ورش العمل، في الوقت الذي يجب على الطالب أن يبذل مجهوداً إضافياً في الدراسة وتطوير نفسه، والابتعاد عن التذمر خلال المحاضرة».
ويؤيد الطالب إبراهيم بوهندي، أن يعتمد الطالب الجامعي وبنسبة أكبر على نفسه في الدراسة وفهم المقرر الجامعي، «خصوصاً إذا علمنا، من الواقع الذي نعيشه، أن بعض الطلبة لا يستفيدون من شرح بعض الأساتذة، وهم بهذه الوضعية مجبرون على حضور قاعات الدرس فيذهب وقتهم في المحاضرة هدراً بلا فائدة، والبعض يأتي للمحاضرة من دون أن يخرج منها بأي فائدة تذكر، هم فقط يأتون للجامعة بهدف التسلية والكشخة»، مبيناً أن نظام الحضور الاختياري سيكون بمثابة عملية تمحيص للطلبة وسيتبين من يهتم بدراسته وطلب العلم.
ويقول: هناك أساتذة ومن خلال أسلوبهم المميز يتمكنون من خلق جو أكاديمي فعّال مع الطلبة يجذبهم إلى المحاضرة ويحببهم في الدراسة إلى درجة تصل أن الطلبة يودون لو تمتد محاضراتهم لساعات أكثر مما هو مقرر، مشيراً إلى ضرورة أن توجه الإدارات الجامعية الأساتذة إلى إيجاد مثل هذه الأجواء الأكاديمية المميزة التي تساهم في رقي وتقدم العملية التعليمية.
واعترف بوهندي، أن هناك العديد من الطلبة يتذمرون من الجامعة وهم في الوقت عينه قليلو الاهتمام بدراستهم، فهم يدرسون كتأدية للواجب فقط لا غير، مؤكداً ان «من يحب المجال الذي يدرس فيه سيكون مستمتعا به ولن يتذمر».
وقالت الطالبة أفراح سالم، «لماذا يكون الحضور إجباريا على الطلبة إذا كان بعضهم يأتي ويذهب دون أن يستفيد من المحاضرة بأي شيء، ورغم حضوره الدرس في الجامعة تجده في نهاية المطاف يعتمد على المدرس الخصوصي الذي يرافقه طوال الفصل في الكوفي شوب!».
واضافت «هناك تباين واضح لدى الأساتذة في أساليب تسجيل الحضور، فقد تجد من يتشدد في أخذ الغياب ومنهم من يتهاون أو لا يمنح ذلك الأمر أي اهتمام، ومنهم من تنطلي عليه حيلة بعض الطلبة الذين يتفقون مع زملائهم الآخرين في التوقيع بدلاً عنهم، وتسجيلهم كحضور في الصف الدراسي، وهناك من يغلق باب القاعة بعد مرور 10 دقائق ولا يسمح لأي طالب بالدخول، وبالتالي تفوت على الطالب المحاضرة، وهذا يشكل صعوبة كبيرة على كاهل الطالب، خصوصاً من يمر بظروف معينة خارجة عن إرادته».
واشارت الى أن «هناك طلبة تأخروا في تخرجهم بسبب عدم قدرتهم الالتزام المستمر في حضور قاعات الدرس أو إهمالهم وتراكم الإنذارات عليهم حتى وصل ببعضهم إلى إعادة المقرر الدراسي 3 او 4 مرات، ليس بسبب صعوبة المقرر ولكن بسبب تجاوزه ساعات الغياب المحددة ضمن اللوائح الجامعية».
وطالبت أن «يكون هناك تغيير في نظام الغياب وذلك من خلال رفع سقف عدد الساعات المسموح بها كحد أقصى، لمراعاة ظروف الطلبة».
ويفضل الاستاذ في قسم التمويل في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت الدكتور سليمان الجسار، أن «يحدد الأستاذ الجامعي طبيعة نظام حضور طلبته في محاضراته التي يقدمها، فهناك محاضرات ضرورية ولاسيّما المختبرات التي تتطلب تفاعلاً واستخداماً للأدوات المختلفة المتاحة وتطبيق الأفكار النظرية، لكن هناك محاضرات من الممكن أن يكون الحضور فيها اختياريا خصوصاً بالنسبة للطلبة المتميزين الذين قد يجدون في الحضور أمراً مملاً لأنهم يستوعبون المنهج بكل سهولة ذاتياً».
وبين الدكتور الجسار، أن «الطلبة يصابون بالملل أثناء المحاضرة، ولا يجب أن نلومهم بل يجب أن نلوم الأساتذة في ذلك كما لا يمكن أن نتعامل مع الطلبة كأننا في معسكر، فهذه طبيعة الطلبة ولا يجب أن نحملهم فوق طاقتهم»، مشدداً على أهمية أن يحرص الأستاذ على إيجاد جو مناسب في المحاضرة فيه شيء من المرونة والمرح الهادف لكي يركز أكثر في المحاضرة ويحبب إليه المقرر الدراسي، وربط الشرح من خلال طرح الأمثلة المناسبة التي تقرب للطالب المعنى في صورة ممزوجة بشيء من الفكاهة الهادفة.