الكندري تفقدت اختبارات «المتوسطة» في الفروانية مؤكدة تعقب الوسائل التقنية أياً كان نوعها
«التربية»: صفقات «الغش» فردية... وحظر الهاتف يشمل المعلم
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
10:19 ص
• مجرد وجود الهاتف المحمول مع الطالب يؤدي به إلى تحرير محضر غش بحقه وحرمانه من الاختبار
• رغم ثقتنا بمديري المدارس إلا أن جولاتنا مستمرة للاطمئنان على سلامة الإجراءات
• دوريات الشرطة تصاحب اختبارات الثانوية العامة وسيارات النقل بعدد لجان الجهراء
• 600 ألف دينار للصيانة وتنسيق مع المحافظة والجمعيات لاستبدال 78 فصل صفيح
• بدر الهاجري: توقيع المعلمين على إقرارات بعدم حمل الهواتف وإفادات للمخالفين
بعد يوم عاصف بالأمطار، انطلقت اختبارات المرحلة المتوسطة والصف الخامس الابتدائي في جميع مدارس الكويت أمس، فيما حذرت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري من اللجوء إلى الغش مؤكدة «أن وجود الهاتف المحمول بحد ذاته مع الطالب، يؤدي به إلى تحرير محضر غش بحقه، وحرمانه من الاختبار، وأن هذا الحظر أيضاً يشمل المعلم وتعليمات الوزارة واضحة في هذا الشأن».
ومن مدرسة ابن طفيل المتوسطة بنين، تحدثت الكندري عن الصفقات التي تتم بين بعض المعلمين والطلبة لإدخال الهواتف المحمولة إلى قاعات الاختبارات، مبينة «أن هذه الصفقات إن وجدت فهي حالات فردية لا تمثل قاعدة، ومديرو المدارس معنيون بمتابعة مثل هذه الأمور في مدارسهم».
وأضافت الكندري «أن الإدارات المدرسية حريصة كل الحرص على الابتعاد عن إدخال الأجهزة التقنية إلى اللجان أيا كان نوعها»، مبينة أن «الإجراء المتبع هو إخراج الطالب الذي يتم العثور بحوزته عليها إلى خارج القاعة بكل هدوء، ويحرر له محضر غش ويتم إبلاغ رئيس اللجنة ومدير المدرسة بذلك».
وقالت إن ثقتها مطلقة بمديري المدارس في منطقة الجهراء التعليمية، ولكن لا يمنع أن تعد الجولات التفقدية من قبل مديري الشؤون التعليمية والموجهين والمراقبين ومدير عام المنطقة للاطمئنان على سلامة الإجراءات، لافتة إلى أن بعض الطلبة يرون الغش حقاً مكتسباً ولا بد من الحد من هذه الظاهرة السلبية، عبر استخدام أجهزة الكشف عن الوسائل التقنية سواء السماعات أو الساعات الإلكترونية أو الهواتف وهي أجهزة لا تؤثر على الصحة العامة وقد أجازتها وزارة الصحة.
ونفت الكندري وجود أي تأثير على اختبارات الطالبات في المدارس التي أخليت من فصول الصفيح «لأنه خلال فترة الاختبارات يتم تجهيز صالات التربية البدنية والمسارح، فيتم توزيع الطالبات على تلك الصالات، إضافة إلى الفصول الرئيسية للمدرسة»، مبينة أن إجمالي فصول الكيربي المستغلة في مدارس الجهراء هي 78 فصلاً، وتم توزيع طالباتها على الفصول الأخرى، وسوف تزيد الكثافات الطلابية في هذه المدارس، لافتة إلى وجود اجتماع مع محافظ الجهراء الفريق المتقاعد فهد الأمير لمناقشة الموضوع، بمشاركة مجتمعية من قبل الجمعيات التعاونية في منطقة الجهراء، للمساهمة مع وزارة التربية في بناء الفصول الإنشائية.
وعن إجراءات الصيانة في المنطقة، قالت إنه تم تخصيص 600 ألف دينار لتنفيذ أعمال الصيانة في المدارس العاملة والجديدة في جميع مدارس المنطقة، تشمل معالجة الخرير ودورات المياه والساحات والهبوط والشروخ، لافتة في الوقت نفسه إلى توقيع عقدين للصيانة بقيمة 3 ملايين دينار.
