حوار / تخوض أولى تجاربها في تقديم العروض المباشرة في «إكس فاكتور»
دانيالا رحمة لـ «الراي»: لا وقت للحبّ... وأركّز على عملي
| بيروت - من هيام بنوت |
1 يناير 1970
03:33 م
• نادين نسيب نجيم ممثلتي المفضلة ... ولا شيء يحول دون وصولي إلى العالمية
• «رقص النجوم» أكسبني شهرة واسعة وقرّبني من الناس
• باسل الزارو «كتير مهضوم ولذيذ»... وأشعر بأننا يمكن أن نتفق معاً
• «إكس فاكتور» يناسبني... سيساعدني
على الانتشار في كل العالم العربي
بعين على العالمية، وأخرى على الانتشار العربي، تضع دانيالا رحمة الليلة قدمها على أول الطريق لتحقيق حلمها، من خلال خوضها تجربة تقديم برنامج «إكس فاكتور»، على شاشة «mbc»، وهي التجربة الأولى لها في البرامج المباشرة، بعد تجربة سابقة على شاشة «MTV» من خلال برنامج «Trends and the City».
ويبدو أن الحظ يبتــسم لدانيالا مرحلة بعد أخرى. المرحلة الأولى كانت من خلال انتخابها ملكة جمال لبنان في أستراليا، والثانية بخطفها لقب ملكة جمال الاغتراب، والثالثة عبر فوزها ببرنامج «رقص النجوم» العام الماضــــي، وربما في المستقبل تحقق خطوات في مجال التمثيل الذي تعتبره حلماً من أحـــلامها الكثيرة.
دانيالا التي تعتمد سياسة «الخطوة خطوة» في تحقيق أحلامها، تحدثت لـ«الراي» عن طموحاتها، وعشقها للعمل الإنساني، كما تحدثت عن مغامرتها الجديدة في «إكس فاكتور»، وتأجيلها خطـــــوة التمثيــــل مؤقـــــتاً، واعتــــبرت بشكـــــل قاطـــــع أنه «لا وقت للحب»، وأن انشغالها الكامل الآن هو بمستقبلها وتحقيق طموحاتها وأحلامها،
والتفاصيل في الحوار التالي:
? هل صحيح أنه تم اختيارك لتقديم برنامج «إكس فاكتور»، خصوصاً أننا نسمع الكثير من الترشيحات، ثم يتبين أنها لا تعدو كونها تسريبات؟
- بالفعل تم اختياري لتقديم البرنامج، وسأطلّ على الهواء الليلة في العروض المباشرة.
? وهل هذه تجربتك الأولى في التقديم؟
- هي التجربة الأولى في التقديم مباشرة على الهواء.
? وماذا قدمتِ قبل «إكس فاكتور»؟
- قدمتُ برنامج «Trends and the City» على شاشة «MTV».
? هل ترين أن فوزك ببرنامج «رقص النجوم» هو الورقة الرابحة بيدك لتحقيق أحلامك الفنية؟
- برنامج «رقص النجوم» أكسبني شهرة واسعة وقرّبني من الناس. هو فتح أمامي أبواباً عريضة، وهذا الأمر لا يمكنني أن أنكره على الإطلاق، لأن تجربتي فيه لم تقتصر على المشاركة، بل أنا برهنت للناس على قدراتي.
? هل سألتِ إدارة «mbc» عن سبب اختيارك؟
- هذا السؤال يجب أن يُوجّه إلى «mbc». قد يعود السبب إلى كوني عفوية وطبيعية، ولكن هاتين الصفتين متوافرتان عند الكثيرات غيري، وربما هم وجدوا فيّ شيئاً آخر وأحبوه.
? هل ستقدمين البرنامج بمفردك؟
- بل بالمشاركة مع باسل الزارو.
