بكين - ا ف ب - اعلنت محكمة التحكيم الرياضي امس ان الاندية ليست مجبرة على تحرير لاعبيها من اجل مشاركتهم ضمن منتخباتهم الوطنية في دورة الالعاب الاولمبية المقررة في بكين، لكنها دعت الى ايجاد حل «ودي» بين الطرفين عشية انطلاق مسابقة كرة القدم الاولمبية.
وجاء في قرار محكمة التحكيم الرياضية: «لا تدخل مسابقة كرة القدم في الالعاب الاولمبية ضمن روزنامة الفيفا، ولا يوجد اي قرار للجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي يجبر الاندية على تحرير لاعبيها الذين لم يتخطوا الثالثة والعشرين». وتابع «وبالتالي توصلت محكمة التحكيم الرياضي الى قرار بان اندية شالكه وفيردر بريمن وبرشلونة ليست مجبرة على تحرير لاعبيها رافينيا ودييغو وميسي». واوضحت «تناشد محكمة التحكيم الرياضي جميع الاطراف الى ايجاد حل معقول يسمح للاعبين الذين يريدون الدفاع عن الوان منتخباتهم الوطنية في الالعاب الاولمبية ان يقوموا بذلك».
واضافت «الكرة الان في ملعب الاندية، فهي ليست مجبرة على تحرير لاعبيها لخوض غمار الدورة الاولمبية وبالتالي الامر يعود اليهم اذا ارادوا الضغط على هؤلاء لكي يعودوا الى صفوف الفريق».
وختم «اللاعبون موجودون هنا في بكين، وهم يودون خوض الدورة الاولمبية، لكننا نتفهم جيدا بانه امر مبدئي بالنسبة الى الاندية، فاذا طالبت الاندية بعودة اللاعبين ولم يمتثل هؤلاء للطلب، فانه الاندية تملك حق فسخ العقد الذي يربط بينها وبين اللاعبين المعنيين». واسف الاتحاد الدولي لقرار محكمة التحكيم الرياضي وقال رئيس الفيفا السويسري جوزف بلاتر: «فوجئت الفيفا بقرار محكمة التحكيم الرياضي وتعرب عن خيبة املها منه، لكنها تحترمه».
واضاف «على اي حال، اناشد الاندية بان تدع لاعبيها يشاركون في الالعاب الاولمبية، لانها في ذلك ستبرهن عن روح التضامن مع الالعاب وسيكون الامر رائعا للاعبين وانصار اللعبة وكرة القدم».
وتابع «الفيفا ثابت على موقفه وهو يعتبر بان المسابقة الاولمبية على مستوى عال وتمنح للاعبين خصوصا الصاعدين منهم، الفرصة لكي يكتسبوا الخبرة التي ستساعدهم في مسيرتهم».