8 دول عربية تبحث في الكويت تعزيز العمل الزراعي المشترك
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
08:02 م
شددت رئيس مجلس الإدارة المدير العام في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالإنابة نبيلة الخليل على ضرورة تعزيز أواصر التعاون بين الدول العربية خصوصاً في مجالات التنمية الزراعية والاقتصادية.
وقالت الخليل خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمجلس العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» في دورته الـ36 أمس والذي يستمر حتى اليوم بمشاركة ثماني دول عربية بحضور نائب المدير العام لقطاع الثروة السمكية فيصل الحساوي ممثلاً للكويت ان «هذا الاجتماع يهدف إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدول العربية ودعم وتعزيز مسيرة العمل الزراعي العربي المشترك».
وأوضحت ان جدول أعمال الاجتماع يتضمن العديد من الموضوعات المهمة والحيوية التي يتحتم علينا بحثها ودراستها بكل حرص واهتمام ومن ثم اتخاذ القرارات وإصدار التوصيات التي تتناسب مع أهميتها وتأثيراتها.
وأكدت حرص المركز وسعيه الدائم لتحقيق أهدافه في تطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة والعمل على توفير أفضل السبل للاستفادة من ثمار التقدم العلمي.
وبدوره، أكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة للجامعة العربية محمد عبدالقادر أهمية وضع سياسة زراعية مائية مشتركة وإيجاد رؤية عربية فعالة وواضحة للتكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية وانعكاساتها على التنمية الزراعية والموارد الطبيعية في الدول العربية.
من جانبه، كشف المدير العام للمركز العربي «اكساد» الدكتور رفيق صالح ان المركز اعتمد 19 صنفاً من الحبوب واستنباط أصناف مقاومة للجفاف والأمراض وذات انتاجية عالية في الدول العربية لزيادة الانتاجية بأكثر من الضعف كما تم تزويد الدول العربية بملايين الغراس والعقل من الأشجار المثمرة المتحملة للجفاف وعدة أطنان من البذور الرعوية التي ساهمت في زيادة الانتاجية الرعوية من 100 كيلو غرام لكل هكتار إلى أكثر من 1500 كيلو لكل هكتار بعد خمس سنوات من الاستزراع.