سموه أكد لرؤساء البعثات الديبلوماسية دخول مرحلة جديدة «نعدّل فيها مساراتنا لمواجهة قوى تستهدف أمننا واستقرارنا ومصالحنا»
نائب الأمير: لبّينا النداء وتصدّينا للعدوان
1 يناير 1970
05:37 ص
- الحوثيون هددوا الخليج عبر الحشود والمناورات والاعتداءات على السعودية
- الحوثيون ومناصروهم هدفهم إبقاء اليمنيين أسرى قوى الجهل والظلام
- تجاوزنا رياح الفتنة بتماسك جبهتنا الداخلية ووعي الكويتيين
- أحداث «الربيع العربي» أدخلت منطقتنا في حسابات معقدة
• الأوضاع التي وصفت بـ «الربيع العربي» أدخلت منطقتنا في حسابات معقدة وفتحت المجال لعدم الاستقرار
• الأحداث التي يشهدها اليمن تهدد أمن واستقرار دولنا وتنذر بتداعيات خطيرة على منطقتنا
• لبينا نداء الواجب للتصدي للعدوان الحوثي وإعادة الشرعية إلى اليمن الشقيق
• تحركنا يؤكد للعالم أجمع أننا قادرون على التماسك وتوحيد كلمتنا والتحرك في إطار جماعي مؤثر وفاعل
• نسعى جميعاً إلى بذل الجهود لضمان العيش الكريم للمواطن ونوفر له الرعاية والعناية التي يستحقها
• نحترم الشرعية الدولية وخيارات الشعوب والحق في الدفاع عن الأمن بعيداً عن الطائفية البغيضة والفئوية الخطيرة
• مسؤولية الديبلوماسية الكويتية نقل صورة الديموقراطية المضيئة للبلاد وحرصها على الوفاء بالتزاماتها بعزم
- رفعنا عدد بعثاتنا الديبلوماسية إلى 104 تنفيذاً للتوجيهات السامية وتعزيزاً للحضور الكويتي دولياً
- استقبلنا 8 بعثات ومكاتب تمثيلية جديدة ليرتفع الإجمالي عندنا إلى 132 بعثة
كونا - شدد سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد على ان الكويت أكدت صلابتها وأصالة معدن شعبها بتجاوز رياح الفتنة التي تعرضت لها بفضل تماسك جبهتها الداخلية ووعي ابنائها وما سطروه من صور التلاحم بينهم.
وأكد سموه أن الكويت لبت لنداء الواجب وشاركت مع أشقائها في دول المجلس وبقية دول التحالف في التصدي لعدوان الحوثيين، ومحاولة اعادة الشرعية الى اليمن الشقيق، مشيرا سموه إلى «ان الاحداث التي يشهدها اليمن تهدد امن واستقرار دولنا وتنذر بتداعيات خطيرة على منطقتنا.
وقال سموه، في كلمة خلال حفل افتتاح المؤتمر الثامن لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية، الذي عقد في قصر بيان أمس برعاية سمو الامير، قال سموه إن «دول مجلس التعاون بذلت جهودا كبيرة ومتواصلة حتى لا تصل الامور الى ما وصلت إليه، إلا أن تعنت الحوثيين واستيلاءهم على الشرعية وتطبيق سياسة الامر الواقع عبر القوة العسكرية لتعصف بأمن واستقرار اليمن وتهدد امن دول مجلس التعاون عبر الحشود والمناورات العسكرية والاعتداءات على المملكة العربية السعودية الشقيقة وتجاهل كافة الجهود السلمية ليستمر الواقع الاليم والتهديد السافر لأمن دولنا وازاء كل ذلك وتطبيقا لمعاهدة الدفاع الخليجي المشترك ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة فقد استجابت دولة الكويت لنداء الواجب وشاركت مع اشقائها».
وأضاف سموه ان موقف الكويت في هذه الاحداث املاه التزامها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية والمبادئ التي تؤمن بها، والقائمة على احترام الشرعية الدولية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام خيارات الشعوب والحق في الدفاع عن الامن بعيدا عن الطائفية البغيضة والفئوية الخطيرة. وفي ما يلي نص كلمة سموه:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اصحاب السمو والمعالي والسعادة..
ابنائي وبناتي رؤساء بعثاتنا الديبلوماسية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ان التقي بكم في بداية أعمال مؤتمركم الثامن وان انقل اليكم تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وتنميات سموه لمؤتمركم التوفيق والسداد.
ابنائي وبناتي..
