وكيلة المنشآت طلبت إيجادها أو إصدار بدل فاقد لها

فقد الملفات يؤخر وصول الكهرباء إلى 3 مدارس جديدة في الأحمدي

1 يناير 1970 09:48 ص
• «التربية» تتسلم مدرسة عبد الكريم العرب وتحول صيانة مدرستين في جابر الأحمد إليها

• «السكنية» تخلي مسؤوليتها عن تلف العازل في بعض المدارس
تسبب فقد ملفات 3 مدارس جديدة في منطقة الأحمدي التعليمية بتأخر وصول التيار الكهربائي إليها، فيما طلبت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية والتخطيط يسرى القحطاني من وزارة الكهرباء والماء إيجاد الملفات الضائعة أو إصدار بدل فاقد لها.

وبينت القحطاني في كتاب وجهته إلى الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية أسماء المدارس التي فقدت ملفاتها وهي مدرسة لبنى بنت الحارث ونورة راشد السيف الابتدائية للبنات ومدرسة الرقة المتوسطة للبنين، مؤكدة أنه تم إصدار لا مانع من إيصال التيار الكهربائي إليها وحين طلب استكمال الإجراءات الخاصة بأخذ مواعيد الفحص تبين أن الملفات الخاصة بها مفقودة.

وفي ملف المنشآت التربوية أيضاً تسلمت وزارة التربية مدرسة عبد الكريم علي العرب في ضاحية سعد العبد الله من المؤسسة العامة للرعاية السكنية التي أكدت تسلم الوزارة النهائي الجزئي للأعمال المدنية والكهرباء الداخلية والصحي الداخلي والأعمال الموقعية المنفذة بالمشروع.

وبينت المؤسسة أنه بموجب التسلم النهائي تؤول صيانة هذه الأعمال إلى الوزارة اعتباراً من تاريخ 11 يناير 2015 فيما لفتت إلى انتهاء مدة الصيانة لمدرستي حمود الإبراهيم الابتدائية بنين وسعود الخارجي المتوسطة بنين بمنطقة جابر الأحمد السكنية، وقد آلت الصيانة للمدرستين المذكورتين إلى الوزارة، اعتباراً من 3 ديسمبر 2014 للمدرسة الأولى و20 فبراير 2015 للثانية.

كما أخلت المؤسسة مسؤوليتها عن تلف الطبقات العازلة للرطوبة بأسطح مدرسة منيرة الأحمد الثانوية للبنات في مدينة جابر الأحمد. وقالت «بالمرور على أعمال الطبقات العازلة للرطوبة والحرارة بأسطح المدارس المنفذة بالقطاع A5 بغرض التأكد من وجود أي خرير، لوحظ قيام مقاولكم بتنفيذ وتثبيت تمديدات مواسير الكهرباء على أسطح المدارس وفوق الطبقات العازلة، ما أدى إلى حدوث تلفيات بها وعليه فإن المؤسسة تخلي مسؤوليتها عن أعمال الصيانة للطبقات العازلة للرطوبة في المدرسة المشار إليها».

من جانبه، أكد الوكيل المساعد لشبكات النقل الكهربائية جاسم محمد، في كتاب وجهه إلى الوكيلة القحطاني، أن الموقع المحدد من قبلها لهدم وبناء ونقل محطة تحويل ثانوية، ونقل كيبلات ضغط منخفض بمنطقة حولي التعليمية، يعتبر مناسباً لترحيل المحطة طالباً مخاطبة بلدية الكويت بذلك ومن ثم موافاته بالرد.

كما طلب منها وكيل وزارة الأشغال العامة، الموافقة على استغلال موقع بصفة موقتة، لإقامة مكاتب لموظفي إدارة صيانة الطرق والشبكات بمحافظة حولي.

وقال إن وزارته ترغب باستغلال جزء من القسيمة المطلة على شارع المغيرة بن شعبة في منطقة السالمية، لإقامة مكاتب عمل موقعية موقتة لموظفي إدارة صيانة طرق وشبكات محافظة حولي، بحيث يتم من خلال هذه المقترح الاستغناء عن تأجير البناية الحالية التي تقوم الوزارة باستئجارها بغرض استخدامها كمكاتب لموظفي الإدارة، لافتاً إلى أن هذا المقترح سيعود بالنفع على المصلحة العامة من الجوانب الفنية والإدارية والمالية.

وذكر أن وزارته تقوم حالياً بإعداد المتطلبات الفنية والشروط للمبنى الجديد المزمع إنشاؤه لموظفي الإدارة الأمر الذي سوف يستغرق بعض الوقت لإعدادها وتصميم المبنى ومن ثم إنشاؤه واستغلاله مؤكداً في الوقت نفسه التزام وزارته بكافة النظم واللوائح المرتبطة بهذا الأمر.

خرير في سقف اللجنة الوطنية



كشفت اللجنة الوطنية لدعم التعليم عن وجود خرير في سقف المبنى الذي تشغله في منطقة العاصمة التعليمية، فيما قال مدير إدارة الصيانة في قطاع المنشآت التربوية سالم الفيلكاوي، انه بعد الكشف والمرور على الموقع المذكور، تبين أن سبب الخرير دورات المياه في مدرسة خولة المشتركة للبنات وسوف تتم مخاطبة إدارة الشؤون الهندسية في منطقة العاصمة لاتخاذ اللازم.

مفاتيح موحدة لأبواب «التربية»



وافقت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية والتخطيط يسرى القحطاني على المخطط الهيكلي المقترح من قبل وزارة الأشغال في شأن توزيع المفاتيح الموحدة للأبواب في مبنى وزارة التربية الجديد.

وقالت القحطاني في كتابها إلى الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية «انه بعد مراجعة المخطط الهيكلي نحيطكم علماً بالموافقة عليه وأنه ليس لدينا أي ملاحظات بخصوصه».