صدر بالتعاون مع منشورات «ذات السلاسل»
كتاب / رابطة الأدباء الكويتيين... وثّقت أعضاءها الكُتّاب والمبدعين
| كتب المحرر الثقافي |
1 يناير 1970
05:54 م
في سياق تسهيل عمل الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي في الكويت، ولتوثيق الشخصيات الإبداعية الكويتية قامت رابطة الأدباء بإصدار كتاب «معجم تراجم أعضاء رابطة الأدباء الكويتيين»، وهو من إعداد رئيس مجلس إدارة الرابطة الباحث طلال الرميضي والكاتبة أبرار أحمد ملك وأشرفت عليه الدكتورة ليلى محمد صالح.
وتعاونت الرابطة في إصدار الكتاب مع منشورات ذات السلاسل في الكويت، وذلك من أجل إثراء المكتبات بمرجع مهم يستفيد منه القارئ والباحث والدارس على حد سواء، بالإضافة إلى ما يتضمنه من سير ذاتية تضم المولد والأعمال وغيرها.
وقال الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الباحث طلال الرميضي في كلمة رابطة الأدباء: «جاء هذا الإصدار لرغبة الكثير من القراء للتعرف على الأسماء الأدبية بدولة الكويت تلك الأسماء المضيئة التي أثرت الأدب المحلي بأعمالها الجميلة، وحصدت السمعة الواسعة بين الأوساط الثقافية وبرز منهم الشعراء والقاصون والروائيون والباحثون والمسرحيون والنقاد، وفاز بعضهم بالكثير من المسابقات الأدبية وتبوأوا المكانة الرفيعة بين مصاف أقرانهم من الأدباء العرب، ودولة الكويت عرفت بحراكها الثقافي المميز منذ عقود طويلة وبأسماء عطرة لها مطبوعاتها الثقافية الرصينة التي انتشرت بين قراءة لغة الضاد».
وأضاف: «يأتي هذا الكتاب ليتناول سير وتراجم أعضاء رابطة الأدباء الكويتيين الأحياء بعد أشهر قليلة من احتفالنا بمرور نصف قرن (1965- 2005) على تأسيس هذا الصرح الثقافي الذي ننتمي إليه، تلك الاحتفالية الكبرى التي كانت برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وبحضور معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة، لتنم عن اهتمام القيادة الحكيمة بالأدب والثقافة ودعمها الكبير لأبنائها الأدباء في دولة الكويت وتكريمهم على دورهم الأدبي المتميز».
وقال الرميضي: «إن كان بالخاطر من كلمة فلا شك أن نعبر عن سعادة زملائي الأعضاء في مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين، بصدور هذا المعجم القيم والتعريف على سير مميزة لأسماء كبيرة وردت جوانب مضيئة من حياتها الكريمة في ثنايا هذا الكتاب القيم، لتكون هاجسا للاقتداء بمشوارها الأدبي الحافل، كما نجد سير عطرة لأسماء جميلة من جيل الشباب نرى لها مستقبلا باهرا في الساحة الأدبية بإذن الله... ونأمل أن يشكل هذا الكتاب مرجعا قيما للثقافة الكويتية وأن يكون إضافة للمكتبة الوطنية لما يتضمنه من معلومات مهمة عن زملاء القلم والفكر برابطة الأدباء كما أود أن أعبر عن سعادتي الشخصية بالعمل على إنجازه بالتعاون مع الباحثة الأستاذة الفاضلة أبرار ملك، وبإشراف الأديبة القديرة الدكتورة ليلى محمد صالح».
وكشف أن «الكتاب تناول سير أعضاء الرابطة الأحياء منهم حتى نهاية العام 2014 واستطرد: "لا شك أن العمل البشري يعتريه النقص والخطأ، فإننا نأمل من القراء الكرام تصويب ما قد يرد من سهو بشري بين دفتي هذا المعجم على أن يتم تداركه في الطبعات القادمة بإذن الله... آملا من الله العلي القدير التوفيق للجميع في خدمة الأدب والثقافة بدولة الخير والمحبة، دولة الكويت".
وقالت الأديبة الدكتورة ليلى محمد صالح في كلمتها التي تضمنها متن الكتاب: «إيمانا بأهمية توثيق الإنتاج الثقافي كمصدر لا غنى عنه للدارسين والباحثين قرر مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين إعادة طباعة كتاب «أدباء وأديبات الكويت» الصادر عن العام 1996 مع إضافة الرابطة الأحياء منهم حتى العام 2014 ولقد رصد هذا الكتاب نماذج متعددة من الأدباء والأديبات الذين تشعبت اتجاهاتهم الإبداعية المتميزة فكانت ومازالت الإضاءة الساطعة للدارسين في الجامعة والصحافة والثقافة في الكويت والخليج العربي.
واستطردت قائلة: «إن النجاح الذي حققه كتاب «أدباء وأديبات الكويت»، الذي أنجزته بجهد كبير هو الحافز الوحيد لإصدار هذا الكتاب ليكمل طريق البداية لاتساع الثقافة الكويتية العميقة الجذور بظهور جيل «منتدى المبدعين الجدد» الذي تأسس العام 2001، تحت رعاية «الشيخة باسمة المبارك العبدالله الجابر» حيث أخذوا مكانتهم في المشهد الثقافي العام وكشفوا عن موهبتهم الفذة من خلال مشاركتهم في الملتقيات الفكرية والأدبية والأمسيات الشعرية».
وأكدت بقولها: "لقد طلبت من مجلس إدارة الرابطة ترشيح المؤرخة» أبرار أحمد ملك في عمل هذا الإصدار بالتعاون مع الأستاذ طلال الرميضي، ودوري الإشراف عليهما لتميزهما في التوثيق، الذي يتسم بالصدق والجهد الكبير الذي لمسته من خلال إصداراتهما التوثيقية ذات الفضاءات المتنوعة، التي تحمل الكثير من الأسماء الكويتية، فلهما جزيل الشكر والشكر موصول لمجلس إدارة رابطة الأدباء لإعادة طباعة هذا الكتاب".