غادرت الكويت نهائياً واستقرت أخيراً في بلدها فنلندا
غدير الفهد لـ «الراي»: مستقبل ابني وعلاجي ودراستي... وراء اعتزالي
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
10:56 ص
«اتخذت القرار النهائي في الاعتزال، وأنا قد عدت نهائياً للعيش في بلدي فنلندا»... بهذه الجملة البسيطة اختصرت الممثلة غدير الفهد مفاد قرارها النهائي في الاعتزال الفنّي الذي نفّذته دون رجعة، وهو على عكس البعض من زملائها ممن يصرّحون بمثل هذه القرارات، ثمّ تراهم يتراجون في اللحظات الأخيرة لحظة حصولهم على العروض المغرية.
الفهد التي خصّت «الراي» بتواصلها الأول من فنلندا بعدما كانت قد ألغت جميع وسائل التواصل الكويتية بها، وقالت «قبل فترة كنت قد صرحّت عبر جريدتكم الغرّاء بأنني أفكّر في قرار الاعتزال الفنّي ولم يكن الأمر محسوماً حينها، لكن وبعد تفكير عميق ومضي فترة اتخذت القرار النهائي وأقدمت على الخطوة التي يعجز الكثيرون عن اتخاذها وعدت للعيش مرة أخرى في بلدي فنلندا بما أنني أحمل جنسيته، خصوصاً أنّ من يدخل مجال الفن عموماً عن حب وقناعة لا يمكنه الابتعاد عنه بسهولة، لكنني شخصياً امتلكت أسباباً أقوى بكثير من هذا الحبّ وسافرت».
وتابعت الفهد موضحة الأسباب التي دفعتها للاعتزال، بالقول «كان لزاماً عليّ الاعتناء بمستقبل ابني ابراهيم، لذلك رأيت أنّ من الأفضل له أن يكمل دراسته هناك ويتلقّى أفضل التعليم، ناهيك عن حاجتي الضرورية للتواجد في فنلندا لاستكمال علاج الوتر في يدي، وفعلياً منذ أن وصلت بدأت في العلاج الطبيعي، الذي لم أستفد منه شيئاً خلال زيارتي لمستشفى الرازي بالكويت».
وختمت الفهد بالقول «لا أظنّ أنني قد أعود مجدداً إلى أجواء الفن والتمثيل مطلقاً، لأنني سأبدأ حياة جديدة في فنلندا وسأكمل تعليمي الجامعي، وأتمنى من كل شخص التقيت به وعرفته في الكويت أن يذكرني بالخير».