? هل تجربة التقديم على طريقة «دويتو» تسهل عليك المهمة أم أنها تجعلها أكثر صعوبة؟
- باسل «كتير مهضوم ولذيذ»، وأشعر بأننا يمكن أن نتفق معاً، لأننا متقاربان في السن. من المهم جداً أن يكون هناك انسجام بين مَن يتشاركان في التقديم، لأنه يجعل الأمور أسهل وأكثر راحة.
? لكن اعتدنا في تجارب الثنائيات في التقديم على المنافسة بين الشركاء، خصوصاً أن بعض المقدمين يهمهم أن يُبرِزوا أنفسهم على حساب شركائهم في البرنامج؟
- هذا صحيح، وهذه الناحية لمسناها في أكثر من تجربة، ولكنها ليست موجودة في تجربتي مع باسل، وهذا الأمر يفرحني كثيراً، لأن كلانا لا يريد أن يبرز على حساب الآخر، بل يرغب في الاستفادة من وجوده إلى جانبه ومساعدته. كلانا يتمنى أن يطلّ الآخر في أفضل صورة، لأن هذا ستكون نتيجته إيجابية جداً.
? ماذا تتوقعين أن تضيف إليك تجربة تقديم «إكس فاكتور»، عدا عن كونه يُبث مباشرة على الهواء وعلى محطة عربية معروفة؟
- برنامج «إكس فاكتور» مهضوم ويناسبني وأنا أحبه كثيراً. التجربة ستكون مهمة جداً وستساعدني على الانتشار في كل العالم العربي من خلال شاشة «إم بي سي»، وأنا أتوقع أن يكون من أفضل تجاربي.
? هل ستكتفين بتجربة التقديم أم يمكن أن تخوضي تجربة التمثيل؟
- تلقيتُ عروضاً تمثيلية، ولكن لا أفكر في خوض التجربة في الفترة الحالية، لأنني أريد أن أركز خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على برنامج «إكس فاكتور». وبالنسبة للمرحلة المقبلة، لا أعرف ما الذي يمكن أن يطرأ، لأن الأمر يرتبط بالعروض التي تصلني.
? يبدو أنك تفكرين بالتمثيل؟
- نعم لأنني أحبه كثيراً.
? ألم تصلك عروض غنائية؟
- صوتي ليس جميلاً.
? الصوت الجميل لا يتوافر عند كل المغنيات؟
- هذا لا يعني أن ما يحصل هو الصحيح.
? هل نفهم أن التمثيل هو حلمك الأول أم أنه هو حلمك الثاني بعد التقديم؟
- منذ طفولتي كنت أرغب في خوض تجربتيْ التقديم والتمثيل، لأنني أحب كلا المجالين بشكل متساوٍ. التمثيل هو حلم من أحلامي الكثيرة التي أرغب في تحقيقها.
? ماذا عن أحلامك الأخرى؟
- المساهمة في الأعمال الإنسانية، افتتاح مؤسسة خاصة بي، العمل مع الأمم المتحدة. هي أحلام أترك تحقيقها للمرحلة المقبلة.
? تبدو الأمور الإنسانية بعيدة عن شخصيتك؟
- الناس شاهدوني كثيراً وأنا أساعد في مراكز أمراض السرطان، ولا أعتقد أنهم يمكن أن يستغربوا. أنا لا أقوم بالأعمال الإنسانية من أجل أن يرى الناس ذلك، بل لأنني أريد أن أقوم بعمل يرضيني ويفيد المجتمع ومَن هم بحاجة إلى المساعدة.
? من المعروف أنك تحملين لقب ملكة جمال الاغتراب. فهل جمالك هو المفتاح الذي شرع أمامك كل الأبواب؟
- هذا السؤال يُطرح عليّ دائماً. لا شك أن الجمال أساسي لمَن تعمل في مجال الفن والترفيه، ولكن الشخصية هي التي توصل صاحبها.
? بدليل أن هناك الكثير من الجميلات اللواتي لم يصلن إلى أي مكان؟
- هذا صحيح. الشخصية أهمّ من الجمال وإن كان الجمال عنصراً أساسياً في مجالنا.
