الفهد: ... نحو مقعد آسيوي خامس في كأس العالم

1 يناير 1970 08:39 ص
المنامة - أ ف ب - كشف الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي ورئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ان التضامن الذي اظهرته الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي لكرة القدم سينعكس ايجابا على كرة القدم الاسيوية وقد يؤدي الى حصول القارة على خمس بطاقات مباشرة في نهائيات كأس العالم وخمسة مقاعد ايضا في اللجنة التنفيذية للفيفا.

وفاز الفهد الخميس بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بالتزكية، كما دعم الفائزين الاخرين ايضا الياباني كوزو تاشيما والماليزي عبدالله شاه.

وقال في تصريح لوكالة «فرانس برس» امس: «نأمل في ان نلمس نتائج التضامن الاسيوي الذي ظهر في الجمعية العمومية، فهناك آمال كبيرة بمقعد خامس لآسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا وبطاقة خامسة للقارة في كأس العالم».

وتابع: «نحن خلف الشيخ سلمان بن ابراهيم في هذا الامر ونتعاون معه لتحقيق مصلحة القارة، ونأمل ان نلمس نتائج قريبة وننتقل من نصف مقعد الى مقعد كامل خامس مؤهل الى كأس العالم».

وتتأهل اربعة منتخبات اسيوية مباشرة الى المونديال، مع نصف مقعد اضافي، حيث يخوض المنتخب الفائز بالملحق الاسيوي ملحقا آخر مع احد منتخبات القارات الاخرى.

وفي التصفيات المؤهلة الى مونديال 2014، تأهلت منتخبات اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية وايران الى النهائيات مباشرة، وخاض منتخب الاردن الملحق مع نظيره الاوروغوياني لكن الاخير هو من حجز بطاقة التأهل.

كما ان اسيا تتمثل في اللجنة التنفيذية للفيفا بأربعة اشخاص هم حاليا على ضوء نتائج الكونغرس: الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي الذي اصبح حكما نائبا لرئيس الفيفا عن اسيا بعد دمج المنصبين، والشيخ احمد الفهد (لسنتين فقط من 2015 حتى 2017) والياباني تاشيما والماليزي عبدالله شاه لاربع سنوات (من 2015 حتى 2019).

واضاف الفهد: «نهنىء القارة الاسيوية بهذا النجاح الباهر للجمعية العمومية في البحرين، ونهنىء الشيخ سلمان على اعادة انتخابه رئيسا بالتزكية لولاية جديدة، حيث استطاع هذا الرجل في فترة قصيرة ان يكسب ثقة كبيرة من الاتحادات الوطنية».

وتحدث عن نتائج الانتخابات قائلا: «تغير نحو 80 في المئة من اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الاسيوي ان لم يكن بالتزكية فبمعدل اصوات مرتفع، فهذا التضامن يعيد القارة الاسيوية الى مكانتها الدولية، ونحن كنا محظوظين بوجود (السويسري جوزيف) بلاتر ورؤساء الاتحادات القارية معنا ليشاهدوا هذا التضامن وهذه النتائج التي تحققت».

واشار ايضا الى ان «القارات الاخرى عندما تتفاوض مع الشيخ سلمان باتت تدرك الان ان القارة معه بشكل قوي ما سينعكس ايجابا على مصلحة الكرة الاسيوية».

وحصل الفائزون على عدد كبير من الاصوت قارب الاربعين صوتا، فنال كل من السعودي احمد عيد والاماراتي محمد خلفان الرميثي مثلا 39 صوتا من اصل 46 شاركوا في الانتخابات.

وعن تأثير العدد المرتفع من الاصوات التي حصل عليها الفائزون بالمقاعد الاسيوية على انتخابات رئاسة الفيفا اوضح الفهد: «ستكون الاصوات الاسيوية دافعا كبيرا لبلاتر في انتخابات الفيفا، فالقارة الاسيوية وفي اكثر من جمعية عمومية اكدت دعمها لاستمرار بلاتر في الرئاسة».

وتجري انتخابات رئاسة الفيفا في 29 مايو الجاري في زيوريخ، وبلاتر مرشح لولاية خامسة على التوالي رغم وجود ثلاثة منافسين له هم الامير الاردني علي بن الحسين والهولندي مايكل دي براغ واللاعب الدولي البرتغالي السابق لويس فيغو الذين حضروا جميعا مع معظم رؤساء الاتحادات القارية الاخرى الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي في البحرين.

وردا على سؤال عن سبب خوضه انتخابات عضوية الفيفا رغم مناصبه الدولية الكثيرة قال الفهد: «هذا المقعد عن غرب اسيا حجز لسمو الامير علي الذي يحظى بتقديرنا، لكنه لم يرغب في خوض الانتخابات عن هذه المنطقة الجغرافية من القارة».

واوضح: «ولذلك كان يجب ان يكون هناك مرشح بديل عن غرب اسيا. وبعد اتصالات اجريتها بالعديد من الاتحادات وجدت انني قد اكون الشخصية الوحيدة التي يمكن الاجماع عليها، فكانت افضل طريقة للم الشمل وتوحيد القارة بدخول انتخابات عضوية الفيفا حتى لا تشهد منطقة غرب آسيا انتخابات جديدة».

وما زالت انتخابات عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا بين شخصيتين من غرب آسيا في الاذهان حين فاز القطري محمد بن همام (اوقف عن العمل الرياضي مدى الحياة بسبب مزاعم رشوة) على سلمان بن ابراهيم في 2009 بفارق صوتين.