وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

تجارة المخدرات تدار من السجن!

1 يناير 1970 09:12 م
قال مصدر أمني رفيع لـ«الراي» إن «تحريات أمنية موسعة ومكثفة توصلت إلى ظهور تجارة المخدرات عبر قضبان السجون، وتكرر كثيراً سقوط كميات من المخدرات عبر منافذ بحرية وبرية وجوية، علماً أن غالبية المخدرات المضبوطة في البحر يكون مصدرها تجار السجن، وفي كل مرة كانت المعلومات تقود إلى أن جميع الخيوط تبدأ وتنتهي إلى أصابع أحد أباطرة الشر في السجن المركزي الذي تحول إلى (غرفة عمليات) لإدارة تجارتهم المسمومة»!

السؤال الذي يطرح نفسه على إدارة السجن المركزي... من يدخل الهواتف النقالة إلى المساجين ليديروا تجارة السموم في البلد من خلف القضبان؟!

باختصار العلة منا وفينا!

****

سورية... إلى متى؟!

- منظمة «هيومن رايتس ووتش» عجزت من كثرة القول بصريح العبارة ان نظام الديكتاتور السوري بشار الاسد يرمي براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على المدنيين في مناطق المعارضة، بل منذ ايام أعلن عدد من المتطوعين الطبيين وهم يقومون في بلدة سراقب بغسل الأطفال أن بينهم رضعا في حالة صدمة، وبعضهم يسعل، وآخرون يضعون أقنعة. الأمر الذي يؤكد أن تلك البراميل المتفجرة تحوي غاز الكلور ومع ذلك يصد المجتمع الدولي عن تلك المأساة المتكررة وينظر للمشهد السياسي السوري بتجاهل!

ماذا ينتظر مجلس الامن؟

تخيلوا لو أن تلك البراميل سقطت على رؤوس أوروبا هل كان المجتمع الدولي سيقف هذا الموقف المخزي؟!

نسأل الله أن يفرج همهم وينصرهم على من عاداهم.

****

على الطاير:

- يقول الخبر... روسيا تتهم الدول الغربية والعربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالتقصير في الوفاء بالاحتياجات الإنسانية لليمن بعد فشلها في دعم الدعوة التي أطلقتها موسكو من أجل الاتفاق للسماح بإدخال المساعدات!

احذروا رأس الأفعى إذا تحركت!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

[email protected] Twitter: @Bumbark