الفهد: إنجاز كبير انتخاب الكويت لعضوية «وضع المرأة» الأممية
| كتبت أمل عاطف |
1 يناير 1970
06:56 ص
رأت رئيسة لجنة شؤون المرأة الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح أن انتخاب الكويت لعضوية لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة «إنجاز كبير يضاف إلى الإنجازات التي حققتها المرأة الكويتية في المحافل الدولية»، منوهة بالدعم الحكومي المتواصل من أجل تمكين المرأة وإعــلاء مكانتها في المجتمع والعالم.
وقالت الشيخة لطيفة الفهد في تصريح صحافي «إن هذه الخطوة تعزز مكانة الكويت في العالم وتزيد من رصيد المرأة الكويتية التي استطاعت أن تؤكد وجودها كشريك فاعل ومؤثر في المجتمع الدولي»، معربة مجددا عن تقديرها «للجهود التي تقوم بها الحكومة لدعم المرأة الكويتية والحرص على تمكينها وتفعيل دورها في المجتمع واشراكها في وضع السياسات وصنع القرار».
وأوضحت أن «عضوية الكويت في لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة التي تعتبر الهيئة الرئيسية المتخصصة لصنع السياسات العالمية في ما يتعلق بالمساواه بين الجنسين والنهوض بالمرأة سيزيد من مسؤوليات المرأة الكويتية تجاه تعزيز مكانة المرأة في مختلف بلدان العالم ويفعل دورها في حل مختلف القضايا الخاصة بها».
وأعربت عن ثقتها بالمرأة الكويتية وقدرتها على إثبات وجودها وتفعيل دورها في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات محليا واقليميا ودوليا برغم العقبات والصعوبات التي كانت تواجهها في السابق.
وقالت الشيخة لطيفة الفهد «إن لجنة شؤون المرأة ستعمل بكل جهدها من أجل إعلاء مكانة الكويت في الأمم المتحدة وإظهار الوجه الحضاري للمرأة الكويتية»، مبينة أن «اللجنة لديها الخبرات الكثيرة والكفاءات العالية التي تمكنها من تحقيق نجاحات كبيرة».
وأكدت أن اللجنة ستكون شريكاً فاعلاً وعنصراً مؤثراً في لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة من خلال تقديم المبادرات والأفكار وإعداد التوصيات والتقارير التي تتعلق بعملية تقييم التقدم في مجال المساواه بين الجنسين وتحديد التحديات ووضع المعايير العالمية والسياسات الملموسة لتعزيز المساواه وتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن اللجنة استطاعت برغم عمرها القصير أن تثبت وجودها في المحافل الدولية منوهة بحضورها القوي والمؤثر في المؤتمرات الإقليمية والدولية ودورها الفاعل في الهيئات والمنظمات النسائية المختلفة.
وأوضحت أن اللجنة نظمت العديد من المؤتمرات الدولية لمناقشة العنف ضد النساء وتمكين المرأة ودورها في الخطط التنموية وحقوق الطفل والأسرة وغيرها، قدمت العديد من المبادرات لحل المشاكل التي تعاني منها المرأة العربية، ومن أهمها المبادرة الخاصة بالعنف، مشيرة إلى أنها طرحت هذه المبادرات في مؤتمر الإسكوا العام الماضي وفي الأمم المتحدة هذا العام.