إسماعيل القمي: ابني زفّ ليّ الخبر وطلب حلاوة البشرى
الفائز بمرسيدس «الراي»: رزق من الله للشفاء من السرطان وإكمال علاجي
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
08:41 ص
• فوزي بجائزة «الراي» ساهم بتذليل العقبات التي كانت تقف في طريقي
• من مشتركي الصحيفة منذ 20 عاماً... ولم يخطر ببالي أن تكون الجائزة بهذه القيمة
قبل موعد عمليته المقررة يوم 15 مايو المقبل، استقبل إسماعيل مهدي القمي (65 عاماً) بشرى الفوز بسيارة «الراي» معلناً ودموع الفرح تسبقه في الحديث «لعله فأل خير ورزق من الله للشفاء من مرضي وإكمال مشوار علاجي من السرطان في الصين أو تايلند».
ووصف القمي لحظة تلقيه نبأ الفوز بالسيارة المرسيدس التي تفوق قيمتها الـ35 ألف دينار، بأنها من أسعد اللحظات في حياته حيث «إنني من مشتركي صحيفة الراي منذ 20 عاماً وكنت أفوز خلال السنوات السابقة بالأجهزة الإلكترونية والهدايا الفورية الأخرى، إلا أنني كنت واثقاً من أنني سأفوز في يوم ما بهدية قيمة ولكن لم يخطر ببالي أبداً أن تكون سيارة بهذه القيمة».
وقال «أحد أبنائي هو الذي زفّ إليّ الخبر بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً من الجريدة وطلب (حلاوة البشرى) 100 دينار»، مبيناً «حين ألقيت كوبون الاشتراك يوم السبت الفائت كان يرافقني ابني الصغير حيدر إلى مبنى (الراي)، فقال له أحد موظفي الاستقبال لعل وجه الطفل يكون خيراً عليك وتفوز».
وأشار إلى أن «تكاليف علاجي بلغت الـ 3 آلاف دينار في المستشفيات الخاصة بإيران وأن العملية المقررة لي بعد شهر تتراوح تكاليفها بين الـ 700 والـ 800 دينار فكان الفوز بالجائزة بمثابة باب الخير الذي فتحه الله سبحانه وتعالى في طريقي، وجاءت الجائزة في وقتها المناسب»، مؤكداً «سوف أواصل علاجي للشفاء من هذا المرض في المستشفى الأميركي بتايلند خلال نهاية الشهر الجاري».
وبين القمي أن مندوب الصحيفة جاءه قبل فترة لإخباره بالعرض الجديد وهو تخفيض قيمة الاشتراك الشهري إلى 10 دنانير فقط، «فجددت الاشتراك بهذا العرض وألقيت الكوبون يوم السبت لأفوز يوم الإثنين والحمد لله أن تحققت هذه اللحظة السعيدة التي لم أصادف في حياتي مثلها خصوصاً وأنني مقيم في الكويت منذ 45 عاماً».
ولفت القمي إلى سعادته بهذا الفوز، معرباً عن شكره إلى جريدة «الراي» التي ساهمت بعد الله سبحانه وتعالى بتذليل العقبات التي كانت تقف في طريقه.