الحريبي كشف لـ «الراي» عن توجه لعرض الفيلم قريباً
نجومٌ شباب يثيرون الرعب في ... «شقّة ستة»!
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
10:10 ص
ماذا يجري خلف أبواب «شقة ستة»؟!
الإجابة تأتي في تجربة طموحة على طريق السينما الكويتية، خاضتها أخيراً المخرجة الشابة لولوة عبدالسلام بمشاركة زميلها المخرج الشاب عبد العزيز العمّار والمخرجة المنفذة مناير الفهد، إذ انتهوا من تصوير فيلم رعب وإثارة يحمل عنوان «شقة ستة»، من تأليف كاتب الرعب والخيال العلمي عبدالوهاب السيد الرفاعي وإنتاج مشاري الحريبي، ومن بطولة محمد صفر وليلى عبدالله وعبدالله البارون، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من النجوم يشاركون كضيوف شرف، بينهم جاسم النبهان وملاك وناصر عباس وفيصل فريد، كما ستظهر ضمن أحداث الفيلم وجوه جديدة، منها عيسى الحمر ومحمد أشكناني.
وفي تصريح خاص إلى «الراي» قال المشرف العام على الفيلم عبدالمحسن الحريبي «إن (شقة ستة) يعتبر من الأفلام الطويلة، إذ تبلغ مدته ساعة ونصف الساعة، ونحن - أقصد الجهة المنتجة - لدينا النية لعرضه في موسم عيد الأضحى المقبل»، مكملاً: «لكن حتى الآن لم يُسلَّم الفيلم إلى المسؤولين في السينما حتى يتم الاتفاق النهائي وتحديد موعد العرض».
الحريبي تطرق إلى صناعة الفيلم وطاقم العمل بقوله: «الفيلم جرى تصويره كاملاً في فترة وجيزة، بقيادة مدير التصوير أمير رمضان، واستعنا بفريق عمل من إيطاليا للمساعدة في التصوير الذي جرى في (لوكيشينات) جُهِّزت من الألف إلى الياء وفق أجواء حافلة بالإثارة، وفقاً لما تتطلبه قصّة الفيلم»، موضحاً «أن عملية (المونتاج) لاتزال مستمرةً، وهي الآن في أشواطها الأخيرة، ويتصدى لها أحمد ملا حسين إلى جانب مايكل ميخائيل من جمهورية مصر العربية».
وفي ما يتعلق بقصّة الفيلم أوضح قائلاً إن «القصّة مستلهمة من رواية (بعد منتصف الليل) للكاتب عبدالوهاب السيد الرفاعي، وتتفرع منها قصة (ليلة لا تصدّق) التي استند إليها المخرجان لولوة عبدالسلام وعبدالعزيز العمار في كتابة السيناريو والحوار، في حين أضافا إليها تعديلات كثيرة، إلى أن تحولت فيلما سينمائياً متكامل العناصر»، مواصلاً «أن الفيلم تضمن حبكات عدة أضفت أجواءً مغايرة على عناصر القصّة الحقيقية، من دون التخلي عن الحفاظ على روح الفكرة والمضمون».
وختم الحريبي بالقول: «ليس هناك منتج في العالم ينتج أي عمل من أجل أن يخسر، فدائماً تجده يطمح إلى النجاح والربح، ونحن بدورنا لسنا استثناءً، فقد (سوينا اللي علينا وزود)، تاركين مسألة نجاح الفيلم في يد الجمهور، وميوله حيال السينما في الكويت».