«7» أفلام فرنسية... و«4» مصرية في مهرجان القاهرة السينمائي

1 يناير 1970 05:39 م

|    القاهرة - من مروة فتحي   |


تشارك السينما الفرنسية في الدورة الـ «31» لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بـ «7» أفلام في أقسامه المختلفة، وهي: فيلم «تائهة في دوفيل» انتاج 2006 واخراج صوفي مارسو التي تقوم ببطولته أيضا بالاشتراك مع كريستوف لامبرت وروبرت حسين.

وتدور أحداثه حول «فيكتوريا» وهي ممثلة مشهورة ماتت منذ 30 سنة في ظروف غامضة، ولكنها عادت للظهور في حياة رجل البوليس «جاك»، والذي كان مكلفا بالتحقيق في مصرعها، ماذا كانت تريد؟ ولماذا عادت للظهور من جديد؟ ولماذا اختارت جاك؟ كلها أسئلة يقوم الفيلم بالاجابة عنها. وفيلم «بعده» انتاج 2006 واخراج «جايل موريل» وبطولة كاترين دينيف وتوماس دوميرشيه وجني مارشان. وتدور أحداثه من خلال «كاميل» التي تتأزم حياتها بعد وفاة ابنها في حادث سيارة، ولأنها لا تستطيع أن تواصل حياتها فقد تشبثت بفرانك صديق ابنها والذي كان السبب في المأساة، وفيلم «ميشو دوبير» انتاج 2006 اخراج توما جيلو وبطولة جيرار ديبارديو ونتالي باي وسامي صغير.

وتدور أحداث الفيلم العام 1960 خلال فترة الاضطرابات الخاصة بأحداث الجزائر، من خلال «مسعود» وهو طفل في التاسعة من عمره يعيش في احدى ضواحي باريس، ولأن أمه مريضة فوالده يتخلى عنه لأبوين بالتبني هما «جيزيل» الأم بالتبني التي تقرر أن تخفي هوية مسعود الحقيقية عن جيرانها في القرية وحتى جورج زوجها والمجند السابق في الجيش، ويتحول مسعود الى ميشيل أو ميشو، وتتعقد الأحداث بعد كذبة «جيزيل».

وفيلم «الصناديق» انتاج 2007 واخراج جان بيركن وبطولة جيرالدين شابلن وناتا شاريجن وجاك باريتر، وتدور أحداثه بجانب شاطئ البحر حيث تعيش «أنا» ذات الـ «50» عاما وحدها مع صناديقها، كانت وحيدة وانتقلت حديثا الى هذا المنزل الكبير ولكنها لم تكن تشعر بهذه الوحدة فقد كانت تتخيل وجود كل أحبائها في صناديقها معها، زوجها السابق، أمها، أبوها، أصدقاؤها. وفيلم «العدو الحميم» انتاج 2007 اخراج فلوران أميليو سيري وبطولة بينوا ماجميل وألبير دوبونتل. وتدور أحداثه في الجزائر العام 1959 حيث يتولى «تيران» رجل الجيش المثالي قيادة الجيش الفرنسي، يلتقي خلال الحرب بالرقيب «دوجناك» رجل الحرب المخضرم والذي يختلف عنه تماما، ولكن كانت اختلافاتهما خلال الحرب الرهيبة مصدر اختبار لكيفية تعامل الرجلين معا، حتى توصلا في النهاية وبعد مرورهما بأحداث الحرب المفزعة أن عدو الانسان الحقيقي هو نفسه.  وفيلم «موليير» انتاج 2007 واخراج لوران تيرار وبطولة روميان دوريس وفايريس لوكيني. وتدور أحداث الفيلم في العام 1958 حيث يعود «أكاموليير» الى باريس مع فرقته المسرحية بعدما قدم عروضه على مدى «13» سنة متجولا بين المدن وعند عودته منحه الملك الفرنسي مسرحا في العاصمة لتقديم عروضه الا أنه يرغب في تغيير عروضه لتكون أكثر جدية. وفيلم «الفتاة» انتاج 2007 واخراج أوليفييه دهان وبطولة ماريون كوتيار وسيلفي نيستود وباسكال جريجوري. وتدور أحداثه حول قصة حياة «ايديث بياف» وهي فنانة انطباعية لا تندم على شيء مثل نظيراتها الأميركيات «جودي جارلاند» و«بيلي هوليداي»، الفيلم يقدم القصة المأسوية للمغنية الأكثر شهرة في العالم في القرن التاسع عشر والتي جاءت من أفقر شوارع «بيلفيل» الى أضواء الشهرة بنيويورك في حين تشارك مصر بـ «4» أفلام «2» منها في المسابقة الدولية، والآخران في المسابقة الخاصة للأفلام العربية.

