ولي عهد أبوظبي بحث مع أوباما التنسيق في شأن التطورات بالمنطقة

بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان مع الرئيس باراك أوباما العلاقات الاستراتيجية والتعاون المشترك في شأن التطورات في منطقة الشرق الاوسط.

وذكر البيت الابيض في بيان مساء أمس، بعد اللقاء الذي جمع الطرفين في البيت الابيض إن «المباحثات تضمنت سبل تعزيز العلاقات الدفاعية والامن الوطني بين البلدين ومكافحة الارهاب وتنظيم الدولة والقاعدة والتحديات الاقليمية بما في ذلك الصراعات الجارية في اليمن وليبيا والعراق وسورية».

وتطرق اللقاء الى الاتفاق الاطاري في شأن البرنامج النووي الإيراني الذي وقع أخيراً بين مجموعة «5+1» وايران وضرورة ان يكون الاتفاق النهائي ملزماً للجانب الإيراني ويأخذ في الاعتبار القلق العالمي لمخاطر انتشار التسلح النووي.

وأكد الجانبان التزامهما بالتعاون والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية باعتباره من الركائز الأساسية للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

من جانب اخر، بحث الشيخ محمد بن زايد مع وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر سبل تعزيز العلاقات الدفاعية المشتركة بين البلدين.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية في بيان مساء أمس، إن «الجانبين اكدا خلال اجتماعهما في واشنطن امس، اهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتزامهما بضمان الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط».

وأشاد كارتر بالتعاون الأمني الثنائي وبجهود الإمارات في العمل مع الولايات المتحدة لتوسيع التعاون العسكري الاقليمي.