? بما أنك جميلة، لماذا لم يلتفت إليك الناس قبل مشاركتك في برنامج «رقص النجوم»؟
- لا أعرف.
? ولكنك كنت تتمتعين ببعض الشهرة؟
- هذا صحيح. كل منا تصله فرصة في الحياة وكل شيء له وقته المناسب. ربما لم أكن جاهزة في السابق، واليوم أصبحتُ جاهزة. «متل ما الله بيريد».
? هل ترين أن التمثيل كخطوة مقبلة، يمكن أن يمنحك شهرة أوسع؟ وهل تحلمين بالنجومية؟
- أحلم بتقديم دور جميل ومؤثر مع مخرجين جيدين. أحب أن أشارك في فيلم أو مسلسل يحقق ضجّة ويؤثّر في الناس.
? وهل تتوقعين أن يتحقق هذا الحلم من خلال أول عمل تمثيلي؟ وهل يمكن أن تشترطي دور البطولة فيه لأن اسمك يخوّلك أن تكوني بطلة أولى في أول أدوارك؟
- أنا أركز على التقديم حالياً من خلال برنامج «إكس فاكتور». وبالنسبة للمرحلة المقبلة، لا أعرف ما الذي يمكن أن يستجدّ. ربما يصلني دور بطولة ثانوي في عمل ويعجبني كثيراً وأرضى به.
? أي أنك لا تعانين عقدة البطلة الأولى، لأننا نعرف أن هناك فنانات اشترطن أدوار البطولة في أولى تجاربهن التمثيلية؟
- أنا لا أعاني هذه العقدة، وكل شيء يرتبط بالدور والقصة.
? يقال إن المنتجين يفضلون التعامل مع الفتيات اللبنانيات في الدراما المشتركة لأنهن جميلات. هل توافقين على هذا الرأي؟
- أسمع هذا الكلام كثيراً، ولا يوجد لدي تعليق عليه.
? ولكنك تراقبين وتتابعين؟
- مع الوقت سيتغير كل شيء.
? يبدو أنك توافقين على هذا الرأي وتتوقعين أن يتغيّر في المستقبل؟
- كلا، ولا أريد أن أعلّق على هذا الموضوع، مع أن الكثيرين يرددون هذا الكلام. توجد في لبنان فتيات جميلات جداً والبعض منهن يُجِدْن التمثيل بشكل رائع، ومَن يجمعن بين جمال الشكل وجمال الأداء أقول لهنّ «برافو».
? أي ممثلة تجدين أنها تجمع بين جمال الشكل وجمال الأداء؟
- نادين نسيب نجيم «شاطرة كثير». يعجبني تمثيلها وجمالها.
? وهل هي الأفضل حالياً بين الممثلات الموجودات على الساحة؟
- بالنسبة إليّ، هي أجمل وأفضل ممثلة.
? وبالنسبة إلى الجيل السابق؟
- لا أعرف. أنا أعيش في لبنان منذ 5 سنوات، ولم أعش وأكبر في لبنان. نادين من جيلي وأنا أتابعها وأحبها، ولا شك
أنه توجد ممثلات عظيمات أمثال ورد الخال وسواها.
? لو أخذنا تجربتك وتجربة ريما فقيه، نلاحظ أنكما عشتما خارج لبنان، وفيه تحققان أحلامكما وطموحاتكما. هل يوفر لكما لبنان ما لا يتوافر لكما في الخارج؟
- أنا فزت بلقب ملكة جمال المغتربات ووجدتُ أن لبنان جميل وأحببته. وأشعر هنا بأنني أحقق نفسي في العالم العربي.
? لو أكملتِ حياتك خارج لبنان لما كانت فُتحت أمامك الأبواب كما هو الحال اليوم؟
- ربما.
? هذا أمر غريب، خصوصاً أن كل الفنانين يسعون إلى السفر إلى الخارج للوصول إلى العالمية؟
- إذا كنا قد بدأنا من لبنان فهذا لا يعني أن ليس بإمكاننا أن نكون عالميين وأن نسافر إلى الخارج.