تنعقد اعمال مؤتمركم بعد ان دخلت منطقتنا والعالم اجمع في ظل اوضاع سياسية وامنية خطيرة هددت كياننا وقوضت امننا واشغلتنا عن جوهر قضايانا.
لقد وصف البعض تلك الاوضاع الخطيرة بأوصاف عدة فكان من وصفها بالربيع العربي الا انها في حقيقة الامر قد ادت الى ادخال منطقتنا في حسابات معقدة وفتحت المجال لعدم الاستقرار، واليوم ندخل مرحلة جديدة نعدل فيها مساراتنا على ضوء تجارب الماضي تتعايش فيها المواجهة مع قوى تستهدف امننا واستقرارنا والمساس بمصالحنا.
ونعمل على مجابهة تلك القوى منطلقين من اساس صلب في بعده الخليجي والعربي والدولي لنؤكد للعالم اجمع اننا قادرون على التماسك وتوحيد كلمتنا والتحرك في اطار جماعي مؤثر وفاعل لتحقيق اهدافنا وتلبية طموحاتنا.
ولا شك انكم تدركون ابعاد هذه المرحلة وما تفرضه من عمل جاد ومتواصل لنصبح قادرين على التفاعل معها.
كما ان بلادكم والتي هي جزء من هذا العالم بكل متغيراته واحداثه تعرضت لرياح الفتنة ولكن تماسك جبهتها الداخلية ووعي ابنائها وما سطروه من صور التلاحم بينهم استطاعت معها تجاوز ذلك لتؤكد صلابتها واصالة معدن شعبها.
انكم مدعوون بأن تنقلوا للعالم صورة بلادكم المضيئة التي تنعم بالديموقراطية وتعيش اجواء الحرية وتحرص في تحركها الديبلوماسي في اطار ثوابت الشرعية الدولية وترسيخ اسس السلام واشاعة المحبة بين الشعوب ورفع رايات العمل الانساني ليكون له الاهمية القصوى في ذلك التحرك.
كما ان بلادكم تولي قضايا حقوق الانسان ما تستحقه من اهتمام ومتابعة وتحرص على الدفاع عنها والتجاوب مع جهود المجتمع الدولي في الحفاظ عليها فضلا عن جهودها في تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية.
كما انكم مدعوون لتؤكدوا للعالم ايضا بان بلادكم ستبقى حريصة على الوفاء بهذه الالتزامات بكل عزم واصرار.
ابنائي وبناتي
ان الاحداث التي يشهدها اليمن اليوم تهدد امن واستقرار دولنا وتنذر بتداعيات خطيرة على منطقتنا ولقد بذلت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهودا كبيرة ومتواصلة حتى لا تصل الامور الى ما وصلت إليه وتوجت هذه الجهود باطلاق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والتي وافق عليها كافة أطياف المجتمع اليمني وتم تبنيها من مجلس الامن الدولي الا ان تطبيق هذه المبادرة قد واجه صعوبات كبيرة بسبب تعنت الحوثيين واستيلائهم على الشرعية وتطبيق سياسة الامر الواقع عبر القوة العسكرية لتعصف بأمن واستقرار اليمن وتهدد امن دول مجلس التعاون عبر الحشود والمناورات العسكرية والاعتداءات على المملكة العربية السعودية الشقيقة وتجاهل كافة الجهود السلمية ليستمر الواقع الاليم والتهديد السافر لأمن دولنا، وازاء كل ذلك وتطبيقا لمعاهدة الدفاع الخليجي المشترك ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة فقد استجابت دولة الكويت لنداء الواجب وشاركت مع اشقائها في دول المجلس وبقية دول التحالف في التصدي لهذا العدوان ومحاولة اعادة الشرعية الى اليمن الشقيق.
ان موقف دولة الكويت في هذه الاحداث قد املاه التزامها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية والمبادئ التي تؤمن بها والقائمة على احترام الشرعية الدولية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام خيارات الشعوب والحق في الدفاع عن الامن بعيدا عن الطائفية البغيضة والفئوية الخطيرة.
لقد جاء اعتماد مجلس الامن لقراره رقم 2216 بتاريخ 14 ابريل 2015 ليؤكد صحة التوجه الخليجي وسلامة تحركه لاحتواء هذه الازمة، كما جاء شاهدا على وقوف العالم الى جانب التحرك الخليجي والدول المتحالفة معه في مواجهة قوى الحوثي والجماعات المناصرة له والتي تسعى لابقاء الشعب اليمني الشقيق اسيرا لقوى الجهل والظلام.