وتطرقت الكندري إلى آلية نقل الامتحانات للمدارس المتوسطة، حيث عادة ما تتم عبر مديري المدارس الذين يفدون إلى المطبعة السرية في مبنى المنطقة التعليمية، ويتسلمون الاختبارات مسبقاً قبل يوم من موعد الاختبار، مؤكدة ان «مدير المدرسة معني بتسلم الاختبارات بناء على الاحصائيات المتوافرة لدى المنطقة، على أن ترفع بعد ذلك إلى غرفة الكنترول الموجودة في المدرسة نفسها، وتوزع في صباح يوم الاختبار على الطلبة، بوجود رؤساء اللجان ومدير المدرسة والمدير المساعد».
وعن آلية نقلها في الثانوية العامة، ذكرت أن آليتها مختلفة تماماً حيث تعد الاختبارات قبل يوم مسبق، وترشح كل منطقة تعليمية اثنين من مسؤوليها للتوجه إلى مبنى الكنترول المركزي في الوزارة، والتدقيق على الأعداد الموجودة للطلبة، وفق آخر الإحصائيات ثم توضع داخل الاختبارات في الصناديق المخصصة لها وتغلق وتغلف بالسيم والرصاص، ليقوم المسؤولون بالتوجه في اليوم التالي إلى الكنترول نفسه في تمام الخامسة صباحا، وهم موظفون في كنترولات المناطق التعليمية ومعنيون بالأسماء لترفع لهم الاختبارات للتسلم، بوجود دورية شرطة ترافقهم، حتى مبنى المنطقة التعليمية لتوضع في غرفة الكنترول في المنطقة، التي تقوم بعد ذلك بتوزيعها على المدارس في تمام السابعة صباحاً، وفق السيارات المخصصة من قبل وزارة التربية بعدد اللجان الثانوية.
من جانبه، قال مدير مدرسة ابن طفيل المتوسطة بنين بدر الهاجري، إن عدد الطلبة الذين تقدموا لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي في مدرسته، بلغ 460 طالباً في الصفوف المتوسطة.
وقال إن التعليمات الموجودة لدينا تقضي بأنه حتى المعلمين لا يدخلون بأجهزتهم إلى قاعات الاختبار، وهناك أجهزة للكشف عنها، مؤكداً توقيع المعلمين على إقرارات بمنع دخول الأجهزة وتعليمات الوزارة واضحة في هذا الشأن.
وبين أنه إذا عثر على هاتف بحوزة أي معلم، يتم توقيعه على تعهد وإفادة يذكر فيها سبب مخالفته للتعليمات. وقال إن عدداً قليلاً من الطلبة يستخدمون الهواتف في المدرسة، بعد أداء الاختبار للاتصال على ذويهم، ولكن لا وجود للأجهزة التقنية في هذه المرحلة نهائياً.
أمطار المدارس
قال مراقب الصيانة في منطقة الجهراء التعليمية سعد المطيري، إن وضع المدارس تحت السيطرة، بعد الأمطار رغم وجود بعض المياه المتجمعة في ساحات العلم، ولكن فرق الطوارئ في المراقبة تعمل بشكل مستمر لإصلاح الخلل في أي مدرسة، مبيناً أن بعض مدارس البنات لجأت إلى إحضار سباكين لإصلاح بعض التلف الذي تسببت به الأمطار.
الامتحانات زينة
وصف عدد غير قليل من طلبة مدرسة ابن طفيل امتحانات نهاية العام الدراسي، بأنها زينة ولا يوجد بها غموض أو صعوبة، فيما ذكر أحد طلبة الصف السادس وجود بعض الأسئلة الصعبة في اختبار اللغة الإنكليزية.
تعاقد مع 418 معلماً ومعلمة من مصر
أعلنت رئيسة لجنة التعاقدات الخارجية إلى مصر في وزارة التربية مدير عام منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي، انتهاء اعمال اللجنة بالتعاقد مع 418 معلما ومعلمة، وفقاً للتخصصات المطلوبة ممن تنطبق عليهم الشروط والاجراءات التي تنص عليها معايير القبول في وزارة التربية، بشأن ضرورة تحقيق شرط التعاقد، وحصول المتقدم على تقدير امتياز وتجاوزه المقابلة الشخصية.
