ديون وأقساط... إيصالات أمانة وابن مريض
معاناة امرأة اضطرت لإعالة أسرتها تستنجد بالخيّرين ترجوهم العون
1 يناير 1970
01:10 ص
ديون... اقساط... ايصالات أمانة... إقامة منتهية، زوج مريض... ابن مريض نفسي... لا عمل ولا دخل ثابت.
هذه ظروف سيدة ستينية حاصرتها الهموم والخطوب من كل جانب وتنكرت لها الايام واجبرتها على ان تعول اسرة مكونة من زوج مريض وبنت وثلاثة ابناء جميعهم يعيشون ظروفا غاية في الصعوبة، فأحدهم مريض نفسي ويحتاج الى علاج دائم، لكن ضيق ذات اليد تجعله لا يستكمل علاجه.
هذه السيدة تقيم في الكويت منذ عقود وكانت تعيش هي واسرتها حياة آمنة مستقرة، الى ان تغيرت الظروف وادارت لها الحياة ظهرها، فاضطرت الى ان تعمل مدربة قيادة لدى احد مكاتب السيارات واستمر بها الحال تكافح وتجتهد من اجل اسرتها حتى توفر لهم العيش الكريم ولو بحد الكفاف، الى ان تعرضت السيارة التي تعمل عليها الى حادث كبير استهلكت السيارة على اثره مما جعل صاحب المكتب يطالبها بالتعويض وقيمته 1500 د.ك وينهي خدماتها لديه، واخبرها انه لن يسمح بنقل اقامتها إلا بعد دفع المبلغ المطلوب منها والذي اخذ به ايصال امانة.
هذه السيدة المسكينة اضطرت للاستدانة من الناس والاقتراض وبدأت تقضي بعض متطلبات اسرتها عن طريق الاقساط، واصبحت مطالبة بتغطية كل هذه الالتزامات من ديون واقساط ومصاريف ونفقات علاج لابنها المريض النفسي والذي يبلغ من العمر 26 عاما ويعالج في مصحات نفسية خاصة في مصر، لقد وصل بها الحال الى حد المأساة، فأصحاب الديون يطالبونها السداد، وصاحب المكتب يطالب بايصال الامانة، وهي في امس الحاجة الي انهاء هذه المشكلة حتى تتمكن من نقل اقامتها علي كفيل اخر وتعديل وضعها، كل ذلك في الوقت الذي لا تتملك فيه شيئا وليس لها اي دخل من اي جهة، وطرقت ابواب اللجان الخيرية وبيت الزكاة لكنها لم تجد مجيبا لها... هذا ما جعلها تلجأ الى «الراي» متوجهة الى اهل الخير وذوي المروءة واصحاب الايادي البيضاء والقلوب الرحيمة ترجوهم وتناشدهم باسم الانسانية والاخوة في الدين ان يرأفوا لحالها، وان يمدوا لها يد العون والمساعدة بما تجود به نفوسهم الكريمة حتى تتمكن من مواجهة ظروف الحياة القاسية، ولديها كبير امل في الله ثم في المحسنين الكرام ان يفرجوا كربها ويخففوا معاناتها، «والله يحب المحسنين».
للتواصل تلفون/ 66006265