أبنائي وبناتي..
إننا نسعى جميعا إلى بذل الجهود لضمان العيش الكريم للمواطن الكويتي ونوفر له الرعاية والعناية التي يستحقها وأنتم جزء من هذه الجهود في القيام بواجبكم على أكمل وجه في مواقع عملكم المختلفة لتوفير الرعاية له والوقوف على مشاكله والسعي لحلها عبر التواصل معه وتسهيل وجوده في الدول المعتمدين لديها إضافة إلى رعاية المصالح الكويتية في هذه الدول، إن هذا الواجب لا مجال فيه للتقاعس ويبقى هدفا أصيلا نسعى لتحقيقه للحفاظ على المكانة التي نتطلع أن يحتلها المواطن الكويتي والدرجة العالية من الرعاية والحفاظ على مصالح بلدنا الحبيب.
وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه وأن يبعد الأخطار عن دولنا الخليجية والعربية وأن يحقق مؤتمركم ولقاؤكم أهدافه المنشودة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حضور
شهد الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ووزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة المستشار محمد ضيف الله شرار وكبار المسؤولين في الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد.
شدد على أن سفراء الكويت خط الدفاع الأول عن تراب الوطن
صباح الخالد: المنطقة تعيش فوضى خطيرة جلبتها اضطرابات السنوات الأربع الماضية
ألقى رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد كلمة شدد فيها على ان «الظروف السياسية والأمنية الدقيقة والخطيرة التي تمر بها منطقتنا بفعل الاضطرابات التي شهدتها على مدى السنوات الأربع الماضية جلبت لمنطقتنا الفوضى وأفرزت تداعيات خطيرة».
وقال الخالد ان «سفراء وديبلوماسيي الكويت خط الدفاع الأول عن تراب الوطن، ولا يدخرون جهدا في التغلب على التحديات من خلال الرصد المتواصل والتشخيص الدقيق والتحليل العميق لمجريات الاحداث وتطوراتها وانعكاساتها على بلدنا وأمنه وأمان شعبه».
واضاف أن «تفضل صاحب السمو الأمير بالرعاية السامية للمؤتمر الثامن لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية في الخارج وحضور سمو نائب الأمير ولي العهد تشريف للديبلوماسيين ومصدر اعتزاز لهم يعكس ما توليه القيادة السياسية من رعاية وعناية للسلك الديبلوماسي وقناعتها بأهمية دوره في خدمة الوطن والدفاع عن قضاياه في المحافل الدولية مسترشدين بالنهج المبارك والتوجيهات السديدة التي وضعها صاحب السمو الأمير وخطت للسياسة الخارجية الكويتية ملامحها ورسمت خارطة لطريقها حتى غدت مثار إعجاب وتقدير العالم أجمع بما تقوم عليه من أسس المحبة والسلام».
وقال إن «توجيهات سمو الأمير السديدة تعد سراجاً أضاء ولا يزال طريق بناتكم وأبنائكم الديبلوماسيين ويلهمهم صواب العمل وصلاح المنهج لخدمة بلدنا العزيز وشعبه الكريم في جميع بقاع الأرض وأضحت بنهجها السياسي المتزن والاقتصادي الرائد والإنساني الأصيل محط أنظار دول العالم فكان تفاعلها الإيجابي والبناء مع القضايا السياسية والإنسانية والتنموية ومشاغلها عاملا رئيسيا لوضع دولة الكويت في مصاف الدول الساعية لخير العالم ولأمن واستقرار ورخاء شعوبه».
واشار إلى ان «التكريم الدولي لصاحب السمو أمير البلاد وغير المسبوق من قبل الأمم المتحدة بتبوؤ سموه لقب قائد إنساني والكويت مركزا للعمل الانساني يأتي نتيجة للسياسة الخارجية المتزنة والحكيمة التي تنتهجها دولة الكويت وثمرة لشجرة العطاء الكويتية التي غرسها الأجداد وروتها الأجيال وتعهدتها بيض أيادي الحكام على مر الزمن مشمولة اليوم بكريم رعاية سموه وعنايته».
وذكر ان «الظروف السياسية والأمنية الدقيقة والخطيرة التي تمر بها منطقتنا بفعل الاضطرابات التي شهدتها على مدى السنوات الأربع الماضية جلبت لمنطقتنا الفوضى وأفرزت تداعيات خطيرة نعاني من تبعاتها ونعمل جاهدين مع المجتمع الدولي لمعالجة ومواجهة افرازاتها فظاهرة الإرهاب التي هددت أمن واستقرار العالم مثال لنتاج تلك الاضطرابات».
