«دعم كامل لموجهي التربية الإسلامية.. ومراجعة دورية للمنهج كل سنتين»
العيسى لـ«الراي»: لا مساس بآيات الجهاد
|?كتب علي التركي?|
1 يناير 1970
09:48 ص
• الإسلام ديننا ندافع عنه بما يحفظ صورته أمام العالم
• مطالب الموجهين لـ«الوزير»:
- زيادة حصص القرآن الكريم في المتوسط والثانوي
- معاهد دينية في جميع المحافظات وفتح المرحلة الابتدائية
تعهد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى «بتقديم كل الدعم لموجهي مادة التربية الإسلامية في تدريس منهجهم وتنفيذ استراتيجية تطوير المادة من باب الوسطية والتسامح ونبذ الغلو» نافياً بشدة أي مساس بآيات الجهاد في أي كتاب في المراحل التعليمية الثلاث.
وأعلن العيسى في تصريح لـ«الراي» عقب اجتماع موسع عقده مساء أمس الأول مع موجهي المادة عن «مراجعة دورية لمنهج التربية الإسلامية كل سنتين لتلافي التكرار والإطالة في بعض المواضيع» مؤكداً «نمارس عباداتنا كمسلمين بعيداً عن المزايدات السياسية وفي النهاية فإن الدين الإسلامي ديننا وندافع عنه بما يخدمه لا بما يشوه صورته في العالم».
من جانبه، كشف الموجه الفني للتربية الإسلامية عبدالرحمن السلبود لـ«الراي» عن أبرز النقاط التي أثارها وزملاؤه الموجهون في الاجتماع مع الوزير، مؤكداً «المطالبة بزيادة حصص القرآن الكريم إلى حصتين في الأسبوع في المرحلتين المتوسطة والثانوية وإنشاء معاهد دينية في جميع المحافظات للبنين والبنات، وفتح صفوف للمرحلة الابتدائية وتطبيق وثيقة التعليم الديني بما تتضمن من فتح التخصصات العلمية والأدبية على غرار الأزهر الشريف وإعادة لجنة التدقيق والمتابعة في إدارة البحوث لتخفيف الضغط على لجان التأليف».
وقال السلبود ان الاجتماع تركز على المناهج الحالية للتربية الإسلامية في عموم المراحل، حيث بينا للوزير أنها مناهج جديدة معتمدة على الخبرة المنفصلة وأنها كتب خضعت للمراجعة توصيفاً وتأليفاً فعند توصيف المنهج أخذت موافقة الجامعة المصرية وجامعة الكويت وفي التأليف خضعت للمراجعة الدورية من لجان محايدة خارج الوزارة تضم متخصصين من كليات التربية و التربية الأساسية و الشريعة.
ولفت إلى أن التوجيه لا يحجر على رأي أحد في توضيح أي خطأ في المعلومات بما يمكن تعديلها وتحقيق المصلحة العامة، مبيناً أن الأخطاء المطبعية واردة رغم أنها ليست من مسؤوليات التوجيه ولكنها تقع على عاتق إدارة المناهج والمطابع وتحصل في جميع المناهج الدراسية.