لكشف الظواهر الإيجابية والسلبية
«الشؤون» تبدأ الإجراءات الفعلية لإطلاق مشروع المرصد الاجتماعي
1 يناير 1970
05:40 م
كونا- أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مطر المطيري بدء الوزارة بالإجراءات الفعلية لتنفيذ مشروع المرصد الاجتماعي الذي يعمل على رصد الظواهر الاجتماعية الايجابية والسلبية بين افراد المجتمع الكويتي.
وقال المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، إن المشروع مقدم من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول الخليج العربية، لإنشاء مرصد اجتماعي في كل دولة.
وأضاف المطيري أن المشروع يهدف الى رصد الظواهر الاجتماعية في المجتمعات الخليجية ودراستها ووضع الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة المعنية، مشيرا الى انه تم إدراجه في خطة التنمية الخاصة بالوزارة، وانه سينفذ فعليا في عام 2016 /2017.
وأوضح أن الوزارة قامت باتخاذ الإجراءات الأولية لاطلاقه بعد استكمال المتطلبات الخاصة به،مضيفا انه يجري حاليا إنشاؤه في إدارة البحوث والإحصاء التابعة لقطاع التخطيط والتطوير الإداري بالوزارة كونها تتولى دراسة الظواهر وإجراء الدراسات الميدانية.
وأشار إلى أن الإدارة تحتاج الى تعديل الاختصاصات التنظيمية لتتوافق مع متطلبات إنشاء المرصد مبينا ان الوزارة ستخاطب ديوان الخدمة المدنية ومن ثم تعديل الاختصاصات وتوفير المتطلبات الوظيفية من متخصصين وباحثين ليتم بعدها البدء الفعلي بشكل متكامل.
وذكر المطيري ان إدارة الحاسب الآلي ستوفر خلال الفترة القريبة البرامج والأنظمة الآلية، وذك بسبب حاجة المرصد لبرنامج متخصص في جمع البيانات الإحصائية ونظام التوزيع الجغرافي، ونظام المعلومات الجغرافية.
وأكد انه سيكون هناك تعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية والإدارة المركزية للاحصاء ووزارة العدل ومكتب الإنماء الاجتماعي والجامعات ووزارة التربية والجهات ذات العلاقة لتنفيذ الدراسات الميدانية والاستفادة من الخبرات الأكاديمية.
وأشار إلى انه سيتم رصد كل الظواهر التي يشهدها المجتمع الكويتي كالعنف الأسري والعنف بين الشباب وغيرها من الظواهر التي يشهدها المجتمع،لافتا إلى أن المشروع يستهدف كافة أفراد المجتمع الكويتي من مواطنين ووافدين.
وأفاد بأن من أهداف المرصد الاجتماعي دراسة الظواهر وإيجاد الحلول لها بالتنسيق مع الجهات المعنية اضافة إلى التعاون مع دول الخليج العربية في حال تشابه الظواهر والنتائج التي تم التوصل إليها ليتم وضع الحلول والاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات بين دول المجلس.
وبين المطيري انه بعد الانتهاء من الدراسة والتوصل الى نتائج محددة ستوضع توصيات لرفعها للجهات العليا لاتخاذ الإجراءات التنفيذية لها، مبينا انه يجري حاليا التعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط للاستفادة من توجيهاتها وخبراتها.