مهدي دشتي لـ «الراي»: «فيتامين و»... لا يهمّها الأشخاص!

«فيتامين و» مسرحية شبابية تكشف الغطاء عن الفساد!

المسرحية، التي تحمل عنواناً لا يجهل أحد دلالته، يقدمها مجموعة من الشباب، يحركهم عشقهم لخشبة المسرح، فحرصوا بإصرار على أن يقدموا للجمهور تجربتهم المسرحية الرابعة، على خشبة مسرح الكلية الأسترالية (بتذاكر دخول)، إذ أطلقوا العرض الأول أمس، وسيقدمون عرضهم الثاني والأخير في وقت لاحق من مساء اليوم! تلقي المسرحية أضواء كاشفة على قضايا اجتماعية إشاعة، من أهمها الفساد، وتدور أحداثها في إطار كوميدي.

وصرح لـ «الراي» مخرج المسرحية وأحد الممثلين فيها الفنان الشاب مهدي دشتي بقوله: «نحن مجموعة من الشباب العاشقين للمسرح والفن عموماً، وهذا هو عملنا الرابع الذي نقدمه للجمهور».

دشتي تحدث عن أهم المحاور التي يدور حولها العمل قائلاً: «تسلط فكرة المسرحية الضوء على تحقيق في قضايا فساد يرتكبها رجل غريب منحرف، لتميط التحقيقات والمراقبات التي تعقبته في غير جهة من وزارات البلد، أنه جاء بقصد التخريب والإفساد، وينتهي المطاف باعترافه»، مضيفاً: «وقد اختصرنا الجهات التي تعرضت للتخريب، كي تقتصر على إدارة الجنسية والجوازات، ووزارتي الصحة والداخلية، كرمز لمواضع تعديات الغريب فقط».

وحول ما إذا كانت الطبيعة السياسية للعمل اضطرته إلى التعرض لأشخاص بعينهم أو مواقف بذاتها أوضح دشتي: «أنا جعلت الأحداث تشير إلى الوزارات فقط، من غير أن أتطرق إلى أي أشخاص، فنحن لا يهمنا الأشخاص ولا الجهات بقدر ما تهمنا القضية ذاتها، والأحداث كلها لا تدور في أجواء سياسية، بل يغلب عليها الطابع الكوميدي، ونستخدم في العرض اللهجة العامية». وأكمل مهدي: «هذا رابع عمل لنا كفريق مسرحي من الشباب»، مشيراً إلى «أن المسرحية تُعرض على الجمهور ليلتين، حيث بدأ العرض الأول أمس، بينما نقدم العرض الثاني والأخير مساء اليوم السبت، والدخول بتذاكر». يذكر أن «فيتامين و» من تأليف عبدالعزيز عطية، وإخراج مهدي دشتي، الذي يجسد دوراً تمثيلياً أيضاً، بمشاركة عبدالعزيز عطية وعايد عبدالله وباسل العرادة وعبدالرزاق المنيس وعزيز صفر وبدرية كرم وجنان العبيد ويوسف النصر.