لا يشكر الله من لا يشكر الناس...ما يبذله رجال الإدارة العامة للجمارك من جهود لحماية بلدهم من الأخطار عن طريق تهريب المواد المخدرة عمل يجعلك تقف احتراماً لهم...فهم العيون الساهرة التي تستحق منا التقدير والإشادة...رغم كل المخاطر التي قد يتعرضون لها والتهديدات المباشرة وغير المباشرة التي توجه لهم ممن لا يريدون الخير لهذا الوطن وأبنائه إلا أنهم صامدون في وجوههم وهذا بطبيعة الحال لا يكون إلا في ظل قيادة واعية ومتفهمة لهذا العمل الخطير.
وتتمثل هذه القيادة في شخص السيد خالد السيف المدير العام للجمارك الذي يسعى بشتى الطرق لإزالة أي صعوبات تواجه الموظفين في شتى الإدارات في الوقت الذي كان يحظى فيه المفتش الجمركي بأهمية تفوق بقية الموظفين، وعندما تسلم السيف دفة الجمارك وضع الخطط للاهتمام بكافة قطاعات الجمارك لأن عملها مكمل للآخر وسعى الرجل لإقرار أي بدلات من شأنها رفع كفاءة الموظف، وكان دائماً ما يقف بجانب موظفيه ويساندهم في أي مطلب يلبي حاجاتهم...
جاء السيف مديراً للجمارك وكانت الكويت في المرتبة الأخيرة خليجياً بسبب تأخرنا آلياً عن دول الخليج فساهم وبشكل سريع لتطوير العمل الآلي في المنافذ البرية، وفي المطار فتقدمت الكويت إلى المرتبة الأولى وهذا لا يكون إلا بالعمل الجماعي فكل الشكر والتقدير لهم جميعاً...
وسعى السيف لإقرار مكافآت العاملين في الديوان العام، ويسعى الرجل دائماً لتحسين الوضع المالي لموظفي الجمارك بشكل عام حتى لا يكونوا عرضة للابتزاز وهذا شيء يشكر عليه وليس بغريب على رجل بدأ حياته الوظيفية في الجمارك حتى وصل إلى منصب المدير العام...
لا ننسى كذلك عمل المدققين الجمركيين وإخلاصهم في العمل لضمان حقوق الشركات والأفراد...اليوم الإدارة العامة للجمارك صارت محل ثقة للناس في الحفاظ على كيان البلد وحمايته من عمليات التهريب والغش والتلاعب...وما حفاظكم على سلامة وطنكم وأبنائه من المخدرات والمسكرات إلا أمانة في أعناقكم أبت السماوات والأرض أن يحملنها ونسأل الله أن يعينكم على حملها...
فشكراً لكم جميعاً،موظفين وقيادة ونتمنى من الله العلي القدير أن يجعل كل عمل تقومون به في ميزان حسناتكم.
إضاءة:
ليس المطلوب منا أن ننتقد فقط...فالإشادة بحق رجال يخدمون الكويت واجب علينا جميعاً.
[email protected]