«حصته من مؤتمر الكويت لم تُعرف بعد ولم تصل»
درباس لـ «الراي»: لبنان يصرخ «آخ»
| بيروت - من آمنة منصور |
1 يناير 1970
12:13 م
بعد مرور شهر ونيف على انعقاد المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سورية، الذي استضافته الكويت نهاية شهر مارس الماضي، والذي خرج بتعهدات بلغت 3 مليارات و800 مليون دولار، لم يعرف لبنان المضيف الأكبر للاجئين السوريين حصته من هذه التعهدات، في حين تزداد الضغوط والأعباء الاقتصادية عليه جراء تزايد حاجات الضيوف والمضيفين.
وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، الذي أعلن أن لبنان قد يتجه الى تغيير طريقة تعامله مع الامم المتحدة التي تتلكأ حتى الآن في إبلاغ لبنان ما هي حصته التي تقررت في المؤتمر رغم المراسلات القائمة بين الجانبين، ذكّر في اتصال مع «الراي» بـ «أننا كنا وضعنا خطة استجابة لعاميْ 2015-2016 بإشراف الأمم المتحدة والأمين العام بان كي مون شخصياً، ونحن الآن في آخر الشهر الخامس من العام 2015، ولم نعرف إلى الآن ما هي حصة لبنان»، قائلاً: «إذا كانت الإجراءات تأخذ وقتاً، فإن الألم والحاجة لا يحتملان الوقت». واكد: «اننا سنضطر اذا استمرّ التأخر إلى القيام بجولات عبر وفود واتصالات بالأمم المتحدة والجهات المانحة للتسريع في هذا الأمر»، موضحاً أنه لا يقصد في ما أعلنه وجود خلاف مع الأمم المتحدة. واضاف: «ما أقوله انه بغض النظر عن الإجراءات التي تتم، هناك معاناة متمادية ومستمرة على الشعب اللبناني والأخوة السوريين المقيمين في لبنان.. فهؤلاء لا يمكنهم الانتظار، ونحن نصرخ ونقول: «آخ». ونفى علمه إذا كانت الدول الأخرى تبلغّت عن حصتها من مؤتمرالكويت، قائلاً: «نحن نسأل عن حصة لبنان».
وكانت تقديرات تحدثت غداة انتهاء مؤتمر الكويت عن ان حصة لبنان من التعهدات التي أُعلن عنها يفترض ان تغطي القسم الأكبر من حاجات الخطة المفصلة التي كانت بيروت أعدّتها والتي لحظت سلسلة مشاريع قدرت بمليار و47 مليون دولار للتخفيف من الأعباء التي يرزح تحت وطأتها بفعل الأزمة السورية واستضافته نحو 1.2 مليون لاجئ.