? هل لديك طموحات على هذا الصعيد؟
- طبعاً.
? وما هو الحلم العالمي الذي تخططين له؟
- ربما التمثيل أو ربما مجال له علاقة بالأعمال الإنسانية أو ربما مع الأمم المتحدة. أنا أسير خطوة خطوة ولا أريد أن أخطط للمستقبل البعيد.
? يبدو أن الشهرة لا تعني لك كما المجال الإنساني؟
- هناك أشخاص يركزون على الشهرة، وآخرون يركزون على عملهم، ولكن الشهرة تصل إليهم من دون أن يخططوا لها، وأنا من الفئة الثانية. أنا أركز على نفسي وعملي، وأجتهد من أجل أن أتطوّر وأتقدم وأعمل على تحقيق أحلامي، والشهرة لا بد أن تتحقق مع الوقت، وهي ليست الهدف الأول في حياتي.
? وما الهدف الأول في حياتك؟
- الهدف الإنساني والعمل على تطوير نفسي وأن أكون متفوقة في كل ما أقوم به. في حال كنت مقدّمة فيجب أن أكون أفعل ذلك بطريقة صحيحة، وفي حال مثّلتُ يجب أن أمثّل بطريقة صحيحة. لا يمكني التواجد في أي مجال لمجرد التواجد.
? هل وقّعتِ على تقديم موسم واحد من برنامج «اكس فاكتور»؟
- لا يمكنني أن أتحدث عن هذا الموضوع.
? تركيزك على الناحية الانسانية، هل هو نابع من الأزمة التي تعيشها الدول العربية؟
- بل أنا كذلك من صغري. منذ أن فزت بلقب ملكة جمال لبنان في أستراليا في عمر 18 عاما، دخلت المجال الانساني وهذا الأمر له علاقة بشخصيتي.
? ما رأيك في النجوم الذين يتبنون قضايا إنسانية من أجل الظهور في الإعلام ولغايات شخصية؟
- هؤلاء موجودون وهم كثر. للأسف هذا الأمر محزن ولكن في النهاية هم يقدمون يد المساعدة للناس.
? هل تجاوزتِ الانتقادات التي طالت جرأتك في برنامج «رقص النجوم»؟
- دائماً هناك انتقادات سلبية وأخرى إيجايبة. عندما دخلت المجال كنت أحزن كثيراً عندما أسمع انتقادات سلبية، ولكنني تعلمت مع مرور الوقت ألا ألتفت إليها، لأن هذا الأمر سيتعبني كثيراً في حين أن صحتي تهمني، كما يهمني أن أكون سعيدة بنفسي وأن أعرف أنني أقوم بأشياء جيدة.
? هل أهلك يعيشون معك في لبنان؟
- بل هم في أستراليا.
? تعيشين بمفردك في لبنان؟
- نعم. ولكن يوجد حولي أعمامي وأصدقائي. في البداية كان الوضع صعباً جداً بالنسبة إليّ، ولكنني أصبحتُ في حال أفضل اليوم.
? هذا يعني أنك قررتِ أن تكملي حياتك في لبنان؟
- هذا صحيح.
? لمرحلة مؤقتة؟
- لا يمكن لأحد أن يتكهّن بما يمكن أن يحصل أو ماذا تخبّئ له الحياة.
? إلا في حال تزوجتِ بشاب لبناني؟
- لا أعرف. ليس بالضرورة أن يكون هذا هو السبب الذي يجعلني أعيش في لبنان. ولكن في حال تزوجت بشاب لبناني لا بد أن أعيش في لبنان.
? هل يمكن أن تتزوجي بشاب لبناني؟
- لمَ لا؟ لا أحد يعرف ماذا تخبّئ له الحياة.
? هل أنت مغرمة حالياً بشاب لبناني؟
- كلا. لا وقت للحب. أنا أركز حالياً على عملي، والزواج يمكن أن يتحقق في مرحلة مقبلة.