ناصر المحمد رعى حفل تكريم طلبة المعاهد والدورات التدريبية في «الهيئة» للعام 2014/2013
وزير التربية: سوق الكويت يحتاج خريجي «التطبيقي» أكثر من الجامعات
| كتب فراس نايف ومبارك الميع |
1 يناير 1970
12:30 ص
• الأثري: اعتماد تسعة برامج تدريبية جديدة لمخرجات الثانوية العامة
• الزنكي: رعاية الشيخ ناصر المحمد الحفل تجّسد مدى اهتمامه بخريجي قطاع التدريب
• الهندال: حب الكويت ليس أقوالاً بل تضحية وإيثار
دعا وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى الطلاب والطالبات إلى الالتحاق بالمعاهد التطبيقية والتدريبية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي تضم تخصصات متنوعة يحتاجها سوق العمل والتنمية في الكويت.
وأضاف العيسى خلال حفل تكريم خريجي المعاهد والدورات التدريبية الخاصة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام 2013 - 2014 والذي أقيم برعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد مساء أول من أمس على مسرح كلية التربية بحضور المدير العام للهيئة وعدد من الشيوخ والمسؤولين في وزارت الدولة ان تخصصات هذه المعاهد يحتاجها سوق العمل أكثر من خريجي الجامعة مطالباً الطلبة بتحقيق التفوق وتكملة المشوار المهني.
وهنأ العيسى الخريجين والخريجات من قطاع التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية، كما توجه بالشكر الجزيل لراعي الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد على رعايته الكريمة لأبنائه الطلبة.
من جانبه أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري أن الرؤية السامية لسمو أمير البلاد في تحويل الكويت إلى مركز مالي و تجاري تتطلب توافر كفاءات بشرية تدفع اقتصادنا الوطني نحوة العالمية مبيناً أن الهيئة وضعت هذه الرؤية السامية هدفاً و محوراً تسعى إلى تحقيقه.
وأضاف «ايماناً من الهيئة بأن المنتج هو الإنسان الكويتي الذي سيشارك في استكمال مسيرة البناء والتقدم فقد اتخذت الهيئة خطوات من شأنها دفع مسيرة خريجيها وتعزيز فرصهم بالمشاركة في تحقيق هذه الرؤية مشيراً إلى انه لتحقيق ذلك فقد تم ربط انشطة و فعاليات الهيئة بمشاريع خطة التنمية من حيث استحداث وتطوير برامج وتخصصات جديدة في المعاهد والدورات التدريبية تخدم قطاعات سوق العمل المختلفة.
وتابع «اعتمدنا أخيراً تسعة برامج تدريبية جديدة لمخرجات الثانوية العامة لصالح عدة جهات منها القطاع النفطي و وزارات الأشغال العامة والكهرباء والماء والصحة والإدارة العامة للطيران المدني».
وقال ان هذا الاهتمام في التطوير والتحديث للبرامج التدريبية إضافة إلى تحسين فرص العمل للخريجين على زيادة الإقبال على التعليم الفني والمهني حيث بلغ عدد الطلبة المستمرين هذا العام فقط ما يقارب 18 ألف متدرب ومتدربة في المعاهد والدورات التدريبية من إجمالي عدد طلبة الهيئة الذي وصل إلى أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.
وذكر أن راعي الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد الذي طالما شارك أبناء الهيئة أفراحهم لسنوات طويلة إيماناً منه بأن هذا الجمع من الشباب من خريجي المعاهد التدريبية والدورات الخاصة هم أساس استمرار مسيرة البناء في كويتنا الحبيبة.
وهنأ الأثري الطلبة الخريجين والخريجات متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد كما توجه بالشكر الجزيل لراعي الحفل وجميع من ساهم في إنجاح هذا الحفل.
من جانبه أوضح نائب المدير العام لشؤون التدريب بالتكليف المهندس حسن الزنكي ان قطاع التدريب خطا خطوات كبيرة ومتميزة في مجال إعداد الكوادر الفنية الوطنية المدربة من الشباب الكويتي وذلك انطلاقاً من الرسالة التي يحملها القطاع على عاتقه.
وأضاف الزنكي انه «تم توفير العديد من فرص العمل للشباب الكويتي وذلك من خلال خطط وبرامج تم إعدادها بعناية فائقة مع سوق العمل، انطلاقًا من استراتيجية الهيئة والتي من أهم أهدافها التي نسعى لتحقيقها هو ربط مخرجات التعليم والتدريب بالحاجة الفعلية لسوق العمل». وأضاف «طموحنا لا يقف عند هذا الحد وأننا لن نألو جهدًا بكل ما من شأنه الارتقاء بالعملية التدريبية داخل معاهد التدريب سواء لتطوير البرامج التدريبية أو أعضاء هيئة التدريب، موضحا انه تمت إقامة دورات تخصصية بالتعاون مع الجمعية الأميركية لتطوير الموهبة بعنوان «مدرب محترف» و «مصمم تدريب محترف» وقد اجتاز تلك الدورات 31 عضو هيئة تدريب وحصلوا على شهادات عالمية معتمدة، ما ينعكس إيجاباً على أداء أعضاء هيئة التدريب والعملية التدريبية في مختلف المعاهد.
وبين الزنكي»إيمانا منا بأهمية المساهمة بالبحث عن فرص عمل واعدة للشباب الكويتي فقد بدأنا بالإعداد والتنسيق لإطلاق مشروعنا الجديد وهو التوظيف المبتدئ بالتدريب وذلك بالتعاون مع شركات القطاع النفطي والشركات المتخصصة بالطاقة المتجددة وغيرها متمنياً أن يرى هذا المشروع النور في القريب العاجل«.
ونيابة عن الخريجين ألقى الطالب جابر الهندال كلمة جاء فيها «يطيب لي نيابة عن زملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات أن أرحب بكم جميعاً في هذه الأمسية التي توجتها الرعاية الأبوية الكريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد الذي خصنا بهذا التكريم ليجسد مدى اهتمام سموه بخريجي قطاع التدريب الذي يضخ لسوق العمل طاقات بشرية مدربة ومؤهلة وواعية بأصول العمل والإنتاج وتملك المعارف والمهارات،فله منا كل الشكر والتقدير».
وأضاف «ان حب الكويت ليس قولاً وادعاء بل هو تضحية وإيثار وعمل وإنتاج بإتقان وعقيدة وانتماء وتقديم مصلحتها على مصالحنا الشخصية لذا فإن التنافس الشريف بيننا طيلة سنوات الدراسة سوف يلازمنا في مجال عملنا انطلاقا من حب الكويت ورغبة في أن نرد إليها بعضا من أفضالها علينا».
وأوضح «أن المواطنة الحقة تتطلب منا ضرورة متابعة كل ما هو جديد في مجال العمل حرصا على مواكبة التطورات التكنولوجية وأن نظل طلابا للعلم والمعرفة مستلهمين ما حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف لمسايرة التقدم الذي تشهده نواحي الحياة في مختلف العلوم والتخصصات».
وتوجه الهندال بخالص الشكر وعميق التقدير للأساتذة الذين وقفوا بجانب الخريجين في الفصل والمختبر وعلموهم كيف يؤدون عملهم بحرفية ودقة وتحملوا الكثير من أجل أن ننضم لقافلة الفائقين».