وقالت الخالدي في تصريح صحافي، إن التخصصات المطلوبة وذات الاحتياج، هي اللغة الفرنسية والرياضيات والعلوم والتربية الفنية والديكور والتربية البدنية والتربية الموسيقية، حيث تلقت اللجنة الطلبات للمتقدمين، وتم فرزها بناء على الشروط واداء الاختبار، وتحديد المقابلات لمن تنطبق عليهم الشروط، موضحة انه تقدم للاختبار 1952 معلماً ومعلمة من الجنسين، وفقاً للتخصصات المطلوبة، حيث تم التعاقد مع 27 معلمة لمادة اللغة الفرنسية، و83 معلماً ومعلمة للرياضيات، و50 معلماً لمادة العلوم، و45 معلماً لمادة التربية الفنية، و30 معلمة لمادة الديكور، و75 معلمة لمادة التربية البدنية، و108 معلمين ومعلمات لمادة التربية الموسيقية، لافتة إلى أن اللجنة انتهت من مراجعة الأسماء المجتازة التي بلغت 418 معلماً ومعلمة.
وأشادت الخالدي بجهود سفارة الكويت في القاهرة، وتحديدا الملحقان الثقافيان في السفارة فريح العنزي والدكتور شايع الشايع، لمتابعتهما المستمرة لاعمال اللجنة وتذليل العراقيل، مثنية على جهود أعضاء وفريق لجنة التعاقد خلال فترة عملها.
26 معلماً في «التربية» يدرّسون بمعهد التدريب الإنشائي
| كتب علي التركي |
استعانت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بـ26 معلماً في وزارة التربية للتدريس في معاهدها في الفترة المسائية، حيث قرر نائب المدير العام في الهيئة لشؤون التدريب حسن الزنكي اعتماد الاستعانة ببعض العاملين من خارج هيئة التدريس بالدورات المسائية بمعهد التدريب الإنشائي خلال الفصل التدريبي الثاني وذلك وفقاً للمقررات والساعات الأسبوعية المبينة لكل منهم.
وحدد الزنكي في قراره مكافآت شهرية للمستعان بهم في التدريس بحد أقصى 250 دينارا شهرياً على أن تصرف المستحقات المالية وفقاً للمزاولة الفعلية والنظم المتبعة في هذا الشأن مبيناً أن المعلمين الـ26 يدرسون مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء.
والمعلمون المستعان بخدماتهم هم محمد عبدالفتاح، محمد لؤي، طارق عبدالله، عبدالله عبد الرحيم، محمد عمران، صبري كمال، عبدالله بسيوني، ايمن المرغلي، سمير محمد، أحمد محمد، عمار محمد، ابراهيم طه، السيد محمد، مجدي محمد، علاء علي، محمد محمود، منذر جابر، أيمن محمد، محمد عبدالله، عبدالله غنيم، محمد رمضان، محمد طاهر، جهاد شايش، عبدالناصر عبدالنبي، محمد عبدالحميد، الدسوقي نيازي.
مركز الوراثة يشكو كثرة زيارات المدارس
| كتب علي التركي |
اشتكى مركز الكويت للوراثة من الإرهاق الذي سببته له الزيارات المدرسية المتكررة، فيما قال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي أنه كثر في الآونة الأخيرة تقدم كثير من المدارس بطلبات لزيارة المركز والترتيب لتنظيم محاضرات عن الوراثة لإلقائها بهذه المدارس بعد إضافة باب للوراثة في مادة الأحياء للصف الثاني عشر.
وأكد السهلاوي في كتاب وجهه إلى نظيره في وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري استعداد وزارته لعمل يوم علمي شهرياً يغطي كافة نواحي الوراثة الإكلينيكية والمخبرية، بما لا يؤثر على رعاية المرضى، حيث يمكن للمدارس خلال هذا اليوم زيارة المركز، على أن يتم مسبقاً الترتيب لهذه الزيارات والاستعلام عن هذا اليوم الذي سيتم تحديده بالتنسيق مع وزارة التربية والمركز.
وبين السهلاوي أن الهدف من ذلك تنظيم العمل وحسن أدائه على الوجه الأكمل، وتقديم الخدمات الصحية للمرضى بالصورة المشرفة مشدداً على ضرورة التنسيق مع المركز في حال رغبة تنظيم الزيارات المدرسية له من جميع المناطق التعليمية.