«مسلمي مالاوي»: الدعم الكويتي اللامحدود لمنكوبي الفيضانات ينم عن شعور عال بالمسؤولية
1 يناير 1970
02:23 م
أشاد رئيس جمعية مسلمي ملاوي الشيخ ادريس محمد اليوم، بجهود الكويت في إيصال المساعدات الانسانية للمتضررين جراء الفيضانات التي شردت 200 الف شخص في جمهورية مالاوي، مضيفاً إن «الوقفة الكويتية الانسانية التي تجلت بتقديم الدعم اللامحدود لمنكوبي الفيضانات تنم عن شعور عال بالمسؤولية الانسانية والاسلامية».
وثمن ادريس في تصريح أدلى به عقب وصول الدفعة الثانية من المواد الغذائية الاغاثية لسكان اقليم «شكو واوا» "المبادرات الانسانية للكويت وما قدمته من مساعدات سخية لضحايا الفيضانات" التي اجتاحت بلاده.
وأكد أن «لجنة القارة الافريقية التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي في الكويت من أولى اللجان الخيرية المبادرة بالتفاعل والاستجابة الفورية لنداءات جمعية مسلمي مالاوي والحكومة والهيئات ومنظمات الإغاثة الدولية لتقديم مساعدات عاجلة لمتضرري الفيضانات بما ساهم في تخفيف وطأة معاناتهم».
وذكر إن «الوقفة الكويتية الانسانية التي تجلت بتقديم الدعم اللامحدود لمنكوبي الفيضانات تنم عن شعور عال بالمسؤولية الانسانية والاسلامية».
واعرب عن بالغ شكره وتقديره للكويت حكومة وشعباً وللمحسنين من أهل الكويت وللجنة القارة الافريقية على ما قدموه من مساعدات إغاثية مباشرة.
وأوضح أن «المساعدات الكويتية وصلت الى الأقاليم الأكثر تضرراً ووزعت على جميع المتضررين ولم تفرق بين المسلمين والمسيحيين ما اعطى شعوراً ايجابياً للسكان وجعل البعض منهم يدخل الاسلام برغبته الخاصة لقناعته بالدين الاسلامي السمح الذي لا يفرق بين البشر من الناحية الانسانية».
من جانبه، قال النائب في البرلمان لدى جمهورية مالاوي الياس كريم عقب وصول المساعدات الاغاثية الكويتية عن طريق لجنة القارة الافريقية إن «المساعدات المتواصلة للمتضررين من الفيضانات شواهد على ماقدمته الكويت من مؤازرة لشعب مالاوي».
وأكد كريم أن «الاهالي لن ينسوا مواقف الكويت الانسانية التي لازالت تسهم في مد يد العون والمساعدة في توصيل المواد الغذائية وبناء المشاريع الخيرية».
وأوضح أن "المساعدات وصلت الى معظم الاقاليم الأشد ضرراً من الفيضانات التي ضربت مالاوي في يناير الماضي"، معرباً عن شكره وتقديره لوصول وفد لجنة القارة الافريقية التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي برئاسة جاسم العيناتي ووقوفهم مباشرة اثناء التوزيع.
ودعا كريم أهل الخير والمحسنين في دولة الكويت للـ"الاستمرار في تقديم الدعم من خلال المواد الغذائية وبناء المشاريع الخيرية الاسلامية".
وبين أن "هناك قرى نائية يقطنها مسلمون يحتاجون الى المساجد والمراكز الاسلامية في مناطقهم حفاظاً على تمسكهم بالدين الاسلامي في ظل التيارات الاخرى التي تمنع انتشار الإسلام في مالاوي".