سالم: عمر سليمان مات مقتولاً ولقاءاتي بالإسرائيليين بإذن من الاستخبارات
| القاهرة ـ «الراي» |
1 يناير 1970
06:32 م
قال رجل الأعمال المصري، المتواجد حاليا في إسبانيا، حسين سالم، والمطلوب قضائيّا في قضايا فساد مالي في فترة حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك، إن نائب رئيس مصر سابقا ومدير المخابرات المصرية الاسبق اللواء عمر سليمان «مات مقتولاً»، وإنه يشك في أن جماعة «الإخوان» كانت وراء مقتله.
وأضاف، خلال لقاء مسجل أذيع على فضائية «دريم 2»، مساء أول من أمس، ان «جماعة الإخوان حاولت إجباره على بيع كل ممتلكاته إلى احدى الدول العربية، على أن تقوم هذه الاخيرة بعد ذلك بدفع الأموال للإخوان مقابل إنهاء كل القضايا التي دين بها سالم».
وقال، إن «صفقة بيع الغاز لإسرائيل كان هدفها اقتحام أسواق عدة دول، على رأسها تركيا وإسرائيل». وأضاف، إنه «لم يتحصل على أي عمولات في صفقات تصدير الغاز إلى إسرائيل». موضحا، انه «ترك شركة الشرق الأوسط في فبراير 2008، أي قبل إبرام الاتفاقية مع إسرائيل بنحو 5 أشهر».
وأضاف انه «تم تعديل أسعار الغاز الطبيعي المصدر إلى إسرائيل بأثر رجعي العام 2009، لأن الأسعار التي تم تصدير الغاز بها كانت بخسة». وأوضح، ان «السلطات الإسبانية قامت بالتحقيق في قضايا المتهم فيها بالفساد وغسيل الأموال والتربح وفقا للاتفاقات الدولية المبرمة مع مصر».
وقال: «لم أقابل أي إسرائيلي إلا بإذن من الاستخبارات المصرية، وكنت أكتب تقريرا عن كل ما دار في اللقاء وأرسله للجهاز«.
وكشف انه»عرض التبرع بنصف ثروته للحكومة المصرية للتصالح في القضايا المقامة ضده، وعودته إلى أرض الوطن مرة أخرى، خصوصا بعد حصوله على حكمين بالبراءة في قضيتيّ القرن وتصدير الغاز إلى إسرائيل«، مؤكدا، أن ثروته»لا تتجاوز 7 مليارات جنيه داخل مصر و146 مليون دولار خارج مصر، إضافة إلى الممتلكات الخاصة».