محكمة أميركية تعيد عملات نادرة كانت ملكاً لملك مصر فاروق الأول الى أصحابها

1 يناير 1970 05:54 م
قضت محكمة استئناف اتحادية بأن تعيد الحكومة الأميركية عملات ذهبية نادرة الى عائلة في بنسلفانيا جرت مصادرتها منها، حيث ان هذه العملات المهربة قبل عقد من الزمن كان يحوزها ذات يوم ملك مصر فاروق الأول.

وعقب تصويت اثنين مقابل واحد قالت الدائرة الثالثة لمحكمة الاستئناف الأميركية في بنسلفانيا ان «جوان لانجبورد ونجليها روي وديفيد هم الملاك الشرعيون لقطع العملات الذهبية فئة العشرين دولار وتتسم بالنسر المزدوج وذلك بعد أن تجاهلت الحكومة مطالبتهم بالعملات ولم تتمكن من الوفاء بمهلة اجراءات المصادرة القضائية».

وصكت دار صك العملات في فيلادلفيا 445500 من عملات النسر المزدوج في العام 1933. لكنها لم توزعها لأن الرئيس فرانكلين روزفلت كان يحاول وقف عملية سحب على نطاق واسع للودائع من البنوك امر بوقف توزيع تلك العملات الذهبية وجعل حيازة كميات كبيرة منها أمراً غير قانوني.

وجرى صهر معظم هذه العملات لكن قليلاً منها هُرب ومن بينها واحدة جلبت 7.6 مليون دولار في مزاد العام 2002 بعد ان كان يحوزها ذات يوم الملك فاروق ملك مصر.

وتشتبه الحكومة منذ وقت طويل من دون اثبات في ان تاجر ذهب اسمه اسرائيل سويت ووالد جوان لانجبورد قام بتهريب بعض العملات بمساعدة موظف في دار صك العملات.

وصادرت الحكومة هذه العملات التي تحوزها عائلة لانجبورد بعد أن وضعتها العائلة في صندوق ودائع آمن كان مملوكاً فيما مضى لسويت.