العوضي: على عاتق «التربية» والأسرة العبء الأكبر في الحرب ضد المخدرات

رأى رئيس الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الاقليمي لمكافحة المخدرات الدكتور عبدالرحمن العوضي، أن وزارة التربية والأسرة تتحملان العبء الأكبر في الحرب ضد المخدرات.

وأعلن العوضي انطلاق أنشطة وفعاليات المؤتمر الإقليمي «استراتيجية مكافحة المخدرات بالعالم العربي» بعد غد الأحد، والذي تنظمه الأمانة العامة للاتحاد العربي للوقاية من الادمان، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان تحت رعاية نائب الاميرسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

وقال العوضي خلال مؤتمر صحافي بمقر الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان «ان التدخين أصبح النافذة الأولى لاطلال أي شخص على كافة الأمور التي تندرج في ما بعد تحت مسمى إدمان»، مؤكداً أن الدور الأكبر يقع على عاتق وزارة التربية، والتي تحتضن الأطفال واليافعين والشباب لوقت طويل، يمكن خلالها زرع قيم لمكافحة التدخين بكل أنواعه، وكذلك الأمور الأخرى التي يؤدي اليها، منوهاً أن التربية تحتاج جهداً جباراً لوضع برامج لمكافحة التدخين ضمن برنامجها المدرسي.

ولفت الى أن دور الأسرة يأتي بعد ذلك لمراقبة الأبناء وتوضيح الأمور التي تضر بهم مع ملاحظة أي تغيرات تطرأ عليهم في الوقت المناسب.

وعلى هامش المؤتمر صرح رئيس المؤتمر الدكتور خالد الصالح، أن الأرقام والاحصائيات تشير الى تنامي تجارة المخدرات وتطورها، مبيناً أن حجمها حسب تقرير الأمم المتحدة يصل الى نصف تريليون دولار (500 مليار دولار) وأكثر، وان هذه التجارة تمثل على مستوى العالم 50 في المئة من نسبة الأموال التي يتم غسلها، بما يوازي 8 في المئة من حجم التجارة العالمية، ولهذا فان المخدرات تعتبر مشكلة كبرى تعرض صحة شعوبنا للخطر الشديد.

ومن جانبها، أكدت عضو مجلس ادارة الاتحاد العربي للوقاية من الادمان الدكتورة حصة الشاهين، أن الهدف من المؤتمر هو الخروج باستراتيجية موحدة لكافة الدول لمكافحة المخدرات مؤكدة ان المؤتمر يعد فرصة لتدارس الاستراتيجيات المختلفة واختيار الأفضل منها.