«شؤون القرآن»: 19 ألف طالب وطالبة شاركوا في اختبارات الدورة الربيعية

اختتمت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الاختبارات النهائية لطلاب وطالبات حلقات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم من جميع المحافظات الدورة الربيعية 64 لعام 2015، والتي أقيمت في مسجد الدولة الكبير، وشارك فيها نحو تسعة عشر ألف طالب وطالبة من المنتسبين لحلقات ومراكز التحفيظ التابعة لإدارة شؤون القرآن الكريم الموزعة على محافظات الكويت الست، والتي تخدم مختلف شرائح المجتمع وفئاته.

وقال مدير الإدارة أحمد الطويل، ان الاختبارات سارت بشكل جيد، وبذلت فيها جهود طيبة في الإعداد والتنظيم والتنفيذ، وتمت وفق نظام آلي حديث ومتطور وموحد لجميع الطلاب والطالبات المختبرين حيث تم طرح أسئلة الاختبار وحساب الدرجات وإصدار شهادة اجتياز الاختبار عن طريق الحاسب الآلي، وقد تم ذلك كله بإشراف 32 لجنة تحكيم للبنين و30 لجنة للبنات، تم اختيارهم بعناية من المشايخ والمحفظين والمحفظات المختصين وأصحاب الخبرة، إضافة إلى لجان الإعداد والتنظيم واللجنة الإدارية والمالية والإعلامية ولجنة البرامج ولجنة العلاقات العامة.

وعن شروط الاختبار، قال الطويل، إن الحافظ والحافظة مطالبان بالحزب أو الأحزاب التي حفظاها خلال الدورة حفظاً وتجويداً بالإضافة إلى المراجعة للأحزاب السابقة، وطالب الطويل المتقدمين للاختبارات إحضار بطاقة الاختبار الخاصة بهم والحضور في اليوم المحدد لهم حيث خصصت الإدارة لكل محافظة يوماً يتم اختبار طلبتها فيه وذلك حرصاً على التنظيم وتجنباً للفوضى.

وأضاف الطويل: ان إدارة شؤون القرآن الكريم تحرص في كل دورة على التطوير وتقديم الجديد وذلك سعياً منها لتقديم خدمة أفضل لعملائها من الطلبة وأولياء الأمور.

أما عن الجديد في هذه الدورة، فقال الطويل «هناك التسجيل الصوتي للطلاب والطالبات المختبرين وذلك للاستفادة منه في ما بعد للتقييم حيث تقوم اللجنة الفنية بالاستماع العشوائي لبعض الطلبة الحاصلين على تقدير امتياز لمعالجة أي قصور قد يحصل، ولتكون مرجعاً عند الاعتراض على النتيجة من قبل أي طالب».

كذلك قامت اللجنة الإعلامية بتسليط الضوء على الطلبة الخاتمين، ليتم تكريمهم بشكل إعلامي جيد يظهر مدى تفوقهم.

كما قامت اللجنة الإعلامية بعمل فيلم وثائقي عن الاختبارات تم عرضه في صالة انتظار أولياء الأمور، حتى يكونوا على اطلاع على مجريات سير اختبار أبنائهم.

وأكد الطويل الحرص على تقديم خدمة أفضل وكسب رضا الطلبة وأولياء الأمور وغيرهم من خلال قيام لجنة العلاقات العامة في الاختبارات بوضع صندوق خاص بالشكاوى والاقتراحات، لتتم دراستها في ما بعد، وتلافي السلبيات وتنفيذ ما يمكن من الاقتراحات الإيجابية.