انطلاق أعمال الاجتماع الدولي الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل «داعش» في جدة

1 يناير 1970 04:09 م
انطلقت أعمال الاجتماع الدولي الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» التي تترأسها السعودية وأميركا وايطاليا.
وأكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب مدير عام المباحث العامة السعودية الفريق عبدالله القرني أن الاجتماع «يؤكد ويعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب وتمويله».
وأضاف انه «استشعار للخطورة التي يشكلها التنظيم على أمن كافة المجتمعات الانسانية وإيمان في الوقت ذاته بأن هذه الجريمة العابرة للحدود ليس لها دين أو عرق أو ثقافة سوى ثقافة الموت والتدمير».
وبين انه «بالرغم من استهداف المملكة بعمليات إرهابية ذهب ضحيتها أرواح بريئة من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن فإنها تمكنت من إفشال وإحباط العديد من المخططات الارهابية التي كانت وشيكة الوقوع في الداخل وفي الخارج».
وأشار إلى أن بلاده شريكة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي وتتعاون بصورة تامة في مكافحة الإرهاب وتمويله لحرمان جميع التنظيمات الارهابية من استخدام النظام المصرفي العالمي ومن التمويل الخارجي.
وأعرب ولي العهد السعودي عن تقديره للمجتمعين لما يبذلونه من جهود حثيثة متفانية في التصدي لجرائم الإرهاب بكافة أشكاله، متمنيا لهم النجاح والتوفيق «بما يسهم في تحقيق السلم والأمن الدوليين».
كما طلب من المشاركين في الاجتماع نقل تحياته وتقديره «لكل الرجال والنساء العاملين في هذا المجال ممن لم تتح لهم فرصة الوجود والمشاركة في هذا الاجتماع».
وكانت مجموعة العمل عقدت اجتماعها الأول في العاصمة الإيطالية روما في مارس الماضي ويترأس المجموعة واجتماعاتها كل من إيطاليا والسعودية والولايات المتحدة الأميركية.
ويشارك في اجتماعات المجموعة ممثلون عن 26 دولة ومنظمات متعددة الأطراف وذلك بهدف صياغة خطة عمل لتعزيز مستوى الفهم حيال الأنشطة المالية والاقتصادية لتنظيم «داعش» وتبادل المعلومات ذات الصلة إضافة إلى تطوير وتنسيق الجهود المبذولة لمكافحة الأنشطة المالية للتنظيم.