ثمنت موافقة «التعليمية» على تخصيص 150 ديناراً لكل جامعي
قوائم طلابية تشيد ببدل الكمبيوتر... أن يأتي متأخراً خير من ألا يأتي
|?كتب فراس نايف ومبارك الميع?|
1 يناير 1970
12:29 ص
عبدالله الفقعان: نتمنى إقراره في أسرع وقت ليصرف للطلبة
فاطمة صفر: التخصصات العلمية تتعطش وتفتقر إلى تلك الأجهزة
طلال الحباج: البدل يخفف العبءعلى عدد كبير من الطلبة
عبدالله الديحاني: كان من الأجدر على «التعليمية» أن تشهر الاتحاد
يوسف المشوح: الـ150 ديناراً أفضل من صرف جهاز الحاسوب
خالد البراك:الطالب الجامعي في حاجة إلى الحاسب الآلي
عبدالله المرشود: «الائتلافية» طالبت به في العام 2007
أثنى عدد من القوائم الطلابية في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على موافقة اللجنة التعليمية في مجلس الأمة على صرف 150 ديناراً كبدل كمبيوتر، مبينين أن «هذا القرار كان منذ زمان، ولكن ان يأتي متأخرا خيرا من ألا يأتي»، متمنين تطبيقه في أسرع وقت ممكن لفائدة الطلبة.
ولفت ممثلو القوائم الطلابية الى ان «بدل الكمبيوتر النقدي يتيح للطالب حرية الاختيار مابين جهاز الحاسوب أو اي جهاز من الأجهزة الحديثة»، مبينين، ان الطالب الجامعي بات حاليا يحتاج بشكل ملح الى أجهزة الحاسوب الحديثة، لتعينه على تطوير مهاراته وقدراته على التعلم... والى المزيد من التفاصيل:
وبدأ نائب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت لشؤون الفروع عبدالله الفقعان، حديثه مهنئا جموع الطلبة بموافقة اللجنة التعليمية البرلمانية بإقرار تخصيص مبلغ 150 دينارا كبدل كمبيوتر لكل طالب وطالبة في الجامعة و«التطبيقي»، مشيرا الى ان هذا القرار جاء في الاتجاه الصحيح، وخطوة إيجابية لصالح الطلبة.
وأضاف الفقعان، «بات الطالب في حاجة ماسة الى حاسب آلي في ظل التطورات التعليمية الراهنة، حيث إن كثيرا من الدروس التعليمية في الجامعة تحتاج الى وجود كمبيوتر لدى الطالب»، مثنيا على اللجنة التعليمية في مجلس الأمة على موافقتهم على هذا البدل، متمنيا ان يتم إقراره في أسرع وقت ليصرف للطلبة.
بدوره، قال رئيس مجلس القائمة الائتلافية عبدالله المرشود، إن «الاتحاد الوطني لطلبة الجامعة بقيادة الائتلافية تحرك في العام 2007 مطالبا بصرف بدل لاب توب، لكل طالب جامعي، وتم إدراجه في مجلس الجامعة، ولكنه لم يصرف بحجة عدم وجود ميزانية»، مبينا ان «القائمة الائتلافية منذ نشأتها دأبت العمل على مصلحة الطالب، وتدعم كل جهد يسهم في زيادة تشجيعه دراسيا».
وهنأ المرشود الطلبة على هذه الموافقة، مشددا على ان القائمة مع جميع القرارات التي تصب في صالح الطلبة، متمنيا ان يتم تطبيق البدل سريعا استكمالا لتحرك الاتحاد الوطني لطلبة الكويت.
من جانبه، قال منسق القائمة المدنية في جامعة الكويت عبدالله الديحاني، إن «القائمة تقف وبقوة مع أي قرار يصب في مصلحة الطالب الجامعي، ولاشك ان بدل الكمبيوتر كان يفترض أن يقر منذ زمن لحاجة الطالب اليه في دروسه العلمية»، مشيرا الى ان «مصلحة الطالب هي الهدف الأساسي للقائمة المدنية، وتطالب به».
وعن زيادة مخصصات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة، قال الديحاني، «كان من الأجدر على اللجنة التعليمية أن تقرر إشهار الاتحاد حتى تكون رقابته صارمة على ميزانيته وتثبيتها سنويا»، مبينا أن «ميزانية الاتحاد لا رقابة عليها، ولا أحد يعرف أين تهدر، فهي أموال الدولة، ويجب ان تكون عليها رقابة».
