نيوزيلندا تعمل لوضع مشروع قرار دولي لإطلاق عملية السلام

إسرائيل تقرِّر إزالة اسم الفتى أبو خضير من نُصب تذكاري لـ «ضحايا الإرهاب»

1 يناير 1970 07:37 م
أكد الناطق باسم معهد التأمين الوطني في إسرائيل حاييم فيتوسي، امس، أن الدولة العبرية ستزيل اسم فتى فلسطيني قتيل من على نصب تذكاري «لضحايا الإرهاب» بناء على طلب عائلته.

وكانت إضافة اسم الفتى محمد ابو خضير (16 عاما) إلى النصب التذكاري أثارت احتجاجات من طرفي الصراع إذ طالبت جماعة تمثل عائلات القتلى الإسرائيليين أيضا بإزالة اسمه.

وقال فيتوسي: «بناء على طلب العائلة ستتم إزالة الاسم».

ووفقا لصحيفة اتهام أحرق ثلاثة إسرائيليين خضير حيا في يوليو الماضي في القدس للثأر لمقتل ثلاثة شبان يهود على يد مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية قبل ذلك بشهر.

وأثنى مئير إندور رئيس الماجور على قرار إزالة اسم خضير من على النصب وقال: «تفادينا حرجا كبيرا في يوم مقدس كهذا اليوم كان من الممكن أن يخيم عليه جدل رهيب».

وقال والدا خضير إن «إسرائيل لم تتشاور معهما بشأن وضع اسم ابنهما على النصب التذكاري».

في المقابل، اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، امس، إنه «يجب أن تبقى إسرائيل على أهبة الاستعداد لردع أو حسم الحرب.

وبعد انطلاق الصافرات الانذار، في كل أنحاء المستوطنات والمدن الكبرى، بدأت مراسم إحياء ذكرى ما يسمى بـ«قتلى إسرائيل في الحروب»في«جبل هرتزل»في القدس الغربية مشاركة نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس أركان الجيش غادي آيزنكوط.

وقال نتنياهو في كلمته إنه«على إسرائيل أن تبقى على أهبة الاستعداد، وأن الجاهزية الدائمة تردع الحرب أو تحسمها إذا اقتضت الضرورة».

وفي كلمته في المقبرة العسكرية في«بيت شاؤول»، ذكر وزير الدفاع موشيه يعالون، أن«إسرائيل تريد السلام مع دول وشعوب المنطقة، بيد أن الواقع يلزم الجيش بالعمل بإصرار». واعرب عن أمله في عودة«مفقودي الجيش». وأضاف أنه في«الجوار هناك جهات لم تعترف بعد بحقنا وأنها تسعى لتشويش مجرى حياة الإسرائيليين بواسطة الصواريخ والإرهاب».

الى ذلك، دعت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن، اول من امس، إلى وضع إطار عمل للوساطة في السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، فيما ذكرت نيوزيلندا عضو المجلس أنها بدأت العمل لوضع مشروع قرار لإطلاق العملية.

وقال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر في اجتماع للمجلس: «مسؤولية هذا المجلس اعتماد قرار توافقي ومتوازن يحدد المعايير لوضع نهائي وجدولا زمنيا للمفاوضات».

وذكرت فرنسا ونيوزيلندا إن «الوقت قد حان ليتحرك مجلس الأمن بعد أن أجرت إسرائيل انتخاباتها الشهر الماضي وقبل أن تحتدم حملة انتخابات الرئاسة الأميركية السابقة لانتخابات نوفمبر 2016».

واكد مندوب نيوزيلندا جيم مكلاي: «نعمل على نص قد يفيد في بدء المفاوضات» وأضاف أن«نيوزيلندا مستعدة لتنتظر حتى ترى نتائج المسعى الذي تقوده فرنسا لاستصدار قرار أولا».

من ناحيته، قال نائب رئيس الوزراء الاردني وزير الخارجية ناصر جودة في تصريح للصحافيين بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن ان بلاده «ليست طرفا مراقبا او وسيطا في القضية الفلسطينية التي تمس امن الاردن ومصالحه الوطنية بل معنية بهذه القضية بشكل مباشر».