كارتر يدعو لتطبيق اتفاق المصالحة وإجراء انتخابات فلسطينية

مقتل ناشطين من «حماس» و«الجهاد» بـ «مهمتين جهاديتين» منفصلتين في غزة

1 يناير 1970 09:27 م
قتل ناشطان من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في حادثتين منفصلتين في قطاع غزة، امس، وصفتهما الحركتان بـ «المهمة الجهادية».

وذكرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» في بيان لها إن «أحد عناصرها يبلغ (30 عاما) من سكان بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة قضى أثناء عمله في نفق«للمقاومة»في قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، ذكرت حركة«الجهاد الإسلامي»في بيان إن أحد عناصرها يدعى نسيم خليل نعيم ويبلغ (49 عاما) قضى خلال«مهمة جهادية»من دون أن تورد المزيد من التفاصيل في شأن طبيعتها.

ودأبت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة على إطلاق عبارة«مهمة جهادية»على ظروف مقتل نشطائها أثناء حادث عمل أو خطأ أثناء التدريبات المسلحة.

من ناحيته، دعا عضو «مجلس الحكماء الدوليين» الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر، امس، الى تطبيق اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي «فتح» و«حماس» والعمل على اجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية.

وقال كارتر اثر زيارته رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله برفقة رئيسة وزراء النرويج السابقة غرو هارلم برونتلاند ان «اجراء هذه الانتخابات خطوة مهمة لصالح الفلسطينيين». وتابع: «ناقشنا تطبيق الاتفاق الأخير الذي عقد بين فتح وحماس في إبريل من العام الماضي (...) ونحن في مجلس الحكماء سنبذل جهدا كبيرا لتطبيق كل ما جاء فيه على ارض الواقع».

من جهة ثانية، هاجمت القوات الاسرائيلية مسيرة سلمية نظمتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيت لحم، امس، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ما أدى لاصابة عدد منهم.

وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبدالناصر النجار إن«قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز 300 شمال بيت لحم أطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي ما ادى الى اصابة عضو الهيئة العامة للنقابة محمد اللحام اضافة الى عدد آخر من الصحافيين».

واعتقل الجيش الاسرائيلي، امس، فتى فلسطيني في القدس بعد محاولته طعن جنود.

عزام الأحمد في بيروت اليوم

«جبهة أحمد جبريل» علّقت مشاركتها بالأطر الفلسطينية في لبنان



| بيروت - «الراي» |

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ «الراي» عن حركة سياسية فلسطينية لافتة باتجاه لبنان حيث من المتوقّع ان يصل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد اليوم الى بيروت ورئيس الدائرة العسكرية في «منظمة التحرير الفلسطينية» اللواء محمد يوسف، حيث يتولى الاحمد مهمة تتعلق بالعلاقات اللبنانية - الفلسطينية اضافة الى اوضاع المخيمات الفلسطينية ومخيم اليرموك في سورية ناهيك عن وضع الحركة الداخلي، ومن اجل المشاركة في حفل اطلاق الدورة العسكرية الثانية في مخيم الرشيدية (صور) التي من المتوقع ان يشارك فيها نحو 250 عنصراً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بما فيها حركة «فتح».

كما يصل الى بيروت عضو اللجنة المركزية مسؤول الاقاليم التنظيمية لحركة فتح جمال محيسن على رأس وفد قيادي المستوى، يضم رؤساء واعضاء قيادة الاقاليم في مناطق الضفة الغربية من اجل تعزيز التواصل مع اعضاء قيادة حركة فتح في لبنان. وفي خطوة لافتة، علمت «الراي» ان «القيادة العامة» بزعامة احمد جبريل قررت تعليق المشاركة في الأطر السياسية والأمنية للقوى والفصائل الفلسطينية في لبنان سواء على مستوى القيادة المركزية أو على مستوى بيروت والمناطق في لبنان وذلك احتجاجاً على ما قالت انه بعض «التجاوزات».