وبين الديحاني، أن «الاتحاد اذ لم يشهر فلن يكون هناك قانون يجرمه في حال وجود الشبهات عليه، سواء في هدر الميزانية أو غيرها»، مطالبا بإشهاره تحت مظلة وزارة الشؤون ليكون تحت الرقابة والمحاسبة في حال التجاوزات، لاسيما وان عدد الأنشطة التي يقوم بها الاتحاد لطلبة الجامعة معدودة منها «العمرة» وأنشطة ترفيهية.
من جانبه، قال امين السر العام للقائمة المستقلة في جامعة الكويت خالد البراك، إن «يأتي البدل متأخرا خيرا من ألا يأتي»، متمنيا صرفها للطلبة في أسرع وقت ليستفيدوا منها في عملية شراء اجهزة الحاسوب المناسبة، مبينا ان هذا المقترح طالب به الجميع في جامعة الكويت فالطالب الجامعي اصبح بحاجة اليه ليخدمه في الدروس العلمية.
وعن زيادة المخصصات المالية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، أوضح البراك، ان «هذه الزيادة لم تأتِ إلا لتنوع البرامج والأنشطة في الجامعة وللاسف لا نراها كثيرا، وغالبا مانراها مقتصرة على نشاطات محددة ربما لعدم الرقابة على هذه المخصصات»، مؤكدا أنه «من الاولى على الاتحاد ان يكثف البرامج والأنشطة التي تصب في صالح الطلبة، وبالاخص البرامج الأكاديمية والتي تسهم بشكل كبير في نجاح الطالب».
وتمنى البراك باسم القائمة المستقلة أن «يكون هناك جدول واضح ومحدد للاتحاد في ترتيب الانشطة المهمة، وألا تصرف مخصصاته على أنشطة غير مفيدة للطلبة».
وقال الطالب يوسف المشوح، «الكثير من الطلبة يعانون من عدم القدرة المادية للحصول على جهاز حاسوب، لما له اهمية اكاديمية لجميع الكليات وخصوصا العلمية».
وأضاف ان «عدم حصول الطالب على هذا الجهاز يؤثر في دراسته التي ترتبط بعالم الابحاث الخارجية»، مثنيا على صرف بدل الكمبيوتر للطلبة من قبل اللجنة التعليمية في مجلس الأمة.
وبين المشوح، ان «جهاز الحاسوب يسهل على الطالب الحصول على المعلومة التي قد تؤخذ من جامعات اخرى، مبيناً ان البدل النقدي هو أفضل من صرف جهاز الحاسوب لعدة أسباب منها اختلاف كيفية استخدام كل جهاز عن الاخر».
وقال الطالب علي العازمي، إن «جهاز الحاسوب هو عبارة عن شبكات تعليمية ومنتديات خارجية، والغالب منها تعليمي بالمستوى الاول، وأنا كطالب في المرحلة الجامعية أحتاج الى أدوات الثروة التعليمية الحديثة، وهذا ما يوفره جهاز الحاسوب».
وهنأ الطالب طلال الحباج، زملاءه الطلبة بهذه الموافقة، متمنيا ان يتم صرفها في أسرع وقت، مشيرا الى ان هذا الصرف يخفف العبءعلى عدد كبير من الطلبة الذين لايستطيعون شراء جهاز حاسوب.
وشدد الطالب عمر الرشيدي، على ضرور صرف البدل في أسرع وقت ممكن، خصوصا وانه كان مقترحا منذ زمن ولم يتم التصويت عليه في المجلس، مؤكدا على ان مثل هذه القرارات تسهم بشكل كبير في خدمة الطلبة.
وشاركه زميله ماجد أبو غنيج الرأي، وقال «يجب ان تكون القرارات في صالح الطلبة، فهم طليعة الوطن مستقبلا»، متمنيا ان تكون هناك حلول للشعب المغلقة وأزمة المواقف، وكذلك قلة أعضاء هيئة التدريس.
وقالت الطالبة فاطمة صفر،«من وجهة نظري الشخصية ان هناك تخصصات تحتاج توفير جهاز الحاسوب وهي التخصصات العلمية البحتة ونقيس على ذلك قسم التكنولوجيا الذي يتعطش ويفتقر لتلك الاجهزة الاولية»، متمنية ان «يتم التصويت عليه وصرفه في أسرع وقت للطلبة».
واضافت صفر،«البدل يتيح للطالب حرية اختيار مايناسبه من جهاز حاسوب».