«تطوير التعليم والمنظومة التربوية كل لا يتجزأ»
الخياط: مطلع سبتمبر بدء تطبيق معايير مناهج «الابتدائي» الجديدة
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
11:14 ص
أعلن مدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا الخياط، أن معايير المناهج الدراسية ستدخل الميدان التربوي مطلع سبتمبر المقبل بدءا بالصف الاول الابتدائي ثم الصفوف الاخرى، معتبراً أن تطوير التعليم والمنظومة التربوية كل لا يتجزأ.
وأكد الخياط خلال حضوره ملتقى «جودتنا في معاييرنا الوطنية» الذي نظمته مدرسة اللياح الابتدائية بنين في منطقة الجهراء، أن عملية تطبيق المعايير الجديدة ستتم بالتنسيق مع كافة الجهات خاصة قطاع المناهج التربوية والتي باشرت بالتنسيق مع الجهات المختصة في طباعة كتب الصف الاول الابتدائي المعدلة وفق المعايير الجديدة، مشيرا إلى أن عملية تطوير التعليم والمنظومة التربوية كل لا يتجزأ، حيث إن تطبيق المعايير ليس الهدف، وإنما هناك عدة جوانب أخرى.
وأشار إلى أن المركز في خطته لتطوير التعليم اعتمد على اسس في تكامل عملية التطوير بحيث يتم تطوير المناهج بموازاة رفع كفاءة المعلمين وتطوير الادارات المدرسية وايجاد نظام للقياس والتقويم واعتماد خطط وآليات صارمة تضمن صحة تطبيق كل هذه الامور مجتمعة، مشددا على ضرورة ألا يتم تفريغ أي برنامج تطوير من محتواه.
وبين أن المركز انتهى كذلك من اعداد معايير وشروط رخصة المعلم وضرورة ربطها في عملية تعيين المعلمين، منوها إلى انه تمت مخاطبة ديوان الخدمة المدنية والجهات المختصة لتعديل القوانين الخاصة بتعيين المعلمين وضوابط استمرارهم في المهنة لكي تكون رخصة المعلم فاعلة وحقيقية، موضحا أن الردود كانت صادمة بعدم القدرة على ادخال أي تعديلات على شروط وضوابط التعيين للمعلمين إلا بعد الرجوع إلى مجلس الامة والدخول في الروتين الاداري الذي قد يصل إلى سنوات عدة.
من جانبها، قالت مراقبة الابتدائي بالجهاز التعليمية ندى المطيري، إن منطقة الجهراء كانت السباقة في تطبيق معايير الاعتماد المدرسي في جميع مدارسها الابتدائية، مشيرة إلى أن العمل تم وفق خطة استراتيجية لمراقبة المرحلة على مدى 3 سنوات من العمل الجاد، للوصول إلى الغايات المطلوبة.
بدورها، أبدت مديرة المدرسة جميلة العنزي، سرورها أن تكون من أولى المدارس التي تسعى للتطوير وتحقيق رؤية وزارة التربية للارتقاء بمخرجات العملية التعليمية، مشيرة إلى أن وجود مركز وطني لتطوير التعليم بالكويت بإدارة كويتية يعتبر مفخرة لنا جميعا.