المهيني لـ «الرا ي»: لا صلة لي من قريب أو بعيد ... بمقطع «أنفلونزا الخنازير»

دحض طبيب الباطنية الدكتور هشام المهيني ما ورد في المقطع الصوتي الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي ونسبته له عن انتشار مرض إنفلونزا الخنازير في البلاد، وقال «لاصلة لي بهذا الأمر من قريب أو بعيد، ويبدو أن أحد الأشخاص التبس عليه الصوت فنسبه لي، فضلاً عن أن رقم الهاتف الوارد في المقطع ونسب لي لا يخصني ولا أعرف صاحبه».

وقال الدكتور المهيني في تصريح لـ «الراي»: «فور انتشار المقطع الذي تم تداوله إلكترونياً في الأيام القليلة الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن انتشار لفيروس أنفلونزا الخنازير في البلاد، وأثار قلق المواطنين والمقيمين بادرت إلى الاتصال بذوي المريضة التي جاء ذكرها في المقطع وبينت لهم حقيقة الأمر وأخبروني أن ما أثير سبب لهم كثيراً من الإزعاج والإحراج»

وتابع المهيني «عملت في أكثر من موقع داخل وزارة الصحة في الأشهر الاخيرة، وتعاملت عن قرب مع بعض الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير، إلا أنني لا أملك إحصاءات دقيقة عنها في جميع مستشفيات الكويت ولكن من خلال مشاهدتي في الأماكن التي عملت بها، فإن الحالات محدودة وليس كما جاء في المقطع من أن هناك وباء وتفشياً للفيروس وغيره من الأمور غير الصحيحة»

وبخصوص مرض انفلونزا الخنازير (H1N1)،أكد المهيني أن «المصادر الطبية صارت تنصح بمعاملتها معاملة الانفلونزا الموسمية، فهي قد تشكل خطرا على كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة بالاضافة الى النساء الحوامل، لذلك تنصح هذه الفئات بأخذ التطعيم وهو متوافر في المراكز الصحية».

وختم المهيني ان «الوزارة ومن باب الحرص على المرضى تتخذ الاجراءات اللازمة وتتعامل بكل شفافية مع الموضوع، وأدعو الجميع لتحمل مسؤوليته حيال تلك الإشاعات التي تصل إليه من خلال تحري صحة ودقة المعلومة من مصادرها، فالإشاعات من شأنها بث الهلع والذعر من دون داع بين المواطنين والمقيمين».

«الراي» من جانبها أجرت اتصالاً بصاحب الرقم المذكور في المقطع، فكان رده: «لا أنا مو دكتور».