في المسابقة الدولية يشارك فيلم «ألوان السما السابعة» تأليف زينب عزيز واخراج سعد هنداوي وبطولة «ليلى علوي وفاروق الفيشاوي وشريف رمزي وراندا البحيري ومنى هلا وسوسن بدر».

ويقدم الفيلم تجربة عميقة ومؤثرة لبطليه «حنان» و«بكر» حيث يحمل كل منهما ماضيا مختلفا وعندما يلتقيان تجمعهما علاقة عاطفية ومن خلال هذه العلاقة يكتشفان آفاقا ومعاني جديدة لحياتهما.

أما الفيلم المصري الثاني في المسابقة الدولية فهو فيلم «على الهوا» سيناريو واخراج ايهاب لمعي وبطولة مجموعة من الوجوه الشابة منهم «فاطمة ناصر ومي لمعي ومؤمن نور وحسام داغر وريم عزيز»، وتدور أحداثه من خلال قناة تلفزيونية اختارت أربعة أشخاص للمشاركة في برنامج واقعي جائزته مليون جنيه، وشرط الفوز أن يجلس المتسابق لمدة شهر من دون كلام، ومن أجل تحقيق هذا الشرط وضعت القناة المتسابقين الأربعة في مكان محدد لتصويرهم على الهواء.

أما الفيلمان المصريان المشاركان في المسابقة الخاصة للأفلام العربية فهما: فيلم «بلد البنات» تأليف علا الشافعي واخراج عمرو بيومي وبطولة مجموعة من الوجوه الجديدة منهم «ريم حجاب وفرج يوسف وسمية الجويني وفريدة ومها أبوعوف وحسن الرداد».

وتدور أحداثه حول «4» بنات من محافظات مختلفة يلتقين في المدينة الجامعية بالعاصمة، وبعد التخرج يتشاركن العيش في شقة مفروشة ويبدأن حياتهن العملية وهن يملأهن الحلم والطموح بالاندماج والتحقق في مدينة الأوهام والأحلام.

وفيلم «الغابة» قصة وسيناريو وحوار ناصر عبدالرحمن وأحمد عاطف واخراج أحمد عاطف، وبطولة «ريهام عبدالغفور وحنان مطاوع وأحمد عزمي وباسم السمرة وعمرو عبدالجليل ومنة بدر وسلوى محمد علي». وهو يعكس صورة كاملة لعالم أطفال الشوارع بمغامراتهم وصراعاتهم، بضحكهم وآلامهم، قوتهم وضعفهم، وشخصيات الفيلم منقسمة لعالمين عالم كبار الشارع متمثلا في التوربيني الذي يمارس العنف والبلطجة كوسيلة للبقاء في الشارع، وغريمه الذي يعتبر على العكس منه في كل شيء وسلاحه هو الذكاء وقدرته على أن يخدع الشرطة بأن يتركوه يبيع المخدرات مقابل أن يكون مرشدا وهو يسكن خرابة يخدمه فيها أطفال الشوارع، وتتوالى الأحداث.