واضاف أن «بناتكم وأبناءكم وبعثات دولة الكويت في الخارج يتشرفون بأن يكونوا خط الدفاع الأول عن تراب هذا الوطن الذي بذل السابقون جهودا مضنية من أجل أمنه واستقراره، وهم لايدخرون جهدا في التغلب على هذه التحديات من خلال الرصد المتواصل والتشخيص الدقيق والتحليل العميق لمجريات الاحداث وتطوراتها وانعكاساتها على بلدنا وأمنه وأمان شعبه في إطار من السعي المتواصل لتقوية وتوطيد نسيج العلاقات الديبلوماسية الكويتية وروابطها الدولية».
وأفاد انه «في هذا السياق وتواكبا مع المساعي وتعزيزا للحضور الكويتي إقليميا ودوليا وانفاذا لتوجيهات سمو الأمير فقد تم وخلال الفترة اللاحقة لمؤتمرنا السابع في العام 2013 افتتاح ست بعثات ديبلوماسية جديدة ليصل مجموع عدد بعثاتنا في الخارج إلى 104 بعثات نواصل من خلالها مد جسور التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في سبيل وطن ينعم بمزيد من الاستقرار والازدهار. وفي سياق متصل أيضا وبرهانا على تنامي أهمية الكويت ومكانتها إقليميا ودوليا فقد استقبلت البلاد ثماني بعثات ومكاتب تمثيلية إضافية منذ العام 2013 ليرتفع إجمالي عدد البعثات والمكاتب والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى دولة الكويت إلى 132 بعثة».
وشدد الخالد على «حقيقة لا تغيب عن أحد وهي أنه يحق للقيادة ولنا جميعا الفخر والاعتزاز بالمكانة الدولية المرموقة التي وصل إليها وطننا ومشاركة جهود المجتمع الدولي نحو دعم الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الدولية المختلفة، وعلى رأسها الجانب الإنساني ولعل دعوة الأمم المتحدة وأمينها العام إلى دولة الكويت، لاستضافة ثلاثة مؤتمرات دولية متتالية لدعم الوضع الإنساني في سورية لهو برهان ساطع على مدى احترام العالم للسياسة الخارجية لدولة الكويت المبنية على الاعتدال والاتزان والقائمة على الايمان الراسخ بالمعالجات السلمية للمشكلات والقضايا الدولية في ظل الحرص العميق على تسخير إمكاناتها بما يحقق تخفيف المعاناة الإنسانية لشعوب الأرض كافة عبر المساهمات في المؤسسات والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، كما أن ترؤس دولة الكويت وبنجاح لثلاث قمم خلال السنتين الماضيتين وهي القمة العربية الإفريقية الثالثة والقمة العربية الخامسة والعشرون والقمة الرابعة والثلاثون لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يضاف إلى قائمة طويلة من النجاحات التي حققتها السياسة الخارجية لبلدنا في ظل ظروف وتحديات يدرك الجميع خطورتها وها نحن مقبلون أيضاً على استضافة اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الشهر المقبل ليكون هذا الاجتماع إضاءة جديدة في سجل جهود دولة الكويت الساعية الى تحقيق المصالح العليا لدولنا الإسلامية».
ومستئذنا سمو نائب الأمير، وجه الخالد «الشكر والتقدير لجميع سفراء الكويت السابقين الذين عملوا في مدرسة صاحب السمو الأمير السياسية والديبلوماسية وساروا على نهج سموه الخير وخطاه النيرة، مستلهمين من توجيهاته الأصول والقيم في بذل الجهد والتفاني والإخلاص في خدمة بلدهم أينما تواجدوا سواء من خلال ترؤسهم للبعثات الكويتية أو تمثيلهم لدولة الكويت في المحافل الدولية فكانوا القدوة الحسنة والرمز المضيء والمشعل المتوقد الذي يقتدي به أبناؤهم وإخوانهم الديبلوماسيون من بعدهم فكل التقدير والامتنان والتحية لهم».
وجدد الخالد باسم الديبلوماسيين «فروض الولاء والطاعة لصاحب السمو الأمير وولي العهد، معاهدين على مواصلة العمل والجهد للدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين وإعلاء شأن كويتنا العزيزة في جميع المحافل الدولية التزاماً منا بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ودعم حكومتنا الرشيدة برئاسة أخي سمو الشيخ